الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
وفي تطور لافت، سجلت الولاية حرائق غير مسبوقة خلال شهر يناير/كانون الثاني الجاري، مما يشير إلى تغير جذري في النمط التقليدي لموسم الحرائق.
ويؤكد كريس هارفي، وهو رجل إطفاء يتمتع بخبرة تزيد على عقدين في كاليفورنيا، أن وتيرة اندلاع الحرائق أصبحت أسرع وأكثر تكلفة مقارنة بالسنوات السابقة، حتى خلال الأشهر التي تتميز بمعدلات رطوبة مرتفعة.
وتعزى هذه الظاهرة بشكل رئيسي إلى الظروف المناخية والطبيعية في جنوب الولاية، حيث تسجل المنطقة معدلات جفاف تتراوح بين فوق الطبيعي والحاد على مدار معظم أيام السنة.
تقرير: أنس الصبار
17/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات جديدة من استمرار حرائق كاليفورنيا وسانتا آنا تفاقم الأوضاع
واجه ملايين الأشخاص في جنوب كاليفورنيا -الثلاثاء- تحذيرات جديدة من استمرار حرائق الغابات، وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف في منازلهم، مع هبوب الرياح القوية في منطقة لوس أنجلوس، حيث تستعر نيران حرائق ضخمة منذ أسبوع.
ومن المتوقع أن تستمر رياح "سانتا آنا" التي بدأت تعصف عبر الجبال بقوة كافية لتحمل الشرر المشتعل لمسافات طويلة وتسبب اندلاع حرائق جديدة عبر المنطقة، حيث قتل بالفعل 24 شخصا.
وقالت كريستين كراولي، مديرة إدارة إطفاء مدينة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي: "إن الرياح المدمرة والمهددة للحياة والمنتشرة وصلت بالفعل".
وكانت معظم مناطق جنوب كاليفورنيا تحت مستوى مرتفع من مخاطر الحرائق، مع استعداد الفرق في حالة تأهب عالية عبر مسافة تمتد 300 ميل من سان دييغو إلى شمال لوس أنجلوس.
أما المناطق الداخلية شمال لوس أنجلوس، بما في ذلك مدن "ثاوزاند أوكس" و"نورثريدج" و"سيمي فالي"، التي يسكنها أكثر من 300 ألف شخص، هي الأكثر عرضة للخطر، حسب ما ذكره خبراء الأرصاد.
وقطع التيار الكهربائي عن ما يقرب من 90 ألف منزل لمنع خطوطها من إشعال حرائق جديدة.
وقد اندلعت الحرائق في مختلف مناطق لوس أنجلوس صباح 7 يناير/كانون الثاني الجاري، وانتشرت بسبب الرياح العاتية، مما أدى إلى احتراق أكثر من 37 ألف فدان.
إعلانونتيجة للحرائق، صدرت أوامر بإجلاء حوالي 150 ألف شخص، كما تضررت أو دمرت أكثر من 12 ألف منشأة. ويُقدر أن الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرائق تراوح بين 250 و275 مليار دولار.