تعديل مميز من مانسوري لسيارة مرسيدس AMG GLE كوبيه | صور
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تواصل مانسوري الألمانية إبهار محبي عالم السيارات، بعد أن أجرت ترقيات جديدة للنسخة مرسيدس AMG GLE والتي تنتمي إلى فئة الـ"كوبيه" الرياضية ضمن عائلة الـ SUV.
ظهرت السيارة مرسيدس AMG GLE 63 Coupe بإطلالة خارجية مميزة، حيث اعتمدت على عجلات قياسها 24 بوصة وبتصميم هندسي أنيق للجنوط التي جاءت باللون الاسود، كما حصلت على صادم أمامي معاد تصميمه بطريقة أكثر رياضية.
وجاءت السيارة مرسيدس AMG GLE 63 Coupe ببعض الزيادات الجانبية، ولمسات الكربون فايبر، وشبكة أمامية باللون الاسود اللامع، بالاضافة إلى صادم خلفي رياضي، يضم عدد 4 مخارج للعادم، وفتحات تهوية، إلى جانب سبويلر خلفي مثبت أعلى ناحية الزجاج.
تتمتع السيارة مرسيدس AMG GLE 63 Coupe بمقصورة داخلية عصرية تضم عدد من التجهيزات القياسية، مثل أنظمة الوسائط المتعددة والتحكم، إلى جانب تقنيات دعم قائد المركبة ووسائل الحماية والأمان، إضافة إلى ترقيات داخلية تتضمن فرش للمقاعد من الجلد باللون الأخضر، مع لمسات تشبه الماسة.
عملت مانسوري على إجراء تعديلات مميزة لمحرك السيارة مرسيدس AMG GLE 63 Coupe، حيث رفعت القوة إلى 900 حصانا بدلاً من 612 حصانا، كما ارتفع عزم الدوران إلى 1200 نيوتن متر بدلاً من 850 نيوتن متر.
وبهذه الترقيات القوية استطاعت السيارة مرسيدس AMG GLE 63 Coupe أن تصل إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة من وضع الثبات 0، خلال فترة زمنية مدتها 3.2 ثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس مانسوري المزيد
إقرأ أيضاً:
12.5 مليار درهم لتعزيز شبكة الطرق السيارة في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
تم يوم الخميس الماضي توقيع بروتوكولي اتفاق في مجال تعزيز وتطوير البنية التحتية للطرق السيارة في البلاد، بحضور نزار بركة، وزير التجهيز والماء.
الاتفاق الأول يتضمن برنامجًا استثماريًا لإنجاز مشاريع طرق سيارة استراتيجية، في حين يخص البروتوكول الثاني تمويل نزع ملكية أراضي الطريق السيار القاري الرباط – الدار البيضاء.
وتبلغ قيمة المشاريع المرتبطة بالبروتوكولات الموقعة 12.5 مليار درهم، تمتد على مدى السنوات القادمة حتى عام 2032. هذه المشاريع تندرج في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تحسين الشبكة الوطنية للطرق السيارة في المغرب وتعزيز الربط بين مختلف المدن الكبرى.
وخلال كلمة له بالمناسبة، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تحسين وتطوير البنية التحتية للنقل في المملكة.
وأوضح بركة أن هذه المشاريع تسهم في تعزيز الربط بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وبقية المدن الكبرى، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على تدفق الحركة المرورية ويُسهم في تقليص الازدحام الخانق في المناطق الحيوية.
وأشار الوزير إلى أن الطريق السيار الرباط – الدار البيضاء يعد واحدًا من المحاور الرئيسية التي تشهد ضغطًا مروريًا كبيرًا، ومن خلال هذه المشاريع سيتم تحسين انسيابية الحركة بين المدينتين، مما يساهم في رفع كفاءة النقل في هذه المنطقة الحيوية.
من جهة أخرى، أكد نزار بركة أن هذه المشاريع تأتي أيضًا في سياق التحضيرات للمشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، حيث سيُسهم تحسين شبكة الطرق السيارة في تسهيل الوصول إلى الملعب الكبير في الدار البيضاء. كما أضاف أن تطوير شبكة النقل سيكون له تأثير إيجابي على تنقل الفرق الرياضية والمشجعين، ويسهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.
إضافة إلى ذلك، تهدف المشاريع إلى تعزيز شبكات النقل في جهة الدار البيضاء – سطات، وهي إحدى أهم المناطق الاقتصادية في المملكة. ويُنتظر أن يسهم تحسين هذه الشبكات في تيسير التنقل اليومي للمواطنين وتعزيز الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين السلامة الطرقية وتقليل الحوادث.