توزيع مناصب عليا تحت إشراف الحكومة اليوم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
اختتم مجلس الحكومة، المنعقدة أشغاله اليوم الخميس 16 يناير 2025، بالتداول والمصادقة على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.
وتم في هذا الصدد :
-على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين محمد انعينعة، مديرا للوكالة الحضرية لقلعة السراغنة -الرحامنة.
-وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني-قطاع السياحة، تم تعيين الزوهرة التازي، مديرة الاستراتيجية والتعاون.
-أما على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين لحسن بامو، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بورزازات.
-وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة- قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، تعيين مولاي يوسف الأزهري، مديرا عاما للعمل التربوي، كما تم تعيين احساين أجور، مديرا للتمدرس الاستدراكي والمدرسة الدامجة.
-أما على مستوى وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، تعيين سميرة المليزي، مديرة للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المطيري: السعودية تؤدي دوراً ريادياً في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى
استقبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ووزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي ووزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي ورئيس قطر للسياحة سعد الخرجي، وذلك لدى وصولهم إلى البلاد للمشاركة في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت اليوم الإثنين.
ولدى استقباله وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل تطورات متسارعة يشهدها قطاع السياحة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن جدول الأعمال يتضمن مناقشة عدد من الموضوعات المحورية وفي مقدمتها تعزيز التعاون السياحي بين دول المجلس وتطوير آليات التكامل السياحي وتحفيز الاستثمارات السياحية المشتركة.
وأشاد الوزير المطيري بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تشكل نموذجا ملهما لدول المنطقة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز السياحة المستدامة. وشدد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والاستفادة من التجارب الناجحة، ولاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية السياحية والتسويق السياحي المشترك.
ولفت إلى أن الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الشراكة الخليجية في هذا القطاع الحيوي ووضع استراتيجيات موحدة تسهم في جعل منطقة الخليج وجهة سياحية متكاملة خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالسياحة الثقافية والتراثية والترفيهية.
وأعرب الوزير المطيري عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات وتوصيات تدعم مسيرة التنمية السياحية في دول المجلس.
ولدى استقباله وزير السياحة العماني سالم المحروقي، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الكويت وسلطنة عمان، مشيدا بالتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع السياحة والتراث.
وشدد على أهمية هذا الاجتماع في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير القطاع السياحي بما يواكب رؤية دول المجلس في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف المطيري ان الكويت حريصة على دعم الجهود المشتركة لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون من خلال تبادل الخبرات وتطوير المشاريع السياحية التي تسهم في جذب المزيد من السياح وتعزيز الاقتصاد الوطني، معربا عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات ومبادرات بناءة تخدم قطاع السياحة في دول الخليج.
من جهته، قال الوزير المحروقي: اننا متأملون خيرا بقيادة الكويت لهذه الدورة، فالكويت وعمان دائما داعمين للعمل الخليجي المشترك، وهذا يغطي كل القطاعات، إذ إن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في برامج التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل والحفاظ على استقرار المجتمعات المحلية والترويج لمنطقة الخليج بصورة عامة ككتلة سياحية تقدم العديد من الخبرات والتجارب ومكون غني للغاية ومتنوع ونعمل معا من أجل بناء هذا القطاع وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشاد الوزير المطيري في تصريح لـ (كونا) لدى استقباله رئيس قطر للسياحة بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في قطاع السياحة، لافتا إلى النجاح الباهر الذي حققته في استضافة بطولة كأس العالم 2022 الذي يعد خير دليل على إمكاناتها وقدراتها العالية في استضافة الفعاليات الكبرى وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
كما أشاد بالتوسع المستمر في البنى التحتية السياحية في دولة قطر بما في ذلك المشاريع الفندقية الفاخرة والمناطق الترفيهية والمرافق الثقافية التي تعزز من مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.