حكومة غزة بصدد نشر خطة لتسهيل عودة النازحين.. وتناشد العائدين بهذا الخصوص
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت حكومة الفلسطينية في غزة، أنها بصدد نشر خطة لتسهيل عودة النازحين من وسط وجنوب القطاع إلى منازلهم في محافظتي غزة وشمال القطاع، مع قرب بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الأحد، بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن “الخطة الحكومية ستعلن خلال اليومين القادمين، وسترافقها تعليمات وتوجيهات بشكل يومي لمساعدة النازحين الفلسطينيين على التعامل مع المراحل المختلفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وناشد الثوابتة الفلسطينيين النازحين “الالتزام بالبروتوكولات الحكومية، والعودة عبر شارع الرشيد الساحلي غربي قطاع غزة، لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم”.
واضطر أكثر من مليوني شخص للنزوح داخل القطاع، بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ويواجه النازحون ظروفا قاسية في المدارس والخيام والشوارع، وسط انعدام المياه والطعام وانتشار الأمراض.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه يبدأ الأحد المقبل.
وفي وقت سابق، قالت مصادر ميدانية لـ"عربي21" إن انسحابا واسعا لقوات الاحتلال بدأ فعليا من مناطق في قطاع غزة الخميس، خصوصا من محوري "فيلادلفيا"، و"نتساريم" جنوب ووسط قطاع غزة.
والأربعاء، أعلنت قطر عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وقال مصدر في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة لـ"عربي21"، إن آليات عسكرية ودبابات شوهدت الخميس وهي تتحرك من الغرب نحو الشرق على طول محور "فيلادلفيا" على الحدود الفلسطينية المصرية.
ولفت المصدر إلى أن حركة الدبابات تعني إفراغ الجزء الغربي من المحور، وهو المتاخم للتجمعات والمناطق السكانية أو تلك التي سيعود إليها السكان عقب بدء تطبيق وقف إطلاق النار، إضافة إلى محيط معبر رفح والذي يتوقع أن يفتح مجددا في اليوم السابع من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وشدد المصدر على أن قوات الاحتلال تعيد حاليا تمركزها في معبر كرم أبو سالم، والمناطق المحيطة به، أقصى جنوب شرق قطاع غزة، مع توقع الإبقاء على قوات محدودة للغاية في الجزء الغربي من المحور، على أن تنسحب لاحقا مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد، الـ19 من كانون الثاني/ يناير الجاري.
يأتي ذلك في اليوم 468 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت بدعم أمريكي أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة النازحون الاحتلال غزة الاحتلال حكومة غزة النازحون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يعلن التوصل لاتفاق وقف النار في غزة والاحتفالات تعمّ القطاع
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء، التوصل لاتفاق غزة، مؤكدا أن “الأسرى سيتم إطلاق سراحهم قريبا”.
وقال ترامب، في منشور على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط”، وأضاف: “سيتم إطلاق سراحهم قريبا.. شكرا لكم!”.
وأعلن مسؤول أمريكي في وقت سابق من مساء الأربعاء، لموقع “أكسيوس”، أنه “تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية، “بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة دولية وبرعاية قطرية”.
هذا وأعلنت حركة “حماس” مساء اليوم الأربعاء، أن “وفد الحركة المفاوض في العاصمة الدوحة، سلم للوسطاء موافقة الحركة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
في السياق، أكدت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، أن “اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة “حماس” وإسرائيل يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام”.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، مساء اليوم الأربعاء، عن مصادر مطلعة، أن “الاتفاق يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وعسكريين، سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك”.
وأوضحت المصادر أن “الاتفاق يؤكد إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بغزة مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، وعودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال”.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن “الاتفاق يؤكد إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع في أنحاء القطاع”، مضيفة أن “الاتفاق الإطاري مكون من 3 مراحل مترابطة.. يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها خلال 42 يوما”.
ولفتت إلى أن المرحلة الأولى منه تتضمن التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، مشددة على أن “المرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري تتضمن انسحاب قوات الاحتلال شرقًا وبعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، كما تتضمن توقفًا مؤقتًا للطيران الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميًا لمدة 10 ساعات”.
وفي السياق، أفادت قناة “الميادين”، بأن “اتفاق وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ بعد 24 ساعة من الإعلان عنه، حيث ينص الاتفاق، على انسحاب إسرائيلي كامل نحو الحدود من مناطق قطاع غزة كافة، إضافة إلى الانسحاب من معبر رفح وفتحه، والانسحاب من ممر نتساريم، ومحور فيلادلفيا بالتدريج”.
وأضافت القناة على موقعها الإلكتروني، أنه “في المرحلة الأولى من الاتفاق، سيتم الإفراج عن كل أسرى صفقة شاليط المُعاد اعتقالهم في سجون الاحتلال. كما ستفرج عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كلّ محتجز مدني إسرائيلي، و50 مقابل كلّ جندية إسرائيلية”.
وفي المقابل، أوضحت القناة أن “إسرائيل ستفرج خلال المرحلة الأولى عن قرابة 2000 أسير بينهم 250 من ذوي المؤبّد، فضلا عن تبييض سجون الاحتلال من جميع الأسرى النساء والأطفال تحت 19 عاما”.
ولفتت القناة إلى أن “اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، ضمن بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر، وإدخال 200 ألف خيمة، و60 ألف كرڤان للإيواء العاجل”، مشيرة إلى أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستضمن تنفيذ الاتفاق”.
هذا “وشهدت شوارع مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، هتافات وإطلاق نار تعبيرا عن الابتهاج بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”.
آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 20:39