خدمات الحرمين.. أكثر من 11 مصدرًا للطاقة الكهربائية بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
عقدت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي, جلسة علمية على هامش معرض ومؤتمر الحج 2025 الذي اختتم اليوم بجدة، تحت عنوان "استدامة وجودة الخدمات في الحرمين الشريفين".
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة غازي بن ظافر الشهراني, خلال الجلسة, أن المسجد الحرام متفرد عن غيره لكونه المرفق الأضخم في العالم والأكثر عملًا على مدار الساعة والعام، والأكثر زيارة في العالم لذلك فموضوع الاستدامة هو أمر حتمي ومصيري.
أخبار متعلقة الأماكن والمواعيد.. ضباب على أجزاء من 5 مناطق خلال الصباح الباكرفي الدمام ومكة.. الخدمات الطبية بـ "الداخلية" تحصل على جائزة الملك عبدالعزيز .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكثر من 11 مصدرًا لمغذيات الطاقة الكهربائية بالمسجد الحرام - واسالتغذية الكهربائيةوأفاد المهندس الشهراني أنه يوجد في المسجد أكثر من 11 مصدرًا من مصادر التغذية الكهربائية الرئيسية والاحتياطية، مبينًا أنه لم تكن هناك حاجة لاستخدام أي من المحطات الاحتياطية الخارجية طوال 40 عامًا الماضية بعكس المشاريع العالمية الضخمة والتي لا تتجاوز مغذيات الطاقة فيها أكثر من مصدرين أو ثلاثة.
ولفت الانتباه إلى أن الهيئة تعمل حاليًا مع الشركاء على تبني تطبيق إدارة الأصول والمرافق الذكية والمستشعرات عالية التقنية لرفع مستوى تقديم الخدمات وتميزها، مضيفًا أن الهيئة تبنت مفهوم "الوصول الشامل" لتوفير خدمات ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة ومنظومة نقل متكاملة للتيسير والتسهيل عليهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة مكة المكرمة هيئة العناية بشؤون الحرمين شؤون الحرمين المسجد الحرام الطاقة الكهربائية أکثر من
إقرأ أيضاً:
4 ملايين مصلٍ ومعتمر في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام
مكة المكرمة- البلاد
شهد المسجد الحرام حضور أكثر من 4.1 ملبون مصل ومعتمر، في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام، حيث جرى أداء صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن، وهي من الليالي المباركة التي تُتحرى فيها ليلة القدر.
وبحسب وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة، فقد شهد المسجد الحرام في ليلة 29 رمضان حضور أكثر من 3.4 مليون مصل، بالإضافة إلى أكثر من 646.6 ألف معتمر، فيما استفاد من العربات نحو 28.2 ألف شخص، ومن الإرشاد المكاني 135.6 ألف، وتم توزيع 42 ألف عبوة من عبوات ماء زمزم، و702 ألف وجبة إفطار.
وأدى المصلون والمعتمرون العبادات في أجواء روحانية تحفها السكينة والاطمئنان؛ إذ بدأ ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مكة المكرمة منذ الصباح الباكر، وتدفقوا بكثافة إلى أروقة وساحات وصحن المطاف، والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، حتى امتلأت جنبات البيت العتيق بالمصلين والمعتمرين، راجين رحمة من الله ورضواناً. وتمكن المصلون والمعتمرون من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان- بفضل الله- ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة- حفظها الله. وجندت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها، من خلال منظومة عمل متكاملة والتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة، إلى جانب تنظيم دخول مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. وجهزت الهيئة لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على القاصدين، ووصولهم إلى المرافق والخدمات، وتعزيز الخدمات التشغيلية في المسجد الحرام من النظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات. كما جرى تهيئة أعداد مضاعفة من السجاد تصل إلى 33 ألف سجادة، بالإضافة إلى تجهيز نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم وتوفرها مبردة وغير مبردة على مدى الساعة، كذلك تهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدى الساعة لاستقبال الملاحظات.