صاروخ نيو جلين ينطلق بنجاح في أولى رحلاته المدارية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شهد صاروخ نيو جلين التابع لشركة بلو أوريجين انطلاقه الأول بنجاح إلى الفضاء، حيث تجاوز خط كارمان (الحد المعترف به دوليًا لبدء الفضاء) بعد دقائق من إطلاقه في الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت الشرقي يوم 16 يناير.
جاء هذا الإنجاز بعد تأجيل الموعد الأصلي للإطلاق الذي كان مقررًا في 13 يناير.
أثناء المهمة، انفصل معزز الصاروخ نيو جلين عن مرحلته الثانية وبدأ رحلة العودة نحو منصة هبوط في المحيط، بينما استمرت المرحلة الثانية والحمولة المرافقة لها في التوجه نحو المدار.
ومع ذلك، أعلنت الشركة خلال البث المباشر عن فشل محاولة هبوط المعزز، لكنها أوضحت أن هذا لم يكن الهدف الأساسي للإطلاق.
وأكد ديف ليمب، الرئيس التنفيذي لشركة بلو أوريجين، أن الهدف الرئيسي للمهمة كان الوصول إلى المدار بنجاح. وفي تغريدة نشرها، أشار إلى أن "أي نجاح إضافي يعتبر مكافأة"، معترفًا بأن محاولة الهبوط كانت "طموحة".
وأضاف أن الشركة ستتعلم الكثير من هذه التجربة، مذكّرًا بأن سبيس إكس استغرقت ثلاث سنوات قبل أن تنجح في هبوط معزز صاروخها فالكون 9.
يُعد نيو جلين مركبة إطلاق ثقيلة ذات تصميم مبتكر، حيث يتميز معززه بإمكانية إعادة الاستخدام لما يصل إلى 25 رحلة.
تصف بلو أوريجين هذا الصاروخ بأنه "عملاق قابل لإعادة الاستخدام ومُصمم لتحقيق إنجازات كبرى". بفضل قدرته على حمل حمولة تزيد عن 13 طنًا متريًا إلى مدار النقل الثابت الجغرافي (GTO) وأكثر من 45 طنًا متريًا إلى المدار الأرضي المنخفض (LEO)، يُعتبر نيو جلين أحد أبرز الصواريخ في فئته.
في هذه المهمة الأولى، حمل نيو جلين منصة Blue Ring Pathfinder، وهي جزء من منصة Blue Ring المخصصة لتقديم خدمات المركبات الفضائية لعملاء مختلفين، بما في ذلك البنتاجون.
الهدف من الرحلة كان اختبار الأنظمة الجوية والأرضية للمركبة والتأكد من جاهزية المنصة لتقديم خدماتها التشغيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلو أوريجين سبيس إكس الفضاء المريخ بلو أوریجین نیو جلین
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار الفحم في آسيا إلى أدنى مستوى منذ 2021
الصين – تراجعت أسعار العقود الآجلة للفحم في التعاملات الآسيوية إلى أقل مستوياتها منذ حوالي 4 سنوات، متأثرة بتراجع الطلب في الصين أكبر مستهلك للفحم في العالم.
وقالت وكالة “بلومبرغ” للأنباء إن سعر العقود الآجلة لفحم (نيوكاسل) الأسترالي- الخام القياسي للمنطقة- تراجع أمس إلى 102 دولارا للطن تسليم الشهر الحالي لينخفض بنسبة 20% منذ بداية العام الحالي ويصل إلى أقل مستوى له منذ مايو 2021.
وكان السعر وصل إلى أعلى مستوى له في سبتمبر 2022 مسجلا 463.75 دولارا للطن، في ذروة أزمة الطاقة العالمية التي تفجرت في أعقاب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأواخر فبراير 2022.
وزاد إنتاج الصين التي تنتج وتستهلك نحو نصف إنتاج العام من الفحم بنسبة 10% في 2022، ثم استمر في النمو في العامين التاليين ليصل إجمالي الإنتاج التراكمي في 2024 إلى مستوى قياسي قدره 4.8 مليار طن.
كما سجلت الهند وهي ثاني أكبر مستهلك ومنتج للفحم نموا بأكثر من 10% سنويا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وزاد إنتاج إندونيسيا أكبر دولة مصدرة للفحم في العالم بنسبة 18% فوق المستهدف إلى 836 مليون طن في 2024 بحسب بيانات وزارة الطاقة الإندونيسية.
لكن الطلب على الفحم بدأ يتباطأ في الوقت الحالي.
وتراجع إنتاج محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم في الصين حاليا بنسبة 2% عن العام الماضي، مع النمو السريع لإنتاج الطاقة المتجددة بما يكفي لتلبية الاستهلاك الجديد.
كما بدأت واردات الهند من الفحم تتراجع إلى جانب تراجع إنتاج المناجم في ظل تزايد المخزون من الفحم.
وتواجه ربحية قطاع تعدين الفحم في إندونيسيا المخاطر في بعض المناجم عالية التكلفة في ظل انخفاض سعر الفحم منخفض الجودة إلى أقل من 50 دولارا للطن لأول مرة منذ 2021.
المصدر: “أسوشيتد برس”