اتفاق غزة.. بلينكن يتوقع تنفيذه في موعده وبيرلوك تؤكد أنه لا بديل عنه
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تفترض الحكومة الأمريكية أنه سيُلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، رغم خلاف على التفاصيل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي بواشنطن: "أتوقع تمامًا أن يبدأ التنفيذ، كما قلنا، يوم الأحد".
أخبار متعلقة الأردن وأستراليا ترحبان باتفاق وقف إطلاق النار في غزةبعد إعلان وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة مع محطتي "آر تي إل" و"إن تي في" التلفزيونيتين، قالت الوزيرة الألمانية: "في هذه الأوقات العصيبة، لا شيء على الإطلاق مضمون بنسبة 100%.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك - وكالات
وأضافت: مع ذلك، من الواضح تمامًا أنه يتعين على جميع المسؤولين أن يدركوا الآن أنه إذا أردنا التوصل إلى حل سياسي وسلمي، فإن هذا هو الاتفاق الموجود على الطاولة، وكل شخص يتحمل مسؤولية قبول هذا الاتفاق الآن".اتفاق متعدد المراحلكان الوسطاء أعلنوا مساء الأربعاء التوصل إلى اتفاق بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت شهورًا.
وينص الاتفاق على عملية متعددة المراحل تهدف إلى وقف القتال في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين فيه.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل في تمام الساعة 15:11 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن برلين وقف إطلاق النار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار إطلاق سراح الرهائن إطلاق سراح الرهائن في غزة أنتوني بلينكن اتفاق وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. ووقوع ضحايا
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
في جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم. كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية. وتُظهر صور تم تداولها عبر الإنترنت مبنى يشتعل بالنيران، بينما تحاول فرق الإغاثة فتح ممرات وسط أنقاض بنايات تضررت واجهاتها بشكل بالغ.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية. وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.