تفترض الحكومة الأمريكية أنه سيُلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، رغم خلاف على التفاصيل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي بواشنطن: "أتوقع تمامًا أن يبدأ التنفيذ، كما قلنا، يوم الأحد".
أخبار متعلقة الأردن وأستراليا ترحبان باتفاق وقف إطلاق النار في غزةبعد إعلان وقف إطلاق النار.

. استشهاد 73 فلسطينيًا في غارات الاحتلال على غزةوزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوأوضح أنه ليس مفاجئًا أن هناك بعض التفاصيل التي لم يجر حلها لإنهاء مثل هذه المفاوضات العسيرة، مضيفًا أن الجهود جارية حاليًا لحلها.لا شيء مضمون بنسبة 100%حثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، طرفي اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني على الموافقة على الاتفاق.
وفي مقابلة مع محطتي "آر تي إل" و"إن تي في" التلفزيونيتين، قالت الوزيرة الألمانية: "في هذه الأوقات العصيبة، لا شيء على الإطلاق مضمون بنسبة 100%.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك - وكالات
وأضافت: مع ذلك، من الواضح تمامًا أنه يتعين على جميع المسؤولين أن يدركوا الآن أنه إذا أردنا التوصل إلى حل سياسي وسلمي، فإن هذا هو الاتفاق الموجود على الطاولة، وكل شخص يتحمل مسؤولية قبول هذا الاتفاق الآن".اتفاق متعدد المراحلكان الوسطاء أعلنوا مساء الأربعاء التوصل إلى اتفاق بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت شهورًا.
وينص الاتفاق على عملية متعددة المراحل تهدف إلى وقف القتال في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين فيه.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل في تمام الساعة 15:11 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن برلين وقف إطلاق النار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار إطلاق سراح الرهائن إطلاق سراح الرهائن في غزة أنتوني بلينكن اتفاق وقف إطلاق النار فی

إقرأ أيضاً:

دعوة أوروبية ـ عربية لإعادة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعم جهود إعادة الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية اجتماعًا، اليوم في القاهرة، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعرب الطرفان عن قلقهما البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة، وارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة. 

وأدانا استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، داعين إلى العودة الفورية لتنفيذ كامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى والمحتجزين الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة، مع التأكيد على ضرورة إحراز تقدم نحو مرحلته الثانية لتحقيق التنفيذ الكامل، بما يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.

وشدد المجتمعون على ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي العام، بما في ذلك ضمان الوصول الإنساني السريع والمستدام دون عوائق، وتقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع داخل قطاع غزة. 

وطالبوا برفع جميع القيود التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، بما في ذلك إمدادات الكهرباء، خاصة لمحطات تحلية المياه.

كما رحب الطرفان بخطة الإنعاش وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة يوم 4 مارس، والتي اعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي. وأكدوا أن هذه الخطة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أراضيه، مع رفض قاطع لأي تهجير أو إبعاد للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، محذرين من العواقب الوخيمة لأي إجراءات تهدد بقاء الفلسطينيين على أراضيهم.

وأكد الطرفان على أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة إعمار غزة المقرر عقده في القاهرة بمشاركة الجهات المعنية، داعين المجتمع الدولي إلى تعبئة الموارد اللازمة لمواجهة الوضع الكارثي في غزة.

كما شدد المجتمعون على ضرورة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة السلطة الفلسطينية، ودعم قدرة السلطة على تحمل مسؤولياتها كاملة في إدارة كلا المنطقتين، مع الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يسهم في ترسيخ الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، بما في ذلك القدس، تماشيًا مع قرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين لضمان السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.

وأعرب الطرفان عن قلقهما العميق إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والانتهاكات غير القانونية مثل أنشطة الاستيطان وهدم المنازل وعنف المستوطنين، التي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني وتهدد آفاق السلام العادل والدائم. 

وأكدوا على مسؤولية إسرائيل كقوة احتلالية في حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي الإنساني، ورفضوا بحزم أي محاولات للضم أو اتخاذ تدابير أحادية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمواقع المقدسة في القدس.

وفي الختام، جدد الطرفان التزامهما الكامل بحل سياسي للنزاع على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب بسلام وأمان، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادئ مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية، مما يمهد الطريق لتحقيق سلام دائم وتعايش بين جميع شعوب المنطقة. وأكدا في هذا السياق على دعمهما لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في نيويورك في يونيو المقبل برعاية مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية لتعزيز هذه الأهداف.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • المقترح المصري – 48 ساعة حاسمة أمام غزة حال موافقة الأطراف على تنفيذه
  • مقترح مصري جديد لاستئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • ترامب يتوقع ضم المزيد من الدول إلى "اتفاقات إبراهيم"
  • رجي والصفدي: لتنفيذ اتفاق وقف النار بكامل بنوده
  • دعوة أوروبية ـ عربية لإعادة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعم جهود إعادة الإعمار
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • كيف ناور نتانياهو لإسقاط وقف إطلاق النار؟