معمر الإرياني لـ«الاتحاد»: اعتداءات «الحوثي» على الإمارات فـي 2022 تكشف طبيعة «الجماعة» الإرهابية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةاعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الاعتداءات الإجرامية التي شنتها جماعة الحوثي على دولة الإمارات في الـ17 من يناير عام 2022 تكشف الطبيعة الإرهابية لـ«الجماعة المارقة» التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأوضح الإرياني، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن ذلك الهجوم يمثل حلقةً في سلسلة من الأعمال العدوانية التي شنتها جماعة الحوثي ضد الأعيان المدنية والمدنيين في دول الجوار، والتي تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتظهر انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية.
وأشار الإرياني إلى أن استهداف البنية التحتية المدنية، خاصة المطارات والمرافق الحيوية، يتنافى مع القواعد الإنسانية، ويستدعي رداً جماعياً من جميع الدول لمواجهة هذا الخطر الداهم.
وقال إن «مثل هذه الأعمال العدوانية تؤكد ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمكافحة التهديدات التي تفرضها الجماعة، والتي لا تقتصر خطورتها على تهديد الدول الخليجية فقط، بل تمتد إلى استقرار المنطقة والعالم بأسره، وهو ما أثبتته الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وثمّن وزير الإعلام اليمني المواقف الأخوية والدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن تحالف دعم الشرعية، لدعم الحكومة اليمنية ومساندة الشعب اليمني في مواجهة التمرد الحوثي، مما يعكس التزامها العميق بالقضية اليمنية ودفاعها المستمر عن السلام.
وقال إن «التصدي للإرهاب الحوثي يتطلب توحيد جهود جميع الأطراف المعنية، إذ لا يمكن لأي دولة أو جهة أن تظل في موقف المتفرج بينما يستمر التهديد في تقويض الأمن الإقليمي والدولي، ولا بد من اتخاذ مواقف حاسمة لمكافحة الجماعة المصنفة الإرهابية، وضمان أن يعم السلام والاستقرار المنطقة بأسرها».
واختتم الإرياني تصريحاته بالتأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية في اليمن، وتعزيز جهودها في حماية المدنيين وتأمين المناطق المحررة، بالإضافة إلى الضغط على الحوثيين لوقف الانتهاكات والالتزام بالحلول السلمية التي تنهي الأزمة الممتدة منذ سنوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معمر الإرياني اليمن الحوثي الحوثيين وزير الإعلام اليمني
إقرأ أيضاً:
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، في حين قال ترامب إنه إذا لم تتوصل الجمهورية الإسلامية إلى اتفاق، "سيكون هناك قصف، وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل". هذا في حين أكدت إيران أن تداعيات ردها في حال تعرض البلاد لأي هجوم ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.
وفي ما يلي، معلومات عن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ حسب وكالة "رويترز": أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط،
وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد.
وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007.
وللولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي.
ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع "يو إس يونيون 3" في بغداد. ما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟ صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة.
كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات "بي-2" في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.
وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر هذا على أنه رسالة إلى طهران. كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.
وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
لماذا تتمركز القوات الأمريكية في المنطقة؟ تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة.
ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام.
كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة. وتشن الولايات المتحدة حملة قصف جوي ضد قوات الحوثيين في اليمن