نواف سلام يختتم مشاورات تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فرنسا تعقد مؤتمراً بشأن سوريا في 13 فبراير إسبانيا تعيد فتح سفارتها في دمشقاختتم رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، مشاوراته مع أعضاء مجلس النواب بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، سعياً إلى توافق بشأن الوزراء وبرنامج العمل والأهداف، قبل عرض الحكومة على مجلس النواب لنيل الثقة.
وبدأ سلام مشاورات اليوم الثاني، أمس، بلقاء النائب جميل السيد، الذي قال في تصريحات عقب اللقاء «انتخبنا رئيساً ونشكّل حكومة تحت النار، وهذا يُعتبر مقصوداً»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية.
ونقلت الوكالة عن النائب أسامة سعد قوله إنه أطلع رئيس الحكومة المكلف على رؤيته للحكومة، مؤكداً أن على الحكومة أن تضمن توافقات وطنية حول ملفات لبنانية حساسة.
فيما أكد النائب عبد الرحمن البزري دعمه لرئيس الوزراء المكلف، واعتبر أن «التحديات كبيرة لكن الآمال كبيرة أيضاً»، وأشار إلى أن الدعم الدولي الملحوظ سيدفع بلبنان إلى تخطي هذه المرحلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نواف سلام سوريا دمشق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني المكلف: يداي ممدودتان للجميع
قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام إن يديه ممدودتان للجميع وإنه ضد الإقصاء، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تنفيذ القرار 1701 وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وأضاف سلام -في تصريح من القصر الجمهوري عقب تكليفه من قبل رئيس الجمهورية جوزيف عون بتشكيل الحكومة- أن الوقت حان لبدء فصل جديد متجذر بالعدالة والتقدم والفرص.
وقال سلام، الذي رشحه أغلبية أعضاء مجلس النواب لشغل المنصب أمس الاثنين، "لست من أهل الاقصاء بل من أهل الوحدة، وهذه دعوتي الصادقة، ويداي الاثنتان ممدوتان للجميع".
وأشار سلام -الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية قبل توليه رئاسة الوزراء- إلى أولويات منها إعادة إعمار لبنان بعد الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على لبنان.
وقال سلام "إعادة الإعمار ليست مجرد وعد، بل التزام. وهذا يتطلب العمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701 وكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفرض الانسحاب الكامل للعدو (الإسرائيلي) من آخر شبر محتل من أراضينا".
وأضاف أنه سيعمل من أجل تحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت في 2020، وللمودعين الذين جُمدت مدخراتهم في النظام المالي اللبناني منذ انهياره في 2019.
إعلان تأييد وامتناعوكُلف عون -أمس الاثنين- سلام برئاسة الحكومة، بعد نيله تأييد 84 نائبا من إجمالي 128 من أعضاء البرلمان، في تطور يؤكد التغيير الحاصل في المشهد السياسي في البلاد.
وامتنع نواب حزب الله وحركة أمل عن تأييد سلام. وأعرب رئيس كتلة الحزب البرلمانية النائب محمد رعد عن "أسفنا لمن يريد أن يخدش إطلالة العهد التوافقية مرة جديدة".
وتابع "الآن نقول بكل بساطة وبكل هدوء أعصاب، من حقهم أن يعيشوا تجربتهم ومن حقنا أن نطالب بحكومة ميثاقية، لأن أي سلطة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها"، في إشارة واضحة إلى قبول الحزب بالأمر الواقع وتمسكه بأن يشارك في عضويتها.
ولا يعني تكليف رئيس حكومة جديد أن ولادة هذه الحكومة ستكون قريبة، إذ غالبا ما استغرق تشكيل الحكومات في لبنان أسابيع أو حتى أشهرا بسبب الانقسامات السياسية العميقة.
وجاء انتخاب عون رئيسا ثم تسمية سلام رئيسا للحكومة بعد أسابيع من وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أنهى حربا مدمرة.
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في الجنوب، والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وبعد شغور تجاوز عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان اللبناني، في 9 يناير/كانون الثاني الجاري، عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا.