«الصحة العالمية»: اتفاق الهدنة يوفر فرصة لإجلاء طبي سريع من قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» يوفر فرصة لعمليات إجلاء طبي سريع من قطاع غزة. وأفاد غيبريسوس، في منشور على منصة «إكس»، أمس، أنه تم إجلاء 12 مريضاً من غزة إلى ألبانيا وفرنسا والنرويج ورومانيا لتلقي رعاية طبية خاصة، معرباً عن امتنانه لهذه الدول وآلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأضاف: «اتفاق وقف إطلاق النار يوفر فرصة للإجلاء الطبي السريع لأكثر من 12 ألف شخص إلى خارج غزة».
وتابع: «نأمل أن يستمر الاتفاق، لأن حياة الناس تعتمد عليه»، مردفاً بالقول: «السلام هو أفضل علاج».
ويوجد في قطاع غزة عشرات الآلاف من المصابين الفلسطينيين الذي طالهم القصف الإسرائيلي، ويفتقرون للعلاج والرعاية الطبية بسبب تدمير إسرائيل للمنظومة الصحية.
وأعلن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن أمس أن إعادة بناء النظام الصحي في غزة تتطلب 10 مليارات دولار على الأقل خلال الأعوام المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد ثلاثة أيام من محادثات السلام في السعودية، توصلت روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود، لكن بشروط متباينة من الطرفين. الاتفاق جاء عبر صفقات منفصلة بين كل دولة والولايات المتحدة، مما يعكس التعقيدات التي تحكم هذا النزاع. ورغم إعلان واشنطن عن الاتفاق، أكدت موسكو أن التنفيذ مشروط برفع عدد من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، لا سيما تلك المتعلقة بصادراتها من الأغذية والأسمدة.
شروط متباينة وتحديات التنفيذ
أعلنت الولايات المتحدة في بيان رسمي أن جميع الأطراف ستواصل العمل على تحقيق "سلام دائم ومستقر"، مؤكدة أن الاتفاق يهدف إلى إعادة فتح طريق تجاري استراتيجي. كما تعهدت موسكو وكييف بوضع تدابير لحظر الهجمات على البنية التحتية للطاقة لكل منهما، وفقًا لما أفاد به البيت الأبيض.
لكن روسيا أكدت أن وقف إطلاق النار لن يصبح ساريًا إلا إذا تم رفع العقوبات المفروضة على البنوك الروسية وشركات تصدير الأغذية والأسمدة. ووضعت موسكو شروطًا إضافية، أبرزها:
إعادة ربط البنوك الروسية بنظام SWIFT للدفع الدولي.
رفع القيود المفروضة على السفن التي ترفع العلم الروسي والمشاركة في تجارة الأغذية.
إزالة العقوبات عن توريد المعدات الزراعية اللازمة لإنتاج الغذاء.