تعاني كندا أصعب صيف لا يصدق وحرائق غير مسبوقة وخسائر مروعة، حيث تعرضت البلاد لأكثر من 1000 حريق في الغابات، حيث عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حرائق الغابات تجبر السلطات الكندية على إخلاء مدينة يلونايف من سكانها".

وذكر التقرير، أن الطبيعة حتى الآن أقوى من كل جهود الإطفاء، وأرغمت حرائق الغابات السلطات على إخلاء مدينة يلونايف بأكملها من سكانها البالغ عددهم نحو 19 ألف شخص.

وقالت مصادر محلية إن 15 ألف شخص فروا برا فيما تم إجلاء الآخرين جوا، واستدعت السلطات مئات من عناصر الإطفاء، وشارك الطيران في جهود الإطفاء.

وتأهب الآلاف من سكان مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا لإخلاء منازلهم بعدما أجبرت سرعة انتشار حرائق الغابات سلطات الإقليم على إعلان حالة الطوارئ والإغلاق الجزئي لبعض الطرق الرئيسة بين ساحل المحيط الهادئ بعض أنحاء غرب كندا.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة يلونايف السلطات الكندية حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

إخلاء المطار الدولي في مدينة غوما بالكونغو

قامت مدينة غوما في الكونغو اليوم الأحد بإخلاء المطار الدولي وتعليق الرحلات التجارية مؤقتا مع تصاعد القتال بين جماعة "إم 23" المتمردة وقوات حكومية حول المدينة المهمة شرقي البلاد.

وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح


وبحسب"روسيا اليوم"، أسفر القتال عن مقتل 13 على الأقل من قوات حفظ السلام وجنود أجانب ونزوح آلاف من المدنيين.
وحققت الجماعة المتمردة "إم 23" مكاسب إقليمية واسعة على طول الحدود مع رواندا في الأسابيع الأخيرة، حيث طوقت غوما العاصمة الإقليمية التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة وهي مركز إقليمي للأمن والجهود الإنسانية.

وقام الجيش بإخلاء المطار الدولي في غوما الذي يوجد شرق المدينة، وتم تعليق الرحلات التجارية نتيجة للقتال، حسبما قال مسؤول بالمطار لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.

وطلبت الأمم المتحدة يوم الأحد من موظفيها عدم الذهاب إلى المطار والاحتماء في أماكنهم.

توجيه أصابع الاتهام لرواندا
وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء من الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة "إم 23" التي تتألف بالأساس من التوتسي الذين انفصلوا عن الجيش الكونغولي قبل أكثر من عقد من الزمان، وهي واحدة من حوالي 100 جماعة مسلحة تتنافس على الفوز بموطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن، حيث تسبب الصراع المستمر منذ فترة طويلة في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

وتنفي حكومة رواندا دعم المتمردين لكنها أقرت العام الماضي بوجود قوات وأنظمة صاروخية في شرق الكونغو لحماية أمنها، مشيرة إلى حشد قوات كونغولية بالقرب من الحدود.

وتشير تقديرات خبراء الأمم المتحدة إلى أن هناك 4 آلاف جندي رواندي في الكونغو.

قطع العلاقات
وقالت وزارة خارجية الكونغو في وقت متأخر السبت إنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع رواندا وسحبت جميع الموظفين الدبلوماسيين من البلاد "بأثر فوري".

وأفاد وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونغيريه لوكالة أسوشيد برس (أ ب) يوم الأحد، بأن القرار بقطع العلاقات الدبلوماسية كان خطوة أحادية الجانب من قبل الكونغو "التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل إرسالها إلى سفارتنا".

وأضاف "بالنسبة لنا، اتخذنا إجراءات مناسبة لإجلاء الدبلوماسي المتبقي في كينشاسا الذي كان تحت تهديد دائم من المسؤولين الكونغوليين، وقد تم هذا يوم الجمعة قبل يوم من نشر المذكرة على وسائل التواصل الاجتماعي".

مقالات مشابهة

  • إخلاء المطار الدولي في مدينة غوما بالكونغو
  • العلماء حائرون.. ما أسباب حرائق الغابات المدمرة حول العالم؟
  • عاجل. سي بي إس عن نائب الرئيس الأمريكي: خضنا مغامرات لم يكن علينا خوضها وحروبا لم نعد نملك خطة للفوز بها
  • كاليفورنيا تواجه موجة جديدة من حرائق الغابات وتجبر الآلاف على الإخلاء
  • كيف تتجنّب حرائق الغابات وماذا تفعل إذا وجدت نفسك محاصرًا بها؟
  • الرئيس ترامب يتفقد الأحياء المتضررة من حرائق لوس أنجلوس
  • حرائق كاليفورنيا تلتهم الغابات وتجبر السكان على الرحيل |فيديو
  • قبيل زيارة ترامب.. موجة حرائق جديدة تندلع في جنوب كاليفورنيا
  • ترامب يتوجه إلى كاليفورنيا لمتابعة تطورات حرائق لوس أنجلوس
  • حرائق لوس أنجلوس تتجدد.. النيران تواصل التهام الغابات رغم سقوط الأمطار