بالفيديو.. حرائق الغابات تجبر السلطات الكندية على إخلاء مدينة يلونايف من سكانها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تعاني كندا أصعب صيف لا يصدق وحرائق غير مسبوقة وخسائر مروعة، حيث تعرضت البلاد لأكثر من 1000 حريق في الغابات، حيث عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حرائق الغابات تجبر السلطات الكندية على إخلاء مدينة يلونايف من سكانها".
وذكر التقرير، أن الطبيعة حتى الآن أقوى من كل جهود الإطفاء، وأرغمت حرائق الغابات السلطات على إخلاء مدينة يلونايف بأكملها من سكانها البالغ عددهم نحو 19 ألف شخص.
وقالت مصادر محلية إن 15 ألف شخص فروا برا فيما تم إجلاء الآخرين جوا، واستدعت السلطات مئات من عناصر الإطفاء، وشارك الطيران في جهود الإطفاء.
وتأهب الآلاف من سكان مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا لإخلاء منازلهم بعدما أجبرت سرعة انتشار حرائق الغابات سلطات الإقليم على إعلان حالة الطوارئ والإغلاق الجزئي لبعض الطرق الرئيسة بين ساحل المحيط الهادئ بعض أنحاء غرب كندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة يلونايف السلطات الكندية حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.
وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.
ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.
وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.
ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.