بالفيديو.. حرائق الغابات تجبر السلطات الكندية على إخلاء مدينة يلونايف من سكانها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تعاني كندا أصعب صيف لا يصدق وحرائق غير مسبوقة وخسائر مروعة، حيث تعرضت البلاد لأكثر من 1000 حريق في الغابات، حيث عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حرائق الغابات تجبر السلطات الكندية على إخلاء مدينة يلونايف من سكانها".
وذكر التقرير، أن الطبيعة حتى الآن أقوى من كل جهود الإطفاء، وأرغمت حرائق الغابات السلطات على إخلاء مدينة يلونايف بأكملها من سكانها البالغ عددهم نحو 19 ألف شخص.
وقالت مصادر محلية إن 15 ألف شخص فروا برا فيما تم إجلاء الآخرين جوا، واستدعت السلطات مئات من عناصر الإطفاء، وشارك الطيران في جهود الإطفاء.
وتأهب الآلاف من سكان مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا لإخلاء منازلهم بعدما أجبرت سرعة انتشار حرائق الغابات سلطات الإقليم على إعلان حالة الطوارئ والإغلاق الجزئي لبعض الطرق الرئيسة بين ساحل المحيط الهادئ بعض أنحاء غرب كندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة يلونايف السلطات الكندية حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
بيانٌ من بلدية برج البراجنة إلى سكانها.. ماذا فيه؟
أصدرت بلدية برج البراجنة بياناً أعلمت فيه الأهالي والسكان، أن "أزمة في تأمين المياه لبرج البراجنة، طرأت منذ ثلاثة أيام نتيجة عدة عوامل خارجة عن إرادتنا".وقال: "بعد المتابعة من قبل فريق قسم المياه في البلدية تبين أن الأسباب الرئيسية سببها: التعديات على خط الدفع الرئيسي من قبل أهالي إحدى البلدات الساحلية وجر المياه إلى خزاناتها بشكل غير قانوني مما حرم بلدتنا من حصتها الطبيعية من المياه، وجود أعطال فنية في الآبار الرئيسية وتسرب مياه من خزاناتها، وكذلك توقف بئرين عن العمل فضعفت عملية الضخ بالكمية التي كنا نتزود بها مما زاد بالمشكلة".
وأضاف: "حرصا منا على معالجة الأزمة بأسرع وقت ممكن تم إجراء اتصالات مكثفة على أعلى المستويات مع الجهات المعنية بما في ذلك مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بشخص حضرة المدير العام جان جبران والنائبين الحاج علي عمار والدكتور فادي علامة ورئيس إتحاد البلديات المهندس محمد درغام ومستشار وزير الاشغال الدكتور قاسم رحال لضمان معالجة التعديات وإصلاح الاضرار بشكل فوري، وتكليف الجهات الأمنية المختصة بالتحرك الفوري لضبط التعديات على الشبكة التي تكررت أكثر من مرة وسبق أن رفعنا الصوت عاليا وطلبنا تدخل الأجهزة الأمنية لوضع حد لهذا التعدي، لكن وللأسف لم تسلك المعالجات طريقها الصحيح وبقيت مبتورة، مما ينبغي ولو اضطر الأمر تدخل الجيش وهو حامي الوطن لمعالجة الموضوع ووضع حد له، كل ذلك بهدف تجنب أي شرخ مناطقي يمكن أن ينعكس على مسائل خدماتية وهذا يتطلب الإسراع في إيجاد حل نهائي لتعود بلدتنا وتتغذي بالمياه بعد تسريع عملية الضخ وإعادة الوضع إلى طبيعته".
وتابع: "إن بلدية برج البراجنة تتابع هذا الملف بكل جدية وحرص، ونحن على تواصل دائم مع الجهات الفاعلة لضمان حق بلدتنا في الحصول على حصتها الطبيعية من المياه بمعالجة هادئة وطبيعية".
وختم مؤكدا "أهمية التعاون المشترك بين البلدية وسائر البلدات وكذلك مع الجهات المعنية لتجاوز هذه الأزمة التي يتضرر منها أهالي وسكان برج البراجنة الذين نعتذر منهم عن أي إزعاج تسبب به هذا الانقطاع، ونعدكم بأننا لن ندخر جهدا لإعادة المياه إلى منازلكم في أقرب وقت ممكن".