سعود بن صقر: رأس الخيمة وجهة استثنائية في قطاع السياحة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، أمس، سانديب واليا، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في منطقة الشرق الأوسط لدى «ماريوت الدولية»، بحضور راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة.
واطلع سموه، خلال اللقاء، على الخطط التوسعية لـ «ماريوت الدولية» في رأس الخيمة التي تشهد نمواً متسارعاً في قطاع السياحة والضيافة، ما عزز مكانة الإمارة المتنامية كوجهة مثالية للسياحة والاستثمار والأعمال.
كما تعرف سموه على استراتيجية الشركة لتحقيق النمو في المنطقة، ومسيرتها الرائدة في قطاع الضيافة.
وأعرب سانديب واليا عن تقديره لرؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الطموحة، مؤكداً أن رأس الخيمة باتت وجهة استثنائية في قطاع السياحة والاستثمار، بفضل نموها السريع، ومكانتها البارزة في المنطقة. وأشار إلى أن الإمارة تمثل جزءاً مهماً من خطط «ماريوت الدولية» للتوسع في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر القاسمي رأس الخيمة السياحة سعود بن صقر رأس الخیمة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
المطيري: السعودية تؤدي دوراً ريادياً في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى
استقبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ووزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي ووزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي ورئيس قطر للسياحة سعد الخرجي، وذلك لدى وصولهم إلى البلاد للمشاركة في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت اليوم الإثنين.
ولدى استقباله وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل تطورات متسارعة يشهدها قطاع السياحة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن جدول الأعمال يتضمن مناقشة عدد من الموضوعات المحورية وفي مقدمتها تعزيز التعاون السياحي بين دول المجلس وتطوير آليات التكامل السياحي وتحفيز الاستثمارات السياحية المشتركة.
وأشاد الوزير المطيري بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تشكل نموذجا ملهما لدول المنطقة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز السياحة المستدامة. وشدد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والاستفادة من التجارب الناجحة، ولاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية السياحية والتسويق السياحي المشترك.
ولفت إلى أن الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الشراكة الخليجية في هذا القطاع الحيوي ووضع استراتيجيات موحدة تسهم في جعل منطقة الخليج وجهة سياحية متكاملة خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالسياحة الثقافية والتراثية والترفيهية.
وأعرب الوزير المطيري عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات وتوصيات تدعم مسيرة التنمية السياحية في دول المجلس.
ولدى استقباله وزير السياحة العماني سالم المحروقي، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الكويت وسلطنة عمان، مشيدا بالتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع السياحة والتراث.
وشدد على أهمية هذا الاجتماع في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير القطاع السياحي بما يواكب رؤية دول المجلس في تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف المطيري ان الكويت حريصة على دعم الجهود المشتركة لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون من خلال تبادل الخبرات وتطوير المشاريع السياحية التي تسهم في جذب المزيد من السياح وتعزيز الاقتصاد الوطني، معربا عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات ومبادرات بناءة تخدم قطاع السياحة في دول الخليج.
من جهته، قال الوزير المحروقي: اننا متأملون خيرا بقيادة الكويت لهذه الدورة، فالكويت وعمان دائما داعمين للعمل الخليجي المشترك، وهذا يغطي كل القطاعات، إذ إن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في برامج التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل والحفاظ على استقرار المجتمعات المحلية والترويج لمنطقة الخليج بصورة عامة ككتلة سياحية تقدم العديد من الخبرات والتجارب ومكون غني للغاية ومتنوع ونعمل معا من أجل بناء هذا القطاع وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشاد الوزير المطيري في تصريح لـ (كونا) لدى استقباله رئيس قطر للسياحة بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في قطاع السياحة، لافتا إلى النجاح الباهر الذي حققته في استضافة بطولة كأس العالم 2022 الذي يعد خير دليل على إمكاناتها وقدراتها العالية في استضافة الفعاليات الكبرى وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
كما أشاد بالتوسع المستمر في البنى التحتية السياحية في دولة قطر بما في ذلك المشاريع الفندقية الفاخرة والمناطق الترفيهية والمرافق الثقافية التي تعزز من مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.