سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أمس، حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لفصل الخريف 2024 بجامعة الشارقة البالغ عددهم 252 خريجاً وخريجة، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
وأكد سموه في كلمة ألقاها، خلال الحفل، الوقوف مع الخريجين والاحتفاء بهم وبإنجازهم الذي يفخر بها الجميع، مؤكداً سموه أن التخرج ليس محطة يُختتم بها المشوار الدراسي، بل هو بابٌ يفتح آفاقاً جديدةً وتحديات مقبلة لتحقيق الأحلام التي يسعى إليه الطلبة.
وأضاف سموه «لطالما كان النجاح حليف أصحاب العزم، والإنجاز نصيب الساعين إليه بجد واجتهاد، واليوم، أوجه كلمتي لكم ولزملائكم كافة خريجي وخريجات جامعة الشارقة، أنتم لستم مجرد خريجين، بل أنتم صناع الغد، وأنتم الأمل الذي تتطلع إليه أوطانكم». وقال سموه: «قد تواجهون في طريقكم صعوبات، وقد يطرق الشك أبوابكم، لكن تذكروا دائماً أن العزيمة هي وقود النجاح، وأن المستحيل مجرد كلمة أمام من يؤمن بقدراته، فكونوا أولئك الذين لا يهابون التحديات، بل يتحدونها ويصنعون منها سلالم للصعود».
وشدد سموه على أهمية التركيز على الذكاء الاصطناعي ومواكبة التطورات التي تطرأ على مجالات الحياة، وقال: «في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً أساسياً في مختلف مجالات الحياة، لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح قوة تدفع عجلة الابتكار والتطور، ومواكبة هذا التقدم لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورةً لكل من يسعى للتميز والريادة».
وأشار سمو رئيس جامعة الشارقة إلى أن ما قرأه قبل قليل كُتب باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكداً سموه أهمية هذا العصر الجديد وإمكانية تسخير التكنولوجيا لتكون أداةً داعمةً للفكر والإبداع، موضحاً أنه لا بديل عن الإنسان، وأن هذه التطورات التكنولوجية ما هي إلا أدوات مساهمة في تحقيق الإنجاز والتقدم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم ندوتين حول مخاطر وفوائد الإنترنت والذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الجامعة ندوتين تثقيفيتين بعنوان "الإنترنت والذكاء الاصطناعي: مخاطره وفوائده" و"الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش، المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وذلك بقاعة حمام السباحة في القرية الأوليمبية.
أكد الدكتور المنشاوي على ضرورة توعية الشباب بأهمية الإنترنت والذكاء الاصطناعي، حيث تقوم هذه التقنيات بدور بارز في التطور السريع والابتكار بمختلف المجالات، مشددًا على أهمية التعرف على المخاطر المحتملة لهذه التقنيات، مثل الهجمات الإلكترونية، والعنف الرقمي، وحرب المعلومات، بهدف تمكين الطلاب من حماية أنفسهم وذويهم في البيئة الرقمية.
وحاضر في ندوة "الإنترنت والذكاء الاصطناعي: فوائده ومخاطره" الدكتور عبد الرحمن حيدر عبد الرحمن، أستاذ الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بجامعة أسيوط، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بدر بأسيوط، حيث تناول عدة محاور، منها: فوائد الإنترنت والذكاء الاصطناعي مثل تحسين الدقة، وزيادة الإنتاجية، وتوفير الوقت والجهد، وإمكانية الاستعانة بهما في مختلف المجالات، المخاطر والتحديات، بما في ذلك ارتفاع تكاليف تنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاعتماد المفرط عليه، والمخاطر المرتبطة بالعنف الرقمي والجرائم الإلكترونية.
وقدم الدكتور أحمد عبد الرحمن، المدرس المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط، ندوة "الإنترنت المظلم و المراهنات الإلكترونية" حيث تناول: مفهوم الإنترنت المظلم، واستخداماته المشروعة وغير المشروعة، والمراهنات الإلكترونية، وأبرز التقنيات المستخدمة فيها، وتأثيرها النفسي والاجتماعي والاقتصادي، والتشريعات والقوانين المتعلقة بهذه القضايا، وطرق حماية الشباب من مخاطر الإدمان الرقمي، الذي قد يصل إلى حد تنفيذ تعليمات ضارة قد تهدد حياتهم.
جاءت الندوتان بتنظيم وليد زيدان، مدير إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وبالتعاون مع الطالب مارتن ناصر، رئيس اتحاد طلاب الجامعة، والطالب صلاح النديم أمين مساعد اتحاد طلاب الجامعة والطالب يوسف كرم، أمين اللجنة العلمية العليا بالاتحاد، والطالب أحمد نصر، أمين مساعد اللجنة العلمية العليا.
شهدت الفعاليات حضور عدد كبير من العاملين بإدارة رعاية الطلاب وأعضاء اتحاد الطلاب، إلى جانب مشاركة 300 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مما يعكس الاهتمام المتزايد لدى الشباب بفهم المخاطر والفرص التي يوفرها العالم الرقمي.