سيد الحجار (أبوظبي)

أخبار ذات صلة لجنة المتابعة «الإماراتية - العُمانية» تعقد اجتماعها الدوري في مسقط تعزيز مهارات 3750 مهنياً صحياً في أبوظبي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملة

أكد معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الكشف عن أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي مؤخراً، والذي يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.

2 جيجاواط «تيار مستمر»، بالإضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، يرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات وتقنيات الاستدامة، وتطوير الطاقة النظيفة.
ورداً على سؤال لـ «الاتحاد» على هامش مؤتمر صحفي خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، أمس، أوضح معاليه أن الدولة تستهدف تحقيق قدرة إنتاجية بمشاريع الطاقة الشمسية تبلغ 14.2 جيجاواط بحلول عام 2030، مع امتلاكها ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، مشيراً إلى أن المشروع الجديد بطاقة 5.2 جيجاواط، في رفع حجم الإنتاج المستهدف إلى 19.4 جيجاواط خلال 5 سنوات. وأضاف أن الوزارة تعمل على تحديث استراتيجية الطاقة كل سنوات عدة، حيث سيتم الكشف عن الأرقام النهائية المستهدفة قريباً.
وأضاف أن المشروع الذي أطلقته شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«مياه وكهرباء الإمارات»، والذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في العالم، يوفر للمرة الأولى اعتمادية كاملة على الشمس على مدى 24 ساعة، وبتكلفة تنافسية، تكاد تكون مماثلة لتكلفة إنتاج الطاقة من خلال الغاز، والوقود الأحفوري، موضحاً أن تخفيض التكلفة وتحقيق الاستدامة في إنتاج الطاقة الشمسية، كان بمثابة حلم للكثير من دول العالم.
وذكر أن المشروع يسهم في توفير حوالي (1 جيجاواط يومياً) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم، وذلك بسعر تنافسي أقل من 6 سنت. 
وأوضح معالي الوزير أن الإمارات كانت من أوائل الدولة التي ركزت على تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، حيث تم إطلاق خريطة طريق باستهداف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين منخفض الكربون سنوياً بحلول عام 2031، موضحاً أنه يجري العمل حالياً على وضع تشريعات وضوابط محددة لتنفيذ هذه الاستراتيجية، وتحفيز الاستثمارات الجديدة، مما يعزز مكانتها كقائد عالمي في هذا المجال.  وأضاف: «نعمل مع شركائنا على نشر ثقافة الهيدروجين، وهناك العديد من المشاريع الرائدة في هذا المجال، والتي يتم تطويرها عبر جهات عدة، منها (أدنوك)، كما تستمر شركاتنا خارج الإمارات في مشتقات الهيدروجين والأمونيا، فضلاً عن مشاريع شركة فيرتيجلوب». وأكد معاليه أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضاً ملحوظاً في تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحاً أنه سابقاً كانت تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر تزيد على 10 دولارات للكيلوجرام، فيما انخفضت هذه التكلفة بنحو 40% إلى 6 دولارات تقريباً.
وفيما يتعلق بالمركبات الكهربائية بالدولة، أوضح معاليه أن سوق السيارات الكهربائية يشهد نمواً ملحوظاً. وتوقع زيادة محطات شحن المركبات الكهربائية خلال السنوات المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية، مع التركيز على توفير شواحن سريعة جداً.
المباني الحكومية
أوضح معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الوزارة أطلقت برنامجاً لترشيد استهلاك الطاقة في المباني الحكومية، حيث تم طرح مناقصة بمشاركة شركات عالمية، حيث يجري حالياً العمل على ترشيد استهلاك الطاقة، حيث ستصل نسبة التوفير لمتوسط 25% في الكهرباء والمياه.
كما أطلقت الوزارة مؤخراً مبادرة الشهادات الخضراء للمباني التجارية، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية،، من خلال التشجيع على تبني ممارسات بناء صديقة للبيئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سهيل المزروعي الإمارات الطاقة النظيفة الطاقة الطاقة الشمسية أسبوع أبوظبي للاستدامة الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

إيجبس 2025.. البترول تبحث تعزيز الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة

شهدت فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" اجتماعًا موسعًا بين قطاع البترول المصري وشركة ميتسوبيشي العاملة في مجال تكنولوجيا إزالة والتقاط الكربون، بحضور المهندس صلاح عبدالكريم رئيس الهيئة العامة للبترول، والمهندس أسامة السمنودي نائب العمليات بالشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، نيابة عن المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي.


واستعرضت ميتسوبيشي مشروعات تكنولوجيا إزالة الكربون من الحقول عن طريق توربينات غازية تعمل بالهيدروجين وأخرى تعمل بالأمونيا الخضراء، بالإضافة إلى توسيع استخدامات الهيدروجين وخفض الانبعاثات الكربونية. 


وخلال اللقاء، أكد المهندس صلاح عبدالكريم ضرورة الانتقال من الوقود الأحفوري إلى مزيج متوازن للطاقة، والتزام الهيئة بكافة معايير كفاءة الطاقة في عمليات الإنتاج، مع الحرص على التكامل بين الشركات المحلية والشركاء الأجانب في عمليات البحث والاستكشاف، لافتًا إلى اتباع الهيئة تقنيات وتكنولوجيا متقدمة وحلول متطورة في هذا المجال.

وزير قطاع الأعمال العام: صناعة الأسمدة في مصر شهدت تطورا بالسنوات الأخيرةالاتحاد العربي للأسمدة: نعمل على إنشاء مشروعات كبرى لدعم الأمن الغذائي

تعزيز قدرات صناعة البترول 
 

فيما أكد المهندس أسامة السمنودي، إتاحة فرص التعاون في مجالات تحسين كفاءة استخدام الغاز الطبيعي، وتطوير حلول مستدامة لتقليل الانبعاثات من خلال الربط بين بيانات الشركات لقياس الانبعاثات الكربونية، بهدف زيادة كفاءة الطاقة وتعزيز قدرات صناعة البترول والغاز المصرية وإمكانياتها في مجال خفض الكربون، والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات العالمية في هذا المجال، مما يسهم في تقليل استهلاك الوقود التقليدي وتحقيق الاستدامة البيئية.. مشيرًا إلى أن التعاون مع ميتسوبيشي يعزز هذه الجهود بالتوسع في مشروعات الهيدروجين واحتجاز وتخزين الكربون.


ويأتي هذا اللقاء في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز الشراكة العالمية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والحلول المستدامة، لضمان استقرار وتطوير قطاع الغاز والطاقة في مصر.
 

مقالات مشابهة

  • إيجبس 2025.. البترول تبحث تعزيز الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة
  • وزير الكهرباء: الحكومة تشجع اقتصاد الهيدروجين الأخضر
  • ابتكارات الري.. حاضنة جديدة لتعزيز استدامة الموارد المائية
  • فتح باب التسجيل في مزاد شهادات الطاقة النظيفة للربع الأول من 2025
  • توتال الفرنسية تستثمر مليار يورو في الطاقة النظيفة
  • سوناطراك: الجزائر يمكنها إنتاج الهيدروجين الأخضر بأقل تكلفة واليابان مستعدة للإستثمار
  • بالأرقام.. ترتيب الدول العربية الأكثر توليداً لـ«الطاقة الشمسية»
  • وزير النفط يكشف عن مشاريع جديدة لإنتاج الغاز والطاقة الشمسية والبنزين
  • فارس المزروعي لـ«الاتحاد»: رسالة أبوظبي تعزيز التعاون الدولي وترسيخ السلام العالمي
  • فارس المزروعي: الإمارات تدعم الابتكار في الصناعات الدفاعية