الدار البيضاء تحتفي بانتهاء العدوان على غزة.. مسيرات ومهرجانات حاشدة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تشهد مدينة الدار البيضاء، وكغيرها من المدن المغربية، موجة من الاحتفالات الحاشدة دعما للمقاومة الفلسطينية. ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم مسيرة شعبية كبيرة يوم السبت المقبل، تأكيداً على التضامن مع الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري.
وفي سياق الاحتفالات، يشهد مساء الخميس مهرجاناً احتفالياً حافلاً أمام البرلمان، لتكريم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية في وجه جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، أمس، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل، في تمام الساعة 12:15 ظهراً.
وقال المتحدّث باسم الخارجية القطرية، بدوره، إن «اتفاق وقف إطلاق النار يهدف إلى تحقيق سلام مستدام من خلال المفاوضات ».
كلمات دلالية إسرائيل التطبيع فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع فلسطين
إقرأ أيضاً:
المنصات تحتفي باتفاق وقف حرب غزة وتشيد بالمفاوض الفلسطيني
وأعلنت دولة قطر -مساء أمس الأربعاء- التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما دفع سكان غزة للخروج إلى الشوارع فرحا بالتكبيرات والهتافات والدموع، خاصة أنه يضمن عودة نازحي شمال غزة إلى ديارهم.
ولم يختلف المشهد كثيرا في الضفة الغربية، فالفرحة كانت عارمة، في حين كانت المشاعر متناقضة في إسرائيل، إذ تباينت بين الفرح والخوف والترقب من ذوي الأسرى الإسرائيليين.
ولم تخفِ أوساط إسرائيلية غضبها من الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ انتقدته واعتبرته تهديدا لأمن إسرائيل.
فرحة حذرة
وعمت فرحة حذرة المنصات الاجتماعية الفلسطينية والعربية بقرب وقف إطلاق النار في غزة، رصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/16) جزءا منها.
يقول رشيد أبو أحمد في تغريدته "أهل غزة يحق لهم وحدهم الفرح، لأنهم فقط من يعلمون مرارة القصف والفقد والتشرد والنزوح".
وأضاف أبو أحمد "يحق لهم الفرح لأنهم شعب صبر على ظلم القريب قبل الغريب. ونحن يجب أن نبكي بسبب خذلاننا لهم وكنا نراهم يموتون كل يوم أمام أعيننا".
ووصفت صبا حسن المشاعر بأنها مختلطة وممزوجة بين فرح وحزن، وأوضحت "فرح لأهل غزة أنه أخيرا رح يناموا بأمان، ولن يسمعوا أصوات الطيران والصواريخ. وحزن على يلي رح يصحى الصبح، ويتذكر أحبابه الذين قتلتهم الصواريخ الإسرائيلية".
إعلانبدوره، قال حسام محمود "إحساس الفرح الذي عشناه كأنه العيد أتى قبل رمضان"، لكنه حذر في الوقت نفسه من تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من الاتفاق لاحقا "يضل في غصة بقلبنا أن إسرائيل بعمرها ما التزمت باتفاق، وبعمرها ما صدقت بوعودها، ولازم نبقى حذرين من غدر الكيان".
واتفق أحمد مع حسام قائلا "الصهاينة ليس لهم عهد أو ميثاق، ممكن يخططون لشيء أكبر لبلاد غير غزة".
من جانبه، أشاد أحمد الديب بثبات المفاوض الفلسطيني والمقاتل الغزي في أرض الميدان قائلا "اجتمعت أجهزة المخابرات العالمية لاستعادة الأسرى، واستخدمت أحدث التقنيات لمعرفة أين هم؟ فلم يستطيعوا إلا عبر طاولة المفاوضات. عاشت غزة حرة أبية".
يذكر أن الفرحة تجاوزت حدود الأراضي الفلسطينية، إذ خرجت مظاهرات في كل من الأردن وسوريا والجزائر واليمن والولايات المتحدة وغيرها.
16/1/2025