فيروس HMPV الجديد.. كل ما يجب معرفته عن الأعراض وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة برناديت فان دين هون، الباحثة المتخصصة في الأمراض التنفسية، إن فيروس "HMPV" (Human Metapneumovirus) الجديد هو فيروس تنفسي منفصل تمامًا عن الفيروسات المعروفة مثل الإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
وأكدت أن هذا الفيروس يعد من الفيروسات الحديثة التي تم اكتشافها بعد تفشي فيروس كورونا، وأنه بدأ في الانتشار بشكل ملحوظ في بعض البلدان مؤخرًا.
أوضحت الدكتورة برناديت أن الأعراض المصاحبة لفيروس "HMPV" تشمل بشكل رئيسي الكحة المستمرة وارتفاع درجة الحرارة، ويستمر تأثير هذه الأعراض عادة لمدة أسبوعين.
وأشارت إلى أن المرض يسبب أعراضًا مشابهة للعديد من الأمراض التنفسية الأخرى، ولكن يمكن أن تكون فترة التعافي طويلة مقارنة ببعض الفيروسات الأخرى.
تأثير فيروس "HMPV" على المناعةوأضافت أن فيروس "HMPV" اكتشف حديثًا بعد انتشار فيروس كورونا، حيث يُعتقد أن مناعة العديد من الأشخاص قد ضعفت بعد الإصابة بكورونا. ولذلك، يصاب عدد كبير من الأفراد بهذا الفيروس الجديد، خاصة أولئك الذين يعانون من مناعة منخفضة. وأكدت أنه حتى الآن، لم يُسجل وجود متحورات كبيرة لفيروس كورونا، وما يتم اكتشافه هو متحورات صغيرة وصغيرة جدًا، وليس لها تأثير كبير على الصحة العامة.
خطورة الفيروس على الفئات الحساسةوحول خطورة فيروس "HMPV" على الصحة العامة، أكدت الدكتورة برناديت أن الفيروس لا يشكل خطرًا كبيرًا على الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يكون خطرًا على بعض الفئات الحساسة مثل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والأطفال الصغار. لذا، يُنصح هؤلاء الأشخاص باتخاذ الحذر والوقاية الكافية لتجنب الإصابة بهذا الفيروس.
علاج فيروس "HMPV" وطرق الوقايةوأوضحت الباحثة أنه لا يوجد حتى الآن تطعيم مخصص لفيروس "HMPV"، ولكن يمكن معالجة الأعراض من خلال تناول المشروبات الساخنة بشكل مستمر، حيث يساعد ذلك في تخفيف الأعراض والتعافي سريعًا. أما بالنسبة للوقاية، فلا يوجد علاج محدد، ولكن ينصح باتباع الإجراءات العامة للوقاية من الفيروسات التنفسية مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الحاشدة في الأماكن المغلقة، واستخدام الكمامات في الأماكن العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض التنفسية فيروس HMPV المزيد
إقرأ أيضاً:
أسباب حساسية الصدر وطرق علاجها.. ومتى يجب استشارة الطبيب؟
تحدث حساسية الصدر، أو الربو التحسسي نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع مواد معينة تُعرف بالمسببات.
أسباب علاج حساسية الصدرويمكن للوقاية والعلاج المبكر أن يساعدان في تقليل نوبات حساسية الصدر وتحسين جودة الحياة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
7 مشروبات فعالة وسريعة لحساسية الصدر في الشتاء.. وطرق تحضيرهاطريقة عمل كيكة بصوص البرتقالومن الأسباب الشائعة لحساسية الصدر، والتي تتسبب في ظهور الأعراض، ما يلي:
ـ التعرض لمسببات الحساسية:
الغبار وحبوب اللقاح.
العفن والفطريات.
وبر الحيوانات الأليفة.
العطور والمواد الكيميائية القوية.
ـ التدخين وتلوث الهواء:
استنشاق دخان السجائر أو الهواء الملوث يزيد من تهيج الجهاز التنفسي.
ـ الإصابة بالعدوى التنفسية:
العدوى الفيروسية أو البكتيرية قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
ـ التعرض للبرد أو الهواء الجاف:
التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة قد تسبب تهيج الجهاز التنفسي.
ـ الوراثة:
وجود تاريخ عائلي من الحساسية أو الربو يزيد من احتمالية الإصابة.
ـ الضغط النفسي والتوتر:
قد تؤدي الحالة النفسية المضطربة إلى تفاقم الأعراض التنفسية.
أسباب وطرق علاج حساسية الصدرطرق علاج حساسية الصدر
ـ الأدوية:
البخاخات الموسعة للشعب الهوائية: مثل السالبوتامول (Ventolin) لتخفيف الأعراض الفورية.
البخاخات الستيرويدية: لتقليل الالتهابات المزمنة في الشعب الهوائية.
الأدوية المضادة للحساسية: مثل مضادات الهيستامين.
العلاج المناعي: قد يُستخدم في الحالات الشديدة لتقليل حساسية الجهاز المناعي لمسببات معينة.
ـ تغيير نمط الحياة:
تجنب المسببات: مثل الغبار، الدخان، وبر الحيوانات، والمواد الكيميائية.
تحسين جودة الهواء في المنزل: باستخدام مرطبات الهواء وتنظيف المكيفات بشكل دوري.
الإقلاع عن التدخين: سواء كان تدخينًا مباشرًا أو غير مباشر.
ـ العلاجات الطبيعية:
الزنجبيل، العسل، الكركم، والنعناع كما ذكر سابقًا تساعد في تهدئة الجهاز التنفسي.
التمارين التنفسية: مثل تمارين التنفس العميق لتقوية الرئتين.
ـ التحكم في الحالة النفسية:
تقليل التوتر والقلق من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة، مثل:
صعوبة في التنفس.
صفير في الصدر.
سعال مستمر أو تفاقم الأعراض.
تأثير الأعراض على الأنشطة اليومية.