مقارنة بين أوضاع قطاع غزة قبل العدوان الإسرائيلي وبعده.. شاهد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أدى العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى تدمير القطاع، بعد مرور أكثر من 15 شهرا من القصف المتواصل الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
ونشرت وكالة أسوشيتد برس يوم الخميس، صورا تكشف حال قطاع غزة قبل العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023 وبعده.
وقالت الوكالة الإخبارية الأمريكية إن صور الأقمار الصناعية تقدم إحساسًا بالدمار في المنطقة، التي تم إغلاقها إلى حد كبير أمام الصحفيين وغيرهم.
أوضحت بعض الصور منطقة عازلة محتملة، تريدها إسرائيل على الرغم من الاعتراضات الدولية، والتي من شأنها أن تستبعد حوالي 60 كيلومترًا مربعًا (23 ميلًا مربعًا) من الجيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة صور الأقمار الصناعية منطقة عازلة المزيد
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين السابق بالقاهرة: لم تدخر مصر جهدًا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير بركات الفرا سفير دولة فلسطين السابق بالقاهرة أن مصر لم تدخر جهدا منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من أجل إيقاف نزيف الدم الفلسطيني، وإجهاض كافة المحاولات والخطط الإسرائيلية الرامية لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال السفير بركات الفرا، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس الأربعاء، إن مصر وبالتعاون مع الوسطاء سعت على مدار أكثر من عام لوقف الحرب الإسرائيلية الشعواء على الفلسطينيين حتى تكللت تلك الجهود بالإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعرب عن شكره "للوسطاء في مصر وقطر على الجهود التي بذلوها لإيقاف تلك الحرب الإسرائيلية المجرمة على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة"، داعيا إلى ضرورة العمل على تنفيذ كافة بنود الاتفاق بكافة مراحله، وتكثيف العمل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل البنية التحتية في القطاع.
وذكر سفير فلسطين السابق بالقاهرة أن الجهود المصرية القطرية تعكس التزاما واضحا تجاه بالقضية الفلسطينية، وحرصا على تحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط، من خلال إطلاق عملية سلام شاملة تُفضي إلى تسوية القضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين" وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية ذات الصلة.
وطالب السفير بركات الفرا المجتمع الدولي بدعم جهود الوسطاء لضمان تنفيذ الاتفاق، معربا عن تخوفه من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دأب خلال الفترات الماضية على إفشال جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار؛ حفاظا على مستقبله السياسي غير مكترث بمعاناة الفلسطينيين المستمرة على مدار أكثر من عام، وغير مهتم بالمطالبات الإسرائيلية الشعبية المستمرة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.