14 جائزة إقليمية وعالمية.. الملاحة الجوية السعودية تسجل أرقامًا غير مسبوقة خلال العام 2024م
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
جدة : البلاد
أعلنت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية (SANS) عن تحقيق مؤشرات نمو استثنائية في حركة الطيران في المملكة العربية السعودية خلال العام 2024م، مواصلة دورها في تعزيز معايير السلامة للملاحة الجوية من خلال مبادرات وتحسينات متعددة، شملت الارتقاء بنظام إدارة السلامة والحفاظ على المستوى (C) في نظام إدارة السلامة وفقًا لمعايير المنظمة الدولية لمقدّمي خدمات الملاحة الجوية (CANSO) كما تم تحقيق 95% من المستوى (D) حيث يُعد هذا المستوى دليلًا على التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير وإجراءات السلامة المعترف بها دوليًا.
وواصلت الشركة أدائها المتميز في مجال السلامة حيث لم يتم تسجيل أي وقائع جسيمة أو كبيرة متعلقة بسلامة الملاحة الجوية، في الأجواء السعودية.
وتأكيدًا على دور قطاع الطيران المدني السعودي إقليميًا، تم التصويت بالاجماع لشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية على استضافة العاصمة الرياض للمكتب الإقليمي لمنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية CANSO وذلك خلال الاجتماع الإقليمي للمنظمة الذي عقد مؤخرًا.
وخلال العام 2024م شهدت الأجواء السعودية أرقامًا غير مسبوقة في عدد الرحلات المحلية والدولية والعابرة، بإجمالي يتجاوز 953 ألف حركة جوية (بمعدل نمو14%) مقارنة بالعام الماضي، وشهدت الأجواء السعودية يوم 14 أبريل أعلى عدد رحلات في تاريخ الطيران السعودي حيث بلغت 3,137 حركة جوية، فيما شهد يوم 26 أكتوبر تحقيق أعلى رقم قياسي في الرحلات العابرة إذ بلغت 1,215حركة جوية.
وفقًا للإحصائيات، سجلت الحركة الجوية للرحلات المحلية 261 ألف حركة جوية بزيادة 14% عن العام الماضي، وللرحلات العابرة 255 ألف بزيادة 22% عن العام الماضي، والدولية 453 ألف بزيادة بلغت 10% عن العام الماضي.
تعكس هذه الأرقام والمؤشرات الإيجابية التطور المستدام لقطاع الطيران المدني في المملكة العربية السعودية، في ظل الدعم اللا محدود الذي يحظى به قطاع الطيران المدني.
وحققت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية خلال العام 2024م إنجازات عديدة، حيث حصدت 14 جائزة وشهادة إقليمية وعالمية من أبرزها شهادة أفضل بيئة عمل لعام 2024م للسنة الثانية على التوالي، وجائزة السعادة المؤسسية حيث حققت المركز الأول على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وعلى صعيد العمليات التشغيلية، أضافت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية إنجازًا آخر بفوزها بجائزتي: أفضل شركة خدمات ملاحة جوية من حيث الكفاءة التشغيلية في الشرق الأوسط وأفضل بنية تحتية للملاحة الجوية في الشرق الأوسط لعام 2024م مقدمة من جلوبال براند.
بالإضافة إلى حصد عشرة جوائز عالمية في مجالات الاتصال المؤسسي والتسويق من منظمتي ماركوم وتيتان، والحصول على شهادة المعيار الدولي الآيزو (37000) حوكمة الشركات.
كما نجحت الشركة في استضافة اجتماعات المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي في الشرق الأوسط (إيكاو) تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني وبحضور 80 خبيرًا ومختصًا يمثلون 18 دولة، والتي عقدت لأول مرة في المملكة العربية السعودية.
وفي إطار شراكاتها الإستراتيجية فقد وقعت الشركة عقدًا مع شركة (دي ايه ايه انترناشونال) المشغلة لمطار البحر الأحمر الدولي، يشمل إدارة الحركة الجوية وصيانة الأنظمة الملاحية للمطار، وذلك ضمن الفرص الاستثمارية الواعدة التي طرحها مؤتمر مستقبل الطيران.
كما وقعت الشركة اتفاقية تعاون مع شركة (NATS) البريطانية في مجال تعزيز سعة المطارات، وذلك استمرارًا للعلاقة الإستراتيجية ودعمًا لتحقيق الأهداف المشتركة، وتوافقًا مع إستراتيجية الشركة في تهيئة الأجواء السعودية وزيادة الطاقة الاستيعابية لها، تلبيةً لاحتياجات النمو المطرد للحركة الجوية وأعداد المسافرين في مطارات المملكة.
وتأتي هذه الإنجازات ضمن إستراتيجية الشركة لتحفيز الابتكار والإبداع، وتحقيق رضا الموظفين بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وتساهم الملاحة الجوية السعودية (SANS) في تفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في المملكة العربية السعودية، من خلال دورها في تعزيز الأمن والسلامة والعمل المستمر على تطوير وتعزيز القدرات الجوية في المملكة من خلال استخدام التحسينات التقنية واعتماد أحدث التقنيات في مجال الملاحة الجوية، التي تساهم في تحسين كفاءة الطيران وتقليل التكاليف والتأثير البيئي.
الجدير بالذكر أن شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية (SANS) هي الشركة المسؤولة عن تقديم خدمات الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية، حيث تلعب دورًا مهمًا وحيويًا في تأمين وسلامة المجال الجوي وحركة الطائرات في منطقة الشرق الأوسط وتغطي مساحة تزيد عن 2 مليون كيلومتر مربع، وتحظى باعتراف إقليمي لسجل السلامة والتميز في الخدمة والابتكار التقني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شرکة خدمات الملاحة الجویة السعودیة فی المملکة العربیة السعودیة الأجواء السعودیة الطیران المدنی خلال العام 2024م العام الماضی الشرق الأوسط حرکة جویة
إقرأ أيضاً:
«سافران» و«طيران أبوظبي» تعزّزان خدمات صيانة الطيران العسكري
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت شركة «سافران لمحركات الطائرات» ومجموعة «طيران أبوظبي» مذكرة تفاهم استراتيجية على هامش مشاركتهما في فعاليات معرض الدفاع الدولي «أيدكس 2025»، لتعزيز التعاون في خدمات الصيانة والإصلاح وعمرة الطيران العسكري، بهدف تطوير القدرات الوطنية وتوسيع الفرص الدولية في قطاع صيانة الطيران.
وتضم المجموعة عدداً من الشركات التابعة لها منها، «جال»، المزود في توفير الحلول المتكاملة في الدفاع والطيران، و«أمرك»، المزود لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية المتقدمة في المنطقة، حيث تؤدي المجموعة والشركات التابعة لها دوراً محورياً في تطوير منظومة الطيران والدفاع في دولة الإمارات.
وتتعاونان بموجب هذه المذكرة على استكشاف فرص مشتركة في صيانة المحركات، بدمج خبرات الشركات التابعة لـ«طيران أبوظبي» مع المعرفة التقنية العميقة لمُصنّعي المحركات. كما تهدف إلى ضمان الجاهزية التشغيلية المستدامة ضمن القواعد العسكرية، وتعزيز قدرات الصيانة المحلية للمستوى (DLM) عبر مجموعة محركات «سافران» العسكرية، ما يُسهم في دعم العمليات الجوية الحيوية.
وقال نادر الحمّادي، رئيس مجلس إدارة الشركة «هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تعزيز منظومة الطيران والدفاع في دولة الإمارات. فبدمج خبرات «سافران» مع قدرات «طيران أبوظبي»، نعمل على تعزيز جاهزية الأسطول، والارتقاء بالكفاءة التقنية، وضمان نجاح المهام التشغيلية على المدى البعيد. كما تنسجم هذه الشراكة مع التزامنا بتطوير القدرات الوطنية، وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لخدمات الطيران، بما يُسهم في تحقيق قيمة مستدامة لقطاعي الدفاع والطيران».
وقال كريستوف برونو، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لقسم المحركات العسكرية في «سافران»: «يُشرّفنا هذا التعاون. وتُشكّل هذه الشراكة خطوة مُهمة نحو توظيف خبراتنا المشتركة لتقديم حلول صيانة وإصلاح وعمرة وفق أعلى المعايير العالمية. ونسعى إلى تلبية احتياجات الصيانة المستقبلية للقوات المسلحة الإماراتية، وتعزيز شبكتنا العالمية في هذا المجال، ما يُسهم في رفع كفاءة الأسطول وضمان استدامته».
وعبر تكامل الخبرات والموارد، سيتعاون الجانبان على تنفيذ مبادرات مشتركة لرفع جاهزية الأسطول، وتحسين جداول التسليم، وضمان جاهزية القوات المسلحة الإماراتية والاستعداد العملياتي.