«دبلوماسي سابق»: نتنياهو يراوغ في اللحظات الأخيرة.. ويمارس عنفا مقصودا تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يراوغ في اللحظات الأخيرة ويمارس عنفًا متعمدًا قبل تنفيذ الاتفاق، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية، سواء تحت قيادة الرئيس بايدن أو من خلال مبعوث الرئيس ترامب، ستتعاون في اللحظات الأخيرة لفرض إرادتها على سياسي معروف بالمراوغة وعلى مجرم حرب وفقًا للقانون الدولي.
وأضاف حجازي، في تصريحات له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو حاول خلال الأيام الماضية التملص من الاتفاق، لكن مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب قام يوم السبت الماضي بمواجهته في مكتبه لمدة خمس ساعات حتى تم التوصل إلى الاتفاق، مؤكدًا، أن أي محاولة من نتنياهو للتملص من الاتفاق ستكون لها عواقب وتبعات.
وأشار حجازي إلى أن هذه المحاولات الانتهازية الأخيرة تتجسد في الممارسات المرفوضة، مثل القصف العشوائي لقطاع غزة أمس وربما اليوم، بهدف إحباط الفرحة الفلسطينية وأمل أهالي غزة في التوصل إلى اتفاق هدنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني نتنياهو السفير محمد حجازي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: دعم الشعب الفلسطيني التزامٌ راسخٌ ومن أولوياتنا العربية المشتركة
العُمانية: جدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، اليوم، التأكيد على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة ويستند إلى المواقف التاريخية للدول العربية وبرلماناتها، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية، بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي، لاتزال في قلب أولوياتنا العربية المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الاتحاد البرلماني العربي خلال افتتاح أعمال الدورة الـ38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بالجزائر العاصمة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية (واج).
وأشار "بوغالي" إلى أن الاجتماع الحالي للاتحاد البرلماني العربي في الجزائر يأتي تأكيدًا على أهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي بين الدول الأعضاء، حيث يهدف إلى تطوير آليات عمل الاتحاد لتمكينه من تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات الشعوب العربية إلى خطوات عملية وملموسة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة والتحولات الجيوسياسية المتسارعة.
ونوه إلى أن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وسائر الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتق الدول العربية، مشددا على أن هذه المسؤولية تتطلب تحركًا جادًا وحاسمًا لا يقبل التراخي أو المواربة. وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، على ضرورة أن يعزز الاتحاد البرلماني العربي فعاليته وحضوره الدولي ليكون صوتًا عربيًا مؤثرًا يدافع عن قضايا الأمة ووحدة الصف والحق في التنمية والاستقرار وتقرير المصير.
كما دعا إلى دعم جهود المصالحة العربية وتغليب منطق التعاون على النزاع، مشيرًا إلى أن التوصيات المرتقبة من المؤتمر الـ38 ستكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز دور الاتحاد مثل فضاء برلماني عربي جامع ومنبر دولي للدفاع عن الحقوق ومواجهة الظلم.
يذكر أن الجزائر تحتضن المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي تحت شعار "دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية" في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى 4 مايو الجاري.