250 شركة برتغالية تستعد لدخول السوق السعودية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شاركت أكثر من 250 شركة برتغالية مهتمة بالاستثمار في المملكة في برنامج تدريبي خاص لتأهيلها لدخول السوق السعودية، قدمه خبراء ماليون وقانونيون سعوديون، وذلك خلال ورش عمل مكثفة نظمها مجلس الأعمال السعودي البرتغالي باتحاد الغرف السعودية في العاصمة لشبونة، بحضور وزير البنية التحتية والإسكان في البرتغال لويز بيتو.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مجلس الأعمال السعودي البرتغالي للإسهام في مبادرة نقل المقار الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة، عبر التثقيف ببيئة الأعمال وطرق الدخول للسوق، والتعريف بالممكنات والحوافز الاستثمارية.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي البرتغالي الوليد البلطان، أن الجهات المختصة بالمملكة وفرت البنية التحتية اللازمة للمجلس؛ الذي عمل على تقديم الدعم والتسهيلات للمستثمرين البرتغاليين من خلال اتفاقيات تسهل لهم الدخول إلى السوق السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السعودية الاستثمار في المملكة الحوافز الاستثمارية السوق السعودية الغرف السعودية برنامج تدريبي سوق السعودية مجلس الأعمال السعودي
إقرأ أيضاً:
مجلس المنافسة: الوسطاء يرفعون الأسعار
أكد رئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، خلال اللقاء السنوي للمجلس مع وسائل الإعلام، أن الوسطاء يلعبون دورًا رئيسيًا في السوق، رغم مساهمتهم في ارتفاع الأسعار، حيث تصل نسبة نصف قيمة المنتج إلى الوساطة قبل وصوله إلى المستهلك النهائي.
وأوضح رحو أن الفرق بين سعر المنتج عند الفلاح أو المصنع وسعره في الأسواق النهائية يظل شاسعًا، مما يثير تساؤلات حول هوامش الربح التي يحققها الوسطاء. لكنه في المقابل شدد على أن إقصاءهم ليس حلاً عمليًا، نظرًا لأنهم يسهمون في توزيع المنتجات وضمان استمرارية التدفق التجاري، خاصة أن العديد من المنتجين يفضلون التعامل معهم بدلًا من تحمل عناء التسويق المباشر.
ودعا رحو إلى ضرورة البحث عن حلول متوازنة تضمن شفافية المعاملات وتحد من المضاربة التي تضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، مشيرًا إلى أن ضبط الأسعار لا يجب أن يكون على حساب ديناميكية السوق.
كما شدد على أهمية تحسين سلاسل التوزيع ودعم آليات البيع المباشر، مثل التعاونيات والأسواق الرقمية، لتقليص الفجوة بين المنتج والمستهلك.