ضعف مقاومة الإجهاد يؤدي إلى السكتة الدماغية في سن مبكرة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت طبيبة الأعصاب إيلا سولوفيوفا إن أحد العوامل الرئيسية للإصابة بالسكتة الدماغية في سن مبكرة هو التعرض للإجهاد وبالتالي، فإن المقاومة الضعيفة للإجهاد يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة في الدماغ.
وأوضحت الطبيبة أن الجسم الحساس للتوتر يتفاعل مع القلق الذي ينشأ عن طريق زيادة ضغط الدم وإذا كان لدى الشخص أوعية دموية ضعيفة بما فيه الكفاية (على سبيل المثال، هناك جدار الأوعية الدموية التالفة)، فقد يحدث تمزق إذا زاد الضغط تحت الضغط ويحدث مثل هذا التمزق في الأوعية الدموية في الدماغ أثناء السكتة النزفية.
وأشارت الأخصائية في تعليق لموقع Moika78 إلى أن الشخص المقاوم للضغط لا يمكن أن يصاب بالسكتة الدماغية.
وأضافت سولوفيوفا أنه بالإضافة إلى الإجهاد، فإن تعاطي المخدرات وأمراض الأوعية الدموية غالبا ما يؤدي إلى تطور السكتة الدماغية لدى الشباب وفي معرض حديثها عن الآثار الضارة للمكونات السامة على الدماغ، أوضحت سولوفيوفا أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية سيزداد بشكل حاد في الحالات التي يدخن فيها الناس.
وفيما يتعلق بمشاكل الأوعية الدموية، قالت طبيبة الأعصاب: على عكس المرضى المسنين، الذين غالبًا ما يصبحون ضحايا للسكتة الدماغية بسبب مشاكل الأوعية الدموية المكتسبة (ارتفاع ضغط الدم الشرياني، وتصلب الشرايين، ونقص التروية)، يتعرض الشباب لها بسبب عيوب الأوعية الدموية الخلقية أو تغيرات نوعية الدم.
وشددت الخبيرة على أنه من المهم الخضوع لفحوصات منتظمة لتحديد تشوهات الأوعية الدموية في الوقت المناسب ومنع عواقبها، وأشارت إلى أن الأطفال والمراهقين يمكن أن يصابوا أيضًا بالسكتة الدماغية قبل ذلك،
كما أفاد الطبيب سيرجي فينوغرادوف أن السكتة الدماغية تصبح أصغر سنا بين المصابين بهذا المرض، وتتراوح أعمار عدد أكبر من الأشخاص من 25 إلى 40 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية الدماغ القلق أوعية دموية ضغط الدم الأوعية الدموية مشاكل الأوعية الدموية نقص التروية تصلب الشرايين بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
علامات الإجهاد المزمن وطرق التخلص منه
#سواليف
تقول عالمة النفس يكاتيرينا غافريلوفا إن الشعور باليأس و #الانفعال و #الصداع و #الأرق قد تشير إلى #الإجهاد_المزمن.
ووفقا لها، يعتبر الإجهاد المزمن خطيرا لأنه يعمل بمثابة “القاتل الصامت”. وبالمقارنة مع الإجهاد الحاد قصير المدى، لا يلاحظ الناس ذلك. كما أن الجسم يعتاد في حالة الإجهاد المزمن على خلفية هرمونية معينة، وكلما طالت مدتها، كلما أصبح من الصعب تطبيع حالته لفترة أطول. لذلك من الأفضل اتخاذ التدابير في الوقت المناسب، ما يساعد على تجنب العديد من المشكلات والأمراض وتحسين نوعية الحياة المهنية والشخصية بشكل كبير.
وتشير العالمة إلى أنه من بين الأعراض النفسية لمثل هذا الإجهاد القلق والتوتر المستمر حتى من دون سبب، والشعور باليأس وفقدان الاهتمام بالأشياء، والانفعال حتى لأسباب بسيطة.
مقالات ذات صلة كوب من الحليب يوميا.. سلاح في مواجهة سرطان شائع 2025/01/14وتقول: “الأعراض الجسدية والسلوكية للإجهاد المزمن هي الصداع والتوتر في عضلات الرقبة والرأس، والأرق وعدم الحصول على قسط كاف من النوم، بغض النظر عن عدد ساعات النوم، ومشكلات في الجهاز الهضمي، وانخفاض الشهية وصعوبة التركيز واتخاذ القرارات، ونسيان كل شيء في كثير من الأحيان: مثل هل أغلقت الباب، هل أطفأت الضوء، موعد الاجتماعات، وما إلى ذلك”.
ووفقا لها، يمكن التخلص من هذه الحالة بعدة طرق.
1- يجب النوم جيدا. ويفضل الذهاب إلى النوم الساعة 22:00 أو 23:00. ينبغي أن تكون الستائر مغلقة وأن تكون الغرفة مظلمة. وعدم استخدام الهاتف قبل النوم بساعتين على الأقل. ومن المهم الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
2- يجب على الشخص ممارسة النشاط البدني والتجوال في الهواء الطلق وممارسة الألعاب الرياضية التي يستمتع بها. هذا من شأنه أن يحسن الحالة العامة للجسم من خلال زيادة مستوى الإندورفين – “هرمون السعادة” – ويخفض مستوى الكورتيزول، هرمون التوتر الرئيسي.
3- يجب عليه التوقف عن التواصل مع الأشخاص المزعجين. إذا لم يكن بالإمكان تجنب التواصل معهم في العمل، فيجب تقليل وقت التواصل معهم والحفاظ على مسافة محايدة. ولكن في الوقت نفسه، يجب اختيار 5- 10 أشخاص، الأكثر مرحا من المحيطين، والتواصل معهم.
4- يجب على الشخص أن يتصور أن دماغه بحاجة إلى راحة. وأفضل تمرين في هذه الحالة هو “غرفة فارغة” أي عليه ان يتصور أن رأسه هو غرفة فارغة لا توجد فيها أفكار. ومهمته هي التركيز على عملية التنفس مع غمض عينيه لمدة 15 دقيقة كل يوم، وإبقاء الرأس فارغا: الأفكار تأتي وتذهب على الفور.
وتشير العالمة على أن الطبيب المختص يمكنه المساعدة في تحديد سبب الإجهاد ووضع خطة للخروج من هذا الوضع.