عمر مرموش يقدم نصيحة للشباب المقبل على الاحتراف: اصبروا لتحقيق أحلامكم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال عمر مرموش، لاعب المنتخب الوطني المحترف في صفوف نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، إن الصعوبات التي واجهها، بعد تجربة احترافه في الخارج تمثلت في ترك الأصدقاء والعائلة والذهاب لبلد غريبة تمامًا عنه واصفًا ذلك بـ«تحديًا كبيرًا».
تحديات في مسيرة الاحترافوأضاف خلال حواره مع برنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، والمذاع عبر فضائية dmc، أنه من ضمن التحديات عدم تحدثه اللغة الألمانية، ولم يكن يعرف العادات الألمانية وطباع الشعب.
وأوضح أن حتى غسيل الملابس في بداية احترافه واعتماده كليًا على نفسه في تدبير أموره كان صعبا عليه، وذكر أنه اشترى ملابس في أحد المرات وحين عاد إلى الفندق وضعها في الغسالة وانكمشت ما أثار غضبه.
نصيحة للشبابفيما ووجه عمر مرموش نصيحة للشباب الذي يريد الاحتراف قائلًا: «تجربة الاحتراف ليست سهلة على الإطلاق، ويجب أن تتحلوا بالصبر والرغبة في التحدي لتحقيق أحلامكم».
وتابع: «حين تسافر، تتعامل مع ثقافات جديدة ومختلفة وتحديات لا يمكن تصورها، لكن مع وضوح الهدف والإصرار، يمكن تجاوز كل تلك العقبات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر مرموش مرموش إسعاد يونس
إقرأ أيضاً:
لا عزاء للشباب!
#لا_عزاء_للشباب!
بقلم: #ذوقان_عبيدات
الكل يتحدث عن الشباب، ويجامل الشباب ، وينافقهم ، فالكل يدّعي وصلًا بليلى! وليلى لا تُقّر لهم بذاكا! لم يفعل أحد ما ،شيئًا مؤثرًا ما للشباب، وبالعكس، أوقف بعضُ المسؤولين ما عُمِل من أجل الشباب!
مؤسسات الشباب منذ نشأتها في الستينات ، وُلِدت مؤسسة شكلية، تستعرض، وتؤيد، وتتفانى في إرسال برقيات المجاملة والاسترضاء لأي مسؤول!
تبنت هذا الخطاب بعيدًا عن الشباب، وباسم الشباب؛
والآن، وبعد خمسة وستين عامًا: ما زال خطابنا إلى الشباب الخطاب نفسه! وما زال تعاملنا معهم التعامل نفسه!
تحدثنا إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! قدمنا لهم توجيهات ، ولم يستمعوا لها! بسبب عدم اقتناعهم بخطابنا!
علاقتنا معهم استعلائية، تمثلت في كبتهم، والتحدث باسمهم، ونيابة عنهم! قلنا: الشباب هم المستقبل، ولكننا رميناهم عقودًا في الماضي!
قلنا: الشباب بناة الوطن، ولم نقدم لهم ما يبنونه، بل ولم نعلمهم كيف يبنون وطنًا!
نعم، تحدثنا إلى الشباب من علٍ، ولذلك لم نعرفهم، ولم يعرفونا.
لم نتحدث معهم! لم نستمع إليهم!
وها نحن بعد هذه السنوات، نبحث عن شباب فاعل، فلا نكاد نراهم! نبحث عن شباب راضٍ، فلم نجد غير سخطهم علينا!
مرت أجيال على المتزاحمين على “موائد” الشباب، فلم نجد قيادات شبابية ، ولا فلسفة شبابية! ولا نموذجًا يسعى شبابنا إليه! ولذلك لو سألناهم:كيف ينجح الشباب؟وماذا يحتاج الشاب، لأجابوا: الوساطة!
فقدوا ثقتهم فينا!
حدثني أحد المهتمين” الحقيقيين ” بالشباب: أن وزيرًا شكل فريقًا وطنيّا لبناء منهاج معتمد لشبابنا! كان ذلك قبل آخر وزيرين! تم إعداد المنهاج، وتم تحديد مواصفات الشاب الأردني الحديث، وتم تحديد المهارات المستقبلية اللازمة له! طار الوزير
وهبط وزير ماطل حتى نهاية عهده الميمون، ونبت وزير آخر، ما زال يجمّد! طلب مجلس الأعيان مرتين تفعيل المنهاج، ولكن الوزراء كانوا أصدقاء الرؤساء! والصداقة في بلادنا تفوق الإنجاز! هذا حتى قبل الرئيس حسّان!
المهم! لدينا منهاج جاهز، وشباب جاهز، ووزراء غير جاهزين!! ولذلك لا يحدثني أحد عن الشباب! مشكلتنا ليست في الشباب، بل في من نوكل إليهم المرور فوق هامات الشباب!!
نحن الآن أمام معادلة:
إذا لم نتحدث نحن مع الشباب، سيتحدث معهم غيرنا!!
ومن هم غيرنا؟ غيرنا هم أصحاب الفكر العدمي، والمتطرفون الذين يملأون فراغ ضعف قدرتنا على العمل مع الشباب!
لا نستطيع أن نطلب من شبابنا أن يبنوا الوطن من دون أن نبنيهم، ونحبهم،. يحتاج شبابنا إلى التمكين، والتدريب على المشاركة في القرار! الشباب ليسوا فئة يمكن تهميشها! فقد آن الأوان لكي نسأل: ماذا فعلت مؤسسات الشباب الرسمية غير دفع الشباب بعيدًا عن الوطن؟!!