الطقوس الصباحية الأكثر فائدة لصحة الأمعاء
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال طبيب الجهاز الهضمي ساديكوف إن العادات الصحية التي تمارس في الصباح لها تأثير كبير على حالة الأمعاء، وصحة الأمعاء تعتمد إلى حد كبير على الطريقة التي يبدأ بها الإنسان يومه.
وقال مرشح العلوم الطبية في قناته على تيليجرام: "الروتين الصباحي الصحيح يساعد على إطلاق العمليات الهضمية وتجنب الأحاسيس غير السارة مثل الثقل أو الانتفاخ أو الانزعاج".
أهم طقوس الصباح المفيدة لشفاء الأمعاء
كوب من الماء الدافئ على الريق
ووفقا لساديكوف، يجب عليك شرب كوب من الماء الدافئ أول شيء بعد الاستيقاظ وهذا يساعد على إيقاظ الجهاز الهضمي، ويحسن التمعج وتدفق الصفراء، وكذلك إطلاق عصير البنكرياس الضروري لهضم الطعام وبفضل هذه العادة، يتم منع الإمساك بشكل فعال.
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة أو التمدد
أشار الطبيب إلى أن النشاط البدني الذي يمكن الوصول إليه في بداية اليوم يحفز الدورة الدموية ويعيد وظيفة الأمعاء إلى طبيعتها، وخمس إلى 10 دقائق كافية للقيام ببعض الانحناءات أو الدورات أو تمارين التمدد.
التنفس العميق
أضاف الأخصائي أنه من المفيد أيضًا أداء تمارين التنفس ويساعد أخذ نفس عميق وزفير على تقليل مستويات التوتر، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على وظيفة الأمعاء.
الإفطار
نصح الطبيب بتناول وجبة الإفطار، مع تناول الأطعمة الغنية بالألياف مع الوجبة الأولى: الشوفان الكامل، وخبز الحبوب الكاملة، مع الأفوكادو، والمكسرات، والتوت ووفقا له، فإن هذه المنتجات تزود الجسم بالطاقة وتوفر الألياف الغذائية التي تعمل على تحسين البكتيريا المعوية.
زيارة المرحاض
أكد الطبيب أن حركات الأمعاء المنتظمة في الصباح تساعد على تجنب الإمساك وغيره من مشاكل الجهاز الهضمي، ونصح الأخصائي بزيارة المرحاض كما حث على عدم تشتيت انتباهك بالأدوات الذكية في هذه اللحظة، وعدم اصطحاب الهاتف الذكي معك إلى المرحاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمعاء صحة الأمعاء حالة الأمعاء الجهاز الهضمي الروتين الصباحي ممارسة التمارين الرياضية الماء الدافئ التنفس العميق الإفطار
إقرأ أيضاً:
الانتفاخ بسبب الإمساك.. هذه النصائح للوقاية من الإصابة
الانتفاخ حالةٌ تشعر فيها بامتلاء البطن وشدها، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الغازات.
قد يخلط الأشخاص بين الانتفاخ وأسباب أخرى لبطنٍ أكثر وضوحًا، مثل ارتخاء جدار البطن أو ارتخائه هذا شائع، خاصةً بين النساء الأكبر سنًا والأمهات.
من المهم معرفة الفرق للحصول على العلاج المناسب، فالبطن المشدود يُسهّل عليكِ ملاحظة الفرق عندما تكون الأمعاء ممتلئة بالطعام أو البراز.
الإمساك هو أحد الأسباب الشائعة للانتفاخ، قد تُصابين بالإمساك دون أن تُدركي ذلك، لأن قلة عدد مرات التبرز عن المعتاد هي مجرد أحد أعراض الإمساك، قد تُصابين بالإمساك حتى مع انتظام حركة الأمعاء، تشمل الأعراض الأخرى للإمساك ما يلي:
الإجهاد لبدء أو إنهاء التبرز
براز يشبه الحجارة والحصى
عدم الشعور بالفراغ بعد التبرز
يمكن أن يُسهم الإمساك في ألم البطن والانتفاخ، كلما طالت مدة بقاء البراز في القولون، زادت المدة المتاحة للبكتيريا لتخمير ما بداخله، مما يُؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخ.
إلى جانب الإمساك، تشمل الأسباب الأخرى للانتفاخ ما يلي:
حساسية الأمعاء: قد يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي حساسين للغاية للغازات، مما قد يُسبب الألم والتقلصات والإسهال.
فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO): يمتلك معظم الأشخاص الأصحاء بكتيريا قليلة نسبيًا في الأمعاء الدقيقة، الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأمعاء و/أو متلازمة القولون العصبي المصحوبة بالإسهال هم أكثر عرضة للإصابة بفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، مما قد يُسبب الانتفاخ.
شلل المعدة: تُسبب هذه الحالة تأخر إفراغ المعدة، مما قد يُسبب الانتفاخ والغثيان وحتى انسداد الأمعاء.
أمراض النساء: قد تُسبب مشاكل في المبايض أو الرحم الانتفاخ أحيانًا، احرصي على عدم تفويت فحص الحوض السنوي.
عادةً ما يكون تغيير النظام الغذائي هو الخطوة الأولى للوقاية من الغازات والانتفاخ، وقد أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب (السكريات القليلة القابلة للتخمر، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والبوليولات) يمكن أن يقلل من أعراض الغازات ومتلازمة القولون العصبي، يتجنب هذا النظام الغذائي الأطعمة القابلة للتخمر والمسببة للغازات، مثل:
السكريات القليلة، الموجودة في القمح والبصل والثوم والبقوليات والفاصوليا
السكريات الثنائية، مثل اللاكتوز في الحليب والزبادي والآيس كريم
السكريات الأحادية، بما في ذلك الفركتوز (نوع من السكر موجود في الفواكه والعسل) والتفاح والكمثرى
البوليولات أو كحولات السكر الموجودة في أطعمة مثل المشمش والنكتارين والخوخ والقرنبيط، بالإضافة إلى العديد من أنواع العلكة والحلويات
لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأطعمة الغنية بالفودماب، لا تمتص الأمعاء الدقيقة هذه الكربوهيدرات بشكل كامل دائمًا، بل تمررها إلى القولون، حيث تُخمّرها البكتيريا وتُنتج الغازات، لمعرفة ما إذا كانت بعض أطعمة الفودماب تُسبب الغازات والانتفاخ، يمكنك البدء باستبعاد أطعمة الفودماب ثم إعادتها تدريجيًا إلى نظامك الغذائي واحدًا تلو الآخر لتحديد الأطعمة المُسببة للمشاكل.
على المدى الطويل، يكمن سرّ الوقاية من الانتفاخ في فهم سببه، إذا كان الإمساك الخفيف هو المشكلة، فقد يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب الماء وممارسة الرياضة، لكن هذه الخطوات لا تُجدي نفعًا دائمًا في علاج الإمساك المزمن، يتطلب الإمساك المزمن وحالات أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي أو شلل المعدة، علاجًا طبيًا، لذا من المهم استشارة طبيبك بشأن أعراض الانتفاخ.
المصدر:hopkinsmedicine