وفود إعلامية تزور «أجمل مكان بالشارقة»
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية زيارة إلى مشروع أجمل مكان بالشارقة، لعدد من الوفود الإعلامية العربية والأجنبية المشاركة في احتفالات الجمعية باليوبيل الفضي لتأسيسها. ويعد المشروع واجهة الشارقة المائية، وركيزة أساسية في التحول الاستراتيجي للإمارة، حيث اطلع الوفد على أقسام المشروع الذي يسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على القطاعات النفطية.
كما يظهر المشروع التزاماً قوياً بالاستدامة، بتخصيص 60% من إجمالي مساحته البالغة 60 مليون قدم مربعة للمساحات الطبيعية مثل الشواطئ والحدائق والمنتزهات، وكذلك مبان خضراء تستهلك طاقة أقل وتقلل من انبعاثات الكربون. واطلع الوفد على تصميم القنوات المائية التي تشكل ثلثي البنية التحتية لتعزيز دوران المياه الطبيعي.
وأوضحت فضيلة المعيني رئيسة الجمعية، أن الزيارة تأتي بهدف تسليط الضوء على المقومات التي تزخر بها الدولة على صعيدي الترفيه والأعمال، ضمن جهود الجمعية في تعريف ضيوف الدولة من الإعلاميين بأهم المشاريع والوجهات السياحة والإنجازات الحضارية والتنموية التي تتمتع بها الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة جمعية الصحفيين الإماراتية
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت
حين يتقدم العمر بنا
حين يتقد بنا العمر، لن نعد بحاجة ماسة إلى حب يقلقنا، أو مشاعر عبثية، تهز مهد التجاعيد، أو علاقات، تبيح لنا ما قد يهدد ما تبقى منا، أو ذكريات، تؤجج ما طمرته الأعوام من عاطفة، أو انقباضات، ترفع من ضغط دم الحياة بداخلنا،أو أحاديث وأخبار لا تشفق علينا،أو صورا تفتح عبثا، وتستعرض تلك الأفكار التي قد ترتجف منها أطرافنا، بل سنكون بحاجة أكثر إلى من يحتوينا دون إرهاق، ومن يحتضننا دون مغامرة، ومن يرتب وحدتنا دون ضجيج، ومن يتقبلنا بما نحن عليه، دون تململ، ومن يخلى لنا سبيل مساحة محدودة من الرضى.
نحتاج لتجنب المنافسة، والمواجهة مع النفس والآخرين، إلى توازن العجز الذي تفرضه إحداثيات الجسد، مع إمكانياتنا إلى فنجان قهوة، وجريدة، وبعضا من الابتسامات، إلى نوم رغم تقطعه، إلا أنه لا يجازينا بالقلق إلى نسيان، يختصر ما اختبرناه من ألم.
إلى رؤية من أحببناهم بخير، نحتاج لذاك الشعور بالطمأنينة، والسكون لبقاءٍ يستمر حتى نهايته دون بكاء، نحتاج لرحيل ناعم لا يخدش جوارح من سيبقى.. ببساطة هذا كل ما نحتاج حين يتقدم بنا العمر..