محلل اقتصادي: مفاوضات وقف إطلاق النار ستظهر مؤشراتها في البورصة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس حازم الشريف، المحلل الاقتصادي، إن نجاح المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة من شأنه الاسهام في دعم اقتصاد منطقة الشرق الأوسط و اعطاءه فرصة للتهدئة بعد فترات أكثر صعوبة عاشتها المنطقة ككل.
أوضح "الشريف" في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز، أنه فور الاعلان عن التوصل لإتفاق مبدئي لإنهاء النزاع مؤقتا؛ قفزت السندات المصرية 75.
أضاف أنه لا يمكن إنكار الجهود المضنية التي بذلتها القيادة السياسية في مصر خصوصا وأنها تحملت ما لا يتحمله بشر من ضغوط وممارسات أكثر صعوبة من الجانب الإسرائيلي.
أشار إلي أن هذه الإتفاقية ترسخ الدور المصري الخفي لإنجاحها و الحفاظ علي حقوق ومكتسبات الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي المصري بإعتباره خط أحمر لا يمكن التهاون فيه وجزء رئيس من دعم الاقتصاد القومي أيضا.
أوضح " الشريف" أنه مع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وفقا للاتفاقية فإنه ستكون هناك فرصة كبيرة لإعادة إعمار القطاع وبالتالي سيؤدي ذلك في توفير فرص عمل و تحريك قوي الانتاج المصرية خصوصا وأن مصر ستساعد بنصيب الأسد في اعادة الاعمار .
وشدد على أن تلك الخطوات ستنعكس في النهاية علي مستويات أداء البورصة المصرية اعتبارا من الأسبوع المقبل مع بدء سريان الاتفاق الأحد القادم وهو أول يوم عمل لسوق المال المصرية وبالتالي ستنعكس الآثار علي معدلات الملاحة في قناة السويس التي تأثرت بسبب الأحداث الإقليمية خصوصا الصراع الاسرائيلي مع غزة واليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق الصراع الاسرائيلي في غزة الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ70% من الناتج القومي
أكد الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للدول النامية والمتقدمة، مشددًا على أنها تسهم بنسب تفوق الـ70% في الناتج القومي في تلك الدول، منوهًا بأن نسبة من 20% لـ 50% من إجمالي الصادرات لدينا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تجارب مميزة في المشروعات الصغيرة والمتوسطةوأوضح «سليمان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عبد الصمد، ببرنامج «سواعد مصر»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن عديد من الدول لديها تجارب مٌتميزة في هذه المشروعات، والأهم أن هذه المشروعات تستوعب عددا كبيرا من العمالة، حيث إن معظم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمكن تصنيفها على أنها صناعات كثيفة العمالة، مُنوهًا بأن الأهم في التجربة المصرية وما يميزها الآن أن هناك ما يسمى بـ «ريادة الأعمال» ليس فقط المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الحكومة تدعم ريادة الأعمال
وشدد على أن المشروعات الخاصة بريادة الأعمال تختلف عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة في أن معدلات النمو بها كبير وتعتمد على الابتكار بشكل كبير، موضحًا أن هذا هو اتجاه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة ليس فقط في صورة البرامج التمويلية والفنية الموجهة لها، لكن أيضًا بشكل قانوني من خلال برنامج دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطةالذي تم إطلاقه منذ 4 سنوات.