إطلاق جائزة المقال الإماراتي.. و16 مارس آخر موعد للتقديم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
دبي: سومية سعد
استضاف نادي دبي للصحافة أمس الخميس، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة تخدم دعم المشهد الفكري والثقافي والإبداعي وتعزيز مجال العمل الصحفي بالدولة، عبر الاحتفاء بالإبداع والتميز في واحد من أهم فنونه وهو فن كتابة المقال.
تم خلال المؤتمر إعلان إطلاق «جائزة المقال الإماراتي» حيث كشف مجلس أمناء الجائزة عن تفاصيلها والأهداف المرجوة منها، بحضور منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
اكتشاف الأقلام
وأعرب عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، عن شكره وتقديره العميقين لتعاون نادي دبي للصحافة مع الأمانة العامة للجائزة وحسن تنظيم المؤتمر، مؤكداً أن الجائزة مرشحة لمزيد من التطوير في دوراتها المقبلة، ومرحباً بكل الأفكار التي من شأنها دعم أهدافها وتمكينها من تحقيق ما هو مرجو من ورائها في اكتشاف المزيد من الأقلام القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية لصفحة الإعلام الإماراتي.
فيما قال الدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن المقال فن صحفي رفيع يستحق كل الاهتمام والتشجيع والاحتفاء بالمتميزين فيه، في وقت تتعالى فيه الدعوات لاكتشاف المزيد من كُتّاب المقال المبدعين من أبناء وبنات الإمارات، وتقديم الحوافز اللازمة لهم لكي يسطع نجمهم في عالم المقال والكتابة الصحفية. وأوضح أن الهدف من الجائزة الارتقاء بفن المقال الإماراتي، معرباً عن أمل مجلس الأمناء في أن تكون سبباً في الوصول بالمقال الإماراتي إلى العالمية ليكون مواكباً للمكانة الكبيرة والمرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية. وأكد المتحدثون أهمية المقال لكونه يتطلب مهارات متعددة، منها القدرة على التحليل والتفكير النقدي، والتمكن من اللغة، وتقديم الحجة بشكل مقنع ومنطقي، فيما يُسهم المقال في تنوير العقول، وفتح آفاق الحوار، ويُعزز من وعي المجتمع حول المواضيع المختلفة لاسيما تلك التي تمس حياته اليومية وتطورات مجتمعه، كجسر يربط بين الكاتب والقارئ، فيما يبقى فن كتابة المقال أداة حيوية لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية، ولعب دور أساسي في تشكيل الوعي الجمعي، وتحفيز المجتمعات على التفكير العميق والتغيير الإيجابي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن تفاصيل الجائزة التي سيتم تنظيمها سنوياً، حيث سيتولى مجلس الأمناء الإشراف على أعمالها وأنشطتها، بالتعاون مع لجنة تحكيم من أصحاب الكفاءة لتقييم الأعمال المرشحة واختيار الفائزين ضمن الفئات المختلفة.
ويضم مجلس الأمناء من الكُتّاب والإعلاميين النابهين وهم، عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، والدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس الأمناء، والأعضاء د. مريم الهاشمي، ود. سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي. الصورة
6 فئات
وتتكون الجائزة من ست فئات، تبلغ قيمة كل منها 10 آلاف درهم، وتشمل، المقال الأدبي والمقال الفكري والمقال الاقتصادي، والمقال الاجتماعي، والمقال السياسي، والمقال العلمي.
وتمنح جائزة المقال الأدبي للمقال الذي يقدم قضية في الأدب وفروعه أو قراءة نقدية لأي لون من الألوان الأدبية المنتمية لأقلام إبداعية إمارتية، بينما تمنح جائزة المقال الفكري، للمقال الذي يناقش قضية فكرية أو فلسفية مرتبطة بالواقع الفكري والثقافي لدولة الإمارات، فيما تقدم جائزة المقال الاقتصادي للمقال المرتبط باقتصاد الإمارات في أي من قطاعاته المختلفة. وتمنح جائزة المقال الاجتماعي للمقال الذي يقدم موضوعاً متميزاً مرتبطاً بالمجتمع الإماراتي، فيما تذهب جائزة المقال السياسي إلى المقال الذي يطرح موضوعاً متميزاً حول سياسات دولة الإمارات، فيما يفوز بجائزة المقال العلمي المقال الذي يتناول الثورة المعرفية ويتطرق لتطلعات الدولة في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي.
كما تم خلال المؤتمر، الكشف عن شروط الترشح للجائزة، حيث يجب أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون المقال يمس موضوعاً إماراتياً معاصراً، ويتمتع بالأصالة والإبداع والعمق في التناول، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لجائزة أخرى.
كذلك يشترط في المقال أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، وألا تقل عدد كلماته عن 1000 كلمة ولا تزيد على 2000 كلمة، كما يحق للمرشّح التقدم بنص واحد في فرع واحد من فروع الجائزة، وفي حال الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي في كتابة المقال، يكون الكاتب ملزماً بتوضيح ذلك. ومع فتح باب للترشح للجائزة اعتباراً من أمس الخميس سيكون الموعد النهائي لاستقبال المقالات المشاركة 16 مارس المقبل، على أن يتم تكريم الفائزين خلال شهر مايو المقبل، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الجائزة، عبر موقعها الإلكتروني www.articleaward.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نادي دبي للصحافة دبي المقال الإماراتی جائزة المقال مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
غدا.. آخر موعد للتقديم فى معرض كنوز مطروح
ينتهى غدا "الأربعاء" التقديم لمعرض “كنوز مطروح” - فى نسخته الأول، والذي سيتم تنظيمه بالتنسيق مع المحافظات المختلفة ويهدف إلى الترويج لمنتجات المحافظة وتراثها المتنوع.
واكد الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح ان المعرض يقام تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، ومن المقرر ان يضم منتجات مطروح وسيوة من الزيتون وزيت الزيتون والتمور والمنتجات اليدوية التي تعبر عن أصالة وتراث مطروح.
وأشار إلى ان جميع الراغبين في المشاركة بالمعرض عليهم تقديم منتجاتهم من أبناء المحافظة عليهم التسجيل حتى ١٥ يناير٢٠٢٥.
من ناحية أخرى، قامت لجنة من مدير المناطق الصناعية بمطروح والتخطيط العمراني ومهندسي الشركات المعنية بمد البنية التحية من مديرية الطرق وشركات الكهرباء والمياه والغاز والاتصالات وغيرها من الجهات المعنية لمعاينة الموقع والمخرجات التنفيذية للمنطقة التى تعد أول منطقة صناعية بمطروح والمقترح إنشاء نحو ٤٠٠ مصنع جديد، حيث تقع المنطقة الصناعية الجديدة جنوب فوكة على مساحة ٢٨٩،٦٣ فدانا وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء الصادر لتخصيص المنطقة رقم ١٠٨٩ لسنة ٢٠١٥.
وأوضح محافظ مطروح أن مشروع إنشاء المخطط التفصيلي للمناطق الصناعية بمطروح ضمن بروتوكول التعاون بين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة التنمية المحلية والمتضمن إعداد المخططات التفصيلية للمناطق الصناعية على مستوى الجمهورية وإعداد قواعد بيانات وصفية لها تتضمن كافة البيانات التفصيلية المتعلقة بقطع الأراضي وشبكة الطرق والإشتراطات البنائية والتخطيطية والذي يأتي إطار دفع عجلة الإستثمار ودعم المستثمرين وسرعة إتخاذ الإجراءات واستخراج البيانات والتراخيص اللازمة
وتم التنسيق مع كلاً من إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة - إدارة المساحة العسكرية - مكتب سلسبيل للإستشارات الهندسية التابع لإدارة المساحة العسكرية بالشراكة مع شركة إيدج برو لنظم المعلومات -الهيئة العامة للتنمية الصناعية - وزارة التنمية المحلية ) و تم الانتهاء من اعداد المخطط والتوقيع عليه من ادارتي ( الاستثمار - التخطيط العمراني )
وأكد محافظ مطروح ان المشروعات المستهدفة نحو ٤٠٠ مصنع مختلف الأنشطة مع أهمية الاستغلال الأمثل للمنطقة كمنطقة بكر واعدة بما تتميز به من سطح مستوى وقابلة للتوسع المستقبلي دون أى تداخلات بما ستضمه المنطقة من أنشطة صناعية رئيسيه وفرعية المختلفة.
كما ستتم آلية عمل المنظومة الإلكترونية الخاصة بالمنطقة الصناعية من خلال ربط المحافظة بالبنية المعلوماتيه لإدارة المساحة العسكرية بما ستضمه من عرض المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية وبطاقات الوصف الخاصة بكل مصنع والإمكانات المختلفة للمنظومة و التي تتيح استعراض كافة البيانات الخاصة بالمصانع والإستخدامات المختلفة وتقارير المتابعة الدورية التي تقوم بها كافة الجهاز المعنية بالمنطقة الصناعية، وشرح آلية إضافه البيانات وتعديلها من خلال المختصين بالمحافظة بعد ربط المحافظة بإدارة المساحة العسكرية إلكترونياً.