حبشي: من حق أي جهة لا تتماهى مع خطاب القسم أن تكون معارضة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلن عضو كتلة الجمهورية القوية، النائب أنطوان حبشي، أنّ "أهمية ما حصل في رئاسة الجمهورية أو تكليف رئيس الحكومة أنه أتى في خطاب سياسي جديد نحو بناء الدولة".
تابع حبشي في كلامه عبر الـ "LBCI"، ضمن برنامج "جدل" أن "الحكومة يجب أن تتشكل على أهداف واضحة ومن حق أي جهة لا تتماهى مع خطاب القسم ومفاهيم الرئيس المكلف أن تكون في المعارضة".
واشار إلى أنّه "من الطبيعي أن نشارك بإرساء الدولة بكل مفاهيمها والإقصاء الفعلي كان من خلال إقفال مجلس النواب أمام انتخاب رئيس للجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوجيل يهنئ رئيس الجمهورية
رفع صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، برقية تهنئة وفخر واعتزاز إلى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته الجزائر. في أشغال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمنتدى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي. والتي انعقدت بأديس-أبابا عاصمة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.وأكد قوجيل في برقية التهنئة، أن التألق والوهج الكبير الذي عرفته مشاركة رئيس الجمهورية، وخطابه الحكيم وما أعلن عنه من تضامن فعال مع دول وشعوب القارة الإفريقية. بالإضافة كذلك إلى التتويج التاريخي المستحق لجهود الدبلوماسية الجزائرية بتوجيه وإشراف من سيادته. وذلك بانتخاب سعادة السفيرة سلمى مليكة حدادي، نائبا لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. قد أكدوا مجددا صدق عهده ببناء جزائر قوية منتصرة، وتمتين جذورها الإفريقية. واستعادة أمجادها التاريخية كقوة إقليمية مهابة، لا ترضى بغير التمكين والريادة. كما تؤمن بالفعل أن إفريقيا للأفارقة، وأن حلول أزماتها إفريقية. و أن إفريقيا هي المستقبل مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية”.
كما أشار في ذات البرقية، إلى أن المشاركة المشرفة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في هذا المحفل الإفريقي الهام، وما أضفاه على أشغاله من صدى دولي طيب. لاسيما بصفته رئيسا للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء. قد شكلت مكسبا دبلوماسيا جديدا تعتز به الجزائر. وأن ما طرحه من مقاربات وحلول لترسيخ الحوكمة الراشدة في إفريقيا، وتعزيز أمنها واستقرارها وتحقيق أهداف تنميتها. يشكل مساهمة نموذجية نابعة من نوايا الجزائر الصادقة للدفاع عن مصالح شعوب القارة ورفع الظلم الواقع عليها”. مضيفا أن ذلك قد عزّز ثقة الأفارقة في قلعة الثوار التي رفعت عنهم قهر الاستعمار. وأكد بحسم أن الجزائر وإفريقيا توأمة إنسانية واحدة، وأن الجزائر اليوم هي إفريقيا وإفريقيا هي الجزائر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور