شخصيات اجتماعية لـ”الثورة”: يمن العطاء الجهادي قادر على ردع أعداء الأرض والإنسان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الموقف اليمني الداعم للحقوق العربية والإسلامية نابع من صميم الهوية الإيمانية ومن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل التي تحث على بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء.
الثورة /
البداية مع الأخ عبدالسلام العزي- المؤسسة العامة للخدمات الزراعية نائب المدير والذي أشاد بتصاعد الموقف اليمني على كل المستويات الجماهيرية والعسكرية والإعلامية المساند لكفاح الأحرار في أرض الأنبياء حتى تحقيق التطلعات المشروعة وفي مقدمتها ردع كيان الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وتطهير المسجد الأقصى المبارك.
وسيظل أبناء اليمن في طليعة الشعوب التي تناصر الحق العربي والإسلامي في مواجهة مخططات التوسع الاستعماري.
وتابع قائلا: لقد نصح علماء اليمن الملوك والرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمراجعة مواقفهم وتصحيح مسارهم والخروج من دائرة الصمت والحياد إلى دائرة نور القرآن.
وحث علماء اليمن المغرر بهم المرتمين في أحضان العدوان، مراجعة حساباتهم والاصطفاف لمناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد على وطنهم.
وأكد الأخ عبدالسلام العزي أن اليمن بقيادته الشجاعة وشعبه المؤمن الحكيم يجسد اليوم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال الإسهام الفاعل في المعركة الحاسمة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف الصهيوني وداعميه.
أرض الأنبياء
الأخ مراد علي الشرفي- المؤسسة العامة للكهرباء مدير عام المنطقة الأولى في أمانة العاصمة- بارك تفاعل الشعب اليمني مع قضية المقدسات الإسلامية وتواصل إسناد كفاح الأحرار في أرض الأنبياء حتى تحقيق التطلعات المشروعة وفي مقدمتها ردع الكيان الغاصب وعودة المسجد الأقصى المبارك
وقال: بعزيمة جهادية لا تلين يمضي يمن الإيمان والحكمة والجهاد في مسار دعم الحقوق العربية والإسلامية والتصدي للإجرام الوحشي الإسرائيلي الذي اقترف جريمة العصر بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان.
وتابع: سيظل شعب الإيمان والجهاد في طليعة الشعوب التي ترفض الرضوخ لهيمنة الاستكبار الأمريكي الشريك الرئيسي لكيان الاحتلال في ارتكاب جريمة العصر.
وأشاد بتصاعد العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف العمق الصهيوني على مدار عام كامل من الإسناد اليماني لمعركة “طوفان الأقصى”.
وأضاف الأخ مراد الشرفي: الموقف اليمني المبدئي والإنساني والأخلاقي الداعم للحقوق العربية والإسلامية نابع من صميم الهوية الإيمانية ومن ثوابت الإسلام المحمدي الأصيل التي تحث على بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء.
عودة المقدسات
الأخ جمال غوبر- شركة كمران للصناعة والاستثمار مدير عام فرع أمانة العاصمة- أشار إلى أن اليمن يخوض اليوم معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها ولن يتراجع أبناء اليمن عن الدفاع عن الحقوق العربية والإسلامية حتى زوال الكيان الغاصب وعودة المسجد الأقصى المبارك.
وقال: بعون الله تعالى وتأييده يمضي الشعب اليمني في ترسيخ هوية الإيمان في كل المجالات وبناء المجتمع الإيماني القادر على ردع أعداء الأرض اليمنية.
ونوه بأن الهوية الإيمانية هي مرتكز النصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وتابع: بعون الله تعالى وتأييده ومن خلال الإسهام اليماني الفاعل في معركة الأمة مع العدو الحقيقي المتمثل بأمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي استطاعت اليمن أن تكون رقماً صعباً وحاسماً في مسار الصراع مع تحالف الأشرار وقد اعترف الصهاينة بحجم الخسائر التي يتكبدها الكيان المؤقت نتيجة للحصار البحري الشامل على الملاحة الإسرائيلية والرعب الصادم الذي يصيب قطعان المستوطنين من العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق كيان الاحتلال.
وأشاد الأخ جمال غوبر بثبات أحرار العالم على قيم الحرية وعدم الرضوخ للطغيان الأمريكي.
وأضاف: سيظل يمن العطاء الجهادي في طليعة الشعوب التي تساند الحق العربي والإسلامي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحيّا تصاعد الموقف اليمني الداعم للمقدسات الإسلامية.
كفاح الأحرار
الأخ صالح محمد أبو كحلاء -المؤسسة المحلية للمياه مدير المنطقة الثانية بأمانة العاصمة- بارك تفاعل جماهير الوطن في كل المحافظات مع قضية المقدسات الإسلامية وأكد أن الموقف اليمني الداعم لكفاح الأحرار نابع من هوية الشعب الإيمانية، وسيظل شعبنا اليمني المؤمن الحكيم في صدارة الأمم التي ترفض الطغيان المعاصر المتمثل في جرائم الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الحق ضد الباطل ومعركة تقرير المصير في مواجهة أطماع الهيمنة والاستعلاء، وبارك تصاعد عمليات القوات المسلحة في استهداف العمق الصهيوني واستمرار الحصار البحري الشامل على السفن الصهيونية والملاحة المرتبطة بالكيان المؤقت.
وحيا الأخ صالح أبو كحلاء الاستعداد الجهادي لأبناء اليمن من خلال التفاعل المتعاظم مع دورات ” طوفان الأقصى” في مجال التأهيل والتدريب.
ونوه إلى أهمية إيضاح الحقائق للأجيال العربية والإسلامية حول طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني الذي يعتبر القاعدة الاستعمارية المتقدمة لضرب كل مقومات النهوض العربي والإسلامي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى ومناطق عدة في نابلس والخليل
قالت مصادر للجزيرة إن 515 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم الخميس، حيث أدوا طقوسا تلمودية، بينما ردد مستوطنون آخرون ترانيم دينية أمام قبة الصخرة المشرفة، كما وزعوا أعلاما إسرائيلية عند المداخل، لتُرفع داخل ساحات المسجد، تحت حماية قوات الاحتلال.
وفي قرية بيتا، جنوب نابلس، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة؛ ليغلق القرية ويمشط المنطقة بحثا عن منفذي العملية.
وفي نابلس أيضا، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الاحتلال تعرضت لتفجير بعبوة ناسفة قرب حوارة جنوب المدينة.
وفي قرية دوما، جنوب نابلس، أصيب فلسطيني بعد طعنه بسكين من قبل مستوطنين، كما أضرم المستوطنون النار في أراض زراعية بالقرية، وأحرقوا أشجار الزيتون في المنطقة الغربية منها. ونصب مستوطنون خياماً بأعلى قمة جبل جرزيم في نابلس شمالي الضفة الغربية.
الخليلوفي "مسافر يطا"، جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من ذوي الإعاقة، بعد أن هاجمه مستوطنون.
وفي الخليل أيضا، اقتحم مستوطنون المدخل الشرقي لمدينة دورا، ومدخل مخيم الفوار، جنوب المدينة، وأغلق المستوطنون الشارع، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، وسط حماية من جيش الاحتلال.
إعلانوأغلقت قوات الاحتلال مدخل دورا الشرقي، بالتزامن مع وجود المستوطنين، مما أدى إلى عرقلة حركة الفلسطيينيين.
في السياق نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة وادي الليمون في قرية عابود شمال غرب رام الله، وحاولوا تحطيم خزان مياه يعتمد عليه عدد من القرى والبلدات شمال مدينة رام الله عند انقطاع المياه.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة السهل، ووضعوا الأعلام الإسرائيلية على بنايات قيد الإنشاء، ونصبوا عددا من الخيام. وفي منطقة الدير بمدينة الظاهرية جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون منزلا واعتدوا على فلسطيني بالضرب.
اقتحامات بجنينوفي جنين، شمالي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال عدوانها المتصاعد على المدينة ومخيمها لليوم الـ101 على التوالي، وسط دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية، واقتحامات مستمرة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، في حين تشهد المدينة اقتحامات مستمرة في عدة أحياء منها، وانتشار عسكري في غالبية القرى والبلدات.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن قوات الاحتلال تواصل عمليات التدمير والتجريف داخل المخيم، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه، وسط حصار مشدد عقب تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم قبل أيام.
وأضافت أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة، والهادفة إلى تغيير البنية الهيكلية ومعالم المخيم.
وتابعت اللجنة أن حوالي 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمها في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت أغلبية الأضرار في المباني والمساكن على الحي الشرقي وحي الهدف.
وبلغ عدد النازحين من المدينة ومخيم جنين أكثر من 22 ألف نازح، أجبرهم الاحتلال على النزوح القسري، وسط أوضاع معيشية صعبة وشلل تجاري واقتصادي شبه كامل، لا سيما في أحيائها الغربية، حيث توقفت العديد من الأنشطة التجارية، وتفاقمت الخسائر الاقتصادية بشكل ملحوظ.
إعلانوبحسب بيان اللجنة، فقد أسفر العدوان المتواصل على جنين ومخيمها منذ 21 يناير/كانون الثاني عن استشهاد 41 فلسطينيا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتصاعد عمليات الاعتقالات للأهالي من مختلف مناطق محافظة جنين.
وبلغت حالات الاعتقال التي شهدتها مدينة جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الواسع 318 حالة، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وبالتوازي مع الحرب على غزة تصاعد العدوان على الضفة الغربية، إذ اعتمد الجيش الإسرائيلي أساليب أكثر دموية ونشر الدبابات واحتل عددا من مخيمات شمالي الضفة، وأسفرت اعتداءاته عن استشهاد نحو 960 وإصابة 7 آلاف واعتقال 16 ألفا، فضلا عن تهجير عشرات الآلاف.