تعرف على الخسائر الفادحة للجيش الإسرائيلى بعد 467 يوما من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بعد 467 يومًا من الحرب المستمرة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
هذا الاتفاق ألقى الضوء على حجم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها إسرائيل خلال أكثر من سنة وثلاثة أشهر من الصراع.
خسائر فادحة في الجانب الإسرائيليبحسب ما ورد في تقرير لموقع "تليفزيون فلسطين"، فإن إسرائيل تكبدت خسائر بشرية واقتصادية هائلة.
على الصعيد الدولي، أثرت الحرب سلبًا على مكانة إسرائيل. فقد أُصدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، وهو ما يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد القيادات الإسرائيلية. وعلى الصعيد السكاني، تم تهجير أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم، فيما نزح نحو 143 ألف شخص بسبب الحرب.
نجاح دونالد ترامبفي تطور لافت، أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال اضطر للانسحاب من محور فيلادلفيا، على الرغم من وعود نتنياهو بالبقاء هناك خلال الحرب. كما كشف التقرير عن ضغوط مارستها الإدارة الأمريكية، حيث نجح الرئيس المنتخب دونالد ترامب في فرض وقف الحرب، وهو ما فشل فيه الرئيس الحالي جو بايدن.
معاناة الفلسطينيينبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بعملية "السيوف الحديدية".
دفع الشعب الفلسطيني ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، حيث استشهد أكثر من 46 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب نحو 100 ألف شخص. كما نزح حوالي مليوني شخص من منازلهم نتيجة القصف المكثف والتدمير الواسع.
يعكس هذا الاتفاق نهاية فصل دامٍ من الصراع، لكنه في الوقت نفسه يكشف حجم المآسي والخسائر التي لحقت بالطرفين، لا سيما على الصعيد الإنساني والاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو إطلاق النار الحرب الفصائل الفلسطينية المزيد أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجيش الإثيوبي يعلن مقتل أكثر من 300 مسلح.. هل تتجدد الحرب بالبلاد؟
أعلن الجيش الإثيوبي، “أن قواته قتلت أكثر من 300 مسلح من ميليشيا “فانو” خلال يومين من الاشتباكات في منطقة أمهرة الشمالية”.
وقال الجيش في بيان، “نفذت الجماعة المتطرفة التي تطلق على نفسها اسم “فانو” هجمات في مناطق مختلفة من منطقة أمهرة تحت اسم عملية الوحدة، وقد تم القضاء عليها”، وأشار إلى “أن 317 مسلحا من “فانو” قتلوا وأصيب “125.
وأثارت الاشتباكات احتمال تجدد الحرب على نطاق أوسع، و”قاتلت ميليشيا “فانو” إلى جانب الجيش والقوات الإريترية في حرب أهلية استمرت عامين بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي التي تسيطر على منطقة تيغراي الشمالية”.
ولكن العلاقات توترت بعد ذلك “بين إريتريا وإثيوبيا بعد استبعاد أسمرة من محادثات السلام التي جرت في نوفمبر 2022 بهدف إنهاء تلك الحرب”.
وأفادت أنباء في الأسابيع الماضية “أن إريتريا أمرت بتعبئة عسكرية على مستوى البلاد فيما أرسلت إثيوبيا قواتها نحو الحدود”.
واندلعت معارك بين “الجيش الإثيوبي وميليشيات “فانو” في يوليو 2023، وذلك لأسباب منها “الشعور بالخيانة لدى العديد من الأمهريين تجاه بنود اتفاق السلام لعام “2022”.