«مستثمري العاشر» توقّع بروتوكولا مع «رسالة» لتوفير فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وقّعت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، بروتوكول تعاون مع جمعية رسالة للأعمال الخيرية، يستهدف توفير مزيد فرص العمل للشباب من أٌسر جمعية رسالة، ممن لهم القدرة على العمل في مختلف مصانع المدينة.
الهدف من البروتوكولوقال أيمن رضا، الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، وممثل توقيع البروتوكول، إنّ البروتوكول يستهدف توسيع دائرة تعاون الجمعية مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للمجتمع، خاصة في خدمات التشغيل والتوظيف وخفض معدلات البطالة.
نص البروتوكول على أن تتولى جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إعداد قوائم باحتياجات المصانع من العمالة بمختلف أنواعها، حتى تقوم جمعية رسالة من خلال نشطائها المنتشرين في مختلف المناطق بتجهيز ملف شخصي لكل طلب توظيف يتضمن البيانات الشخصية وسابقة الأعمال وتحديد الموظفية المناسبة مع مهاراته وتسليها لجمعية المستثمرين، تمهيدا لتوزيعهم على المصانع والشركات.
أهمية توظيف الشبابوأكد أنّ البروتوكول يستهدف توظيف شباب مدينة العاشر من رمضان ومحافظة الشرقية من أجل الوفاء باحتياجات المصانع مع المناطق المحيطة، مع قيام الشركات والمصانع بتوفير الخدمات اللازمة للعاملين بها، تعاقدات مجزية وتأمينات اجتماعية ورواتب مناسبة.
على صعيد متصل، اتفقت الجمعيتان على التعاون المشترك في تجهيز إطعام لأسر المسنين والمستحقين على مدار العام لتوفير وجبات غذائية تٌوزع ساخنة على الأسر الفقيرة بشكل آدمي، وجار الاتفاق على تجهيز «مطبخ الخير»، يحتوي على جميع الأدوات اللازمة لتقديم الطعام بأفضل شكل، وتتولى جمعية المستثمرين توفير الاحتياجات لجمعية رسالة لخدمة المستحقين في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصانع العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن العاشر من رمضان علامة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سطرت أعظم ملاحمها في 6 أكتوبر 1973، وعبرت قناة السويس محطمةً أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ومستعيدةً الكرامة الوطنية بعد سنوات من نكسة 1967.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن عملية العبور لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، شارك فيها أكثر من 220 ألف مقاتل بين التخطيط والتنفيذ، مدعومين بغطاء جوي نفذته أكثر من 220 طائرة في الضربة الأولى، لتدمر مراكز القيادة وتُضعف دفاعات العدو.
وتابعت روان: وعلى الأرض عبر 80 ألف جندي الأمواج الأولى باستخدام 1700 قارب مطاطي، ليكسروا هيبة خط بارليف، المحصن بـ 400 موقع دفاعي وأكثر من 30 ألف لغم. لكن بإرادة لا تعرف المستحيل، نجح المهندسون المصريون في فتح 85 ممراً في الساتر الترابي خلال ساعات، مستخدمين تكتيكًا عبقريًا لم يكن يخطر ببال أحد، المضخات المائية.
واختتمت قائلة: هذا النصر لم يكن وليد المصادفة، بل جاء بعد سنوات من الإعداد والتخطيط، وحرب استنزاف (1967-1970) أنهكت العدو وأجبرته على الدفاع بدلًا من الهجوم، حتى جاء يوم العبور، يوم استعادة الأرض والثأر والكرامة.