بدأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء الخميس، زيارة إلى لبنان وصفها متحدث أممي بأنها "زيارة تضامن" مع هذا البلد العربي بعد الحرب الطويلة التي عانى منها. 

ووصل غوتيريش إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على رأس وفد أممي رفيع المستوى، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأوضحت الوكالة أن زيارة الأمين العام تأتي لـ"تهنئة الرئيس جوزيف عون بمناسبة انتخابه، ولقاء كبار المسؤولين، والاطلاع على الأوضاع في لبنان".

 
I have arrived in Beirut on a visit of solidarity with the Lebanese people.

A window has opened for a new era of institutional stability with a State fully able to protect its citizens and a system that would allow the tremendous potential of the Lebanese people to flourish.

We… pic.twitter.com/heoCcR2bvi — António Guterres (@antonioguterres) January 16, 2025
وكان وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، عبد الله بوحبيب، في استقبال غوتيريش والوفد المرافق له بأرض المطار. وعقد بوحبيب اجتماعاً مع الأمين العام والوفد المرافق في مبنى كبار الزوار بالمطار، قبل مغادرتهم دون إدلاء بأي تصريحات. 


من جانبه، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال إيجاز صحفي في نيويورك، إن زيارة غوتيريش تستمر ثلاثة أيام، وتأتي في إطار "زيارة تضامن" بعد الحرب الطويلة التي عانى منها لبنان.

وأضاف أن غوتيريش سيلتقي خلال الزيارة مسؤولين لبنانيين، ويتفقد مقر قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل". 

يأتي ذلك بعد أن انتخب البرلمان اللبناني، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، جوزاف عون رئيساً للبلاد، منهياً شغوراً رئاسياً تجاوز عامين بسبب الخلافات السياسية. وعقب أربعة أيام من انتخابه، كلف عون القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة جديدة، حيث اختتم الأخير مساء الخميس استشارات نيابية لتشكيل حكومته. 

وتواجه القيادة الجديدة في لبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وإعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، بالإضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في الجنوب.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوماً، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيد و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي..

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غوتيريش لبنان الأمم المتحدة لبنان الأمم المتحدة اليونيفيل غوتيريش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني يدين استهداف وحصار الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في رفح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ادانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، حصار واستهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لأربع مركبات اسعاف تابعة للجمعية وعشرة من طواقمها اثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية، بعد قصف الاحتلال فجر أمس منطقة الحشاشين في رفح جنوب قطاع غزة وسيطرة آلياته على المنطقة.

وقالت الجمعية: "لقد فقد الاتصال بشكل كامل مع الطاقم ولا يزال مصيرهم مجهولا منذ حوالي ثلاثين ساعة"، معربة عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها وتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، حيث رفضت كل محاولات التنسيق عبر المنظمات الدولية لوصول فريق الانقاذ الى المكان.

وكانت مركبة اسعاف متوجهة الى منطقة الحشاشين لنقل عدد من الجرحى والمصابين قد تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال، ما ادى الى اصابة طاقمها، الأمر الذي استدعى ارسال ثلاث مركبات اسعاف اخرى الى المكان لإخلاء الجرحى بمن فيهم طواقمنا المصابة، إلا أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة بشكل مفاجئ وانقطع الاتصال بشكل كامل مع الطاقم.

وكانت قوات الاحتلال افرجت مساء أمس، عن أحد افراد الطاقم بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

واكدت الجمعية ان استهداف الطواقم الطبية يمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وخرقا لاتفاقية جنيف، محملة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف الاحتلال المتواصل لطواقمها ومرافقها ومركبات الإسعاف التي تحمل شارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.

ووصل عدد شهداء الجمعية في القطاع منذ بداية العدوان إلى 19 شهيدا استهدفهم الاحتلال وهم على رأس عملهم الانساني.

وجددت الجمعية مناشداتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة التحرك بشكل فوري لتوفير الحماية لطواقمنا العاملة في فلسطين وإلزام الاحتلال باحترام شارة الهلال الأحمر وحماية المدنيين والعاملين في مجال العمل الطبي والإنساني وفقا للقانون الدولي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين بأشد العبارات توغّل قوات الاحتلال الإسرائيلي وقصفها بلدة كويا في درعا
  • لافروف: غوتيريش يسعى لتسهيل صادرات الحبوب والأسمدة
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي لخان يونس إلى 11 شهيدا
  • الاحتلال الإسرائيلي يُنذر سكان بيت لاهيا وبيت حانون في غزة بالمغادرة فورًا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يدين استهداف وحصار الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في رفح
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ57
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جلبون شرق جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على مدينة طولكرم الفلسطينية ومخيميها
  • قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابًا خلال اقتحامها إحدى القرى شرقي رام الله