جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم اغتيال أحد عناصر النخبة في حماس
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نفذ عملية اغتيال في ضربة استخباراتية ضد أحد قوات النخبة في حركة حماس محمد هاشم زاهدي أبو الروس، خلال غاراتها يوم الخميس على قطاع غزة، على الرغم من الإعلان عن اتفاق وقف الحرب.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن أبو الروس هو أحد عناصر وحدة النخبة في حماس التي هاجمت مستوطنات غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
واعترف جيش الاحتلال بشن القوات الجوية الإسرائيلية غارات على ما يقرب من 50 هدفًا في جميع أنحاء غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، بما في ذلك مقاومين من حماس والجهاد الإسلامي، ومجمعات عسكرية، ومرافق تخزين الأسلحة، ومواقع الإطلاق، ومواقع تصنيع الأسلحة، ومواقع المراقبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي النخبة في حماس المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.