100 ألف فسيلة نخيل لتخضير مدارس الإمارات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
العين: منى البدوي
في إطار دعم مستهدفات «المركز الزراعي الوطني» ضمن حملة «ازرع الإمارات»، أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة ال 100 ألف فسيلة بهدف توزيعها على مختلف المدارس الحكومية بالدولة، لرفع وعي الطلبة تجاه أهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات، وتأتي الخطوة في ضوء جهود الإمارات في نشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك كافة الفئات المجتمعية في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وشهدت الفعالية، التي عقدت في مدرسة محمد بن خالد بمدينة العين، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
وقالت آمنة الضحاك، حقق البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» ومبادرات المركز الزراعي الوطني زخماً هائلاً لنشر الممارسات الزراعية وتشجيع كل فئات المجتمع على المشاركة في زراعة وتشجير وتخضير دولة الإمارات. واليوم هو امتداد لهذا الزخم بزراعة 100 ألف فسيلة نخيل لصالح مدارسنا الحكومية.
ومن جانبها أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلبة في البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» وكافة المبادرات ذات الصلة باعتبارهم ركيزة أساسية في جهود تحقيق الاستدامة وممارستها المتنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من فسائل النخيل، حيث ستحصل قائمة من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء الدولة على 15 ألف فسيلة بصفتها دفعة أولى، قدمها كل من مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركة جنان للاستثمار الزراعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ازرع الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. اختتام حملة المسح الوطني للصحة والتغذية نهاية مارس
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الإنتهاء من الأعمال الميدانية وجمع البيانات لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025، بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية، ومراكز الإحصاء المحلية في نهاية مارس (أذار) الجاري، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تنقيح وتحليل البيانات.
وبدأت فرق الوزارة في إعداد مسودة التقرير الأولي للمسح الوطني للصحة والتغذية الذي يهدف إلى دعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية الوطنية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة 2030.
مشروع وطنيوتشكل الحملة مشروعاً وطنياً نوعياً، حيث أعدت الوزارة بالتعاون مع الشركاء الخطط التفصيلية لهذا المشروع من المراحل التحضيرية حتى النهاية وإعلان النتائج، عبر فرق متخصصة من الكفاءات البشرية أصحاب الخبرات المشهودة إلى جانب توظيف الإمكانات التكنولوجية المتطورة والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.
وتجري الأعمال الميدانية وفق الجدول الزمني المحدد، مع الحرص على ضمان دقة البيانات والتنسيق الفعّال بين الشركاء لمواجهة التحديات من خلال التخطيط المبتكر وإدارة الوقت والتنسيق الفعال، لتستمر الأعمال الميدانية بأعلى كفاءة.
وتندرج الحملة الوطنية للمسح الصحي والتغذوي ضمن رؤية استراتيجية تستهدف استمرارية التطوير من أجل مستقبل صحي مستدام في الدولة، من خلال استخدام البيانات التي يتم جمعها لرسم سياسات صحية مستقبلية فعالة تسهم في تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع.
الوعي الصحيويستهدف المسح تحديث قاعدة البيانات الصحية والتغذوية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية، لدعم سياسات الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع، استناداً إلى بيانات دقيقة ومحدثة لدعم اتخاذ القرارات الصحية بما يحقق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، استناداً إلى قياس العديد من المؤشرات الصحية والاجتماعية ونشرها على مستوى الدولة ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.
وتعزز المسوحات الوطنية خطط تطوير المنظومة الصحية بشكل متكامل بناءً على النتائج الدقيقة، كما يسهم إطلاع أفراد المجتمع على النتائج في ترسيخ الوعي الصحي، لذلك ستنشر الوزارة النتائج النهائية في صفحة البيانات المفتوحة على موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى جانب مشاركة النتائج مع المؤسسات الصحية في الدولة.
أحدث التقنياتوتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تحليل البيانات باستخدام أحدث التقنيات المعتمدة، بالإضافة إلى توظيف خبرات المختصين في مجال علم البيانات، لاستخلاص معلومات دقيقة حول الوضع الصحي والتغذوي في الدولة، عبر أفضل المنهجيات الإحصائية لدراسة المؤشرات المتعلقة بالأمراض المزمنة، ومستويات التغذية، وأنماط الحياة الصحية، ما يسهم في تحديد التحديات ووضع خطط تطوير مستقبلية قائمة على الأدلة.
وتتعاون الوزارة مع الشركاء في الدولة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي من أجل استدامة نظام صحي متطور ومرن يجسد تطلعات الإمارات، حيث تتشارك مع الجهات الصحية والمنظمات المعنية، وتعقد ورش عمل وجلسات نقاشية لتوظيف البيانات والمعلومات والدراسات بالشكل الأمثل لترسيخ جودة وكفاءة المنظومة الصحية.
وسيتم إجراء مقارنات معيارية بين نتائج المسوحات الصحية والتغذوية الحالية والسابقة، إلى جانب مقارنة النتائج مع دول إقليم شرق المتوسط ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.