«طرق دبي» ومعهد إدارة المشاريع شريكان في المنتدى العالمي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت هيئة الطرق والمواصلات، مذكرة تفاهم مع معهد إدارة المشاريع (PMI)، على هامش الدورة العاشرة من منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع 2025. وتنص المذكرة على شراكة المعهد في تنظيم فعاليات المنتدى وأنشطته في دوراته المستقبلية، والترويج له خلال مؤتمرات المعهد، في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.
وقع المذكرة: علي لوتاه، مدير إدارة شؤون البنية التحتية والتخطيط الحضري في الهيئة، نائب رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، وبيير لو مان، الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد.
وقال علي لوتاه «يسرنا توقيع المذكرة مع الشريك الاستراتيجي للمنتدى في الدورة الحالية، والدورات الماضية، ما يعكس استمرارية تعاون المعهد وحرصه على أن يكون شريكاً استراتيجياً في مسيرة نجاح المنتدى والدور المحوري له في استقطاب المتخصصين وصنّاع القرار وكبار المسؤولين في إدارة المشاريع واستدامتها».
وأكد لوتاه أن مذكرة التفاهم تخدم رؤية الهيئة في تطور خطة المنتدى، واستدامة نجاحه، ليكون منصة لتبادل المعرفة والخبرات وطرح أفضل حلول الابتكار، في إدارة المشاريع وتشغيلها وفق أفضل الأساليب والمعايير الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إدارة المشاریع
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنرد على رسالة ترامب بعد التدقيق الكامل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدث الخارجية الإيرانية، قال سنرد على رسالة ترامب بعد التدقيق الكامل.
وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.
وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.
رسالة أمريكا لطهران
أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.
وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.