مكتشفة «HMPV» في أول ظهور: لا يختلف عن أي فيروسات أخرى مسببة لنزلات البرد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أجرى الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «مساء DMC» المُذاع على قناة DMC، لقاء حصريا مع الطبيبة الهولندية برناديت جي فان دن هوجن، مُكتشفة فيروس «HMPV» في عام 2001.
وقالت الطبيبة الهولندية: «كان لدينا أطفال ولديهم بعض الأمراض الخاصة بالرئة مثل البرد، والتشخيص لم يكن التهابا رئويا، ولكن مع العينة رأينا أنه فيروس حقيقي، واستخدمنا بعض التقنيات لكي نخرج بالعناصر الجينية الخاصة بهذا الفيروس، واكتشفنا أن هناك بعض الأجسام المضادة».
وأضافت قائلة: «هو فيروس منفصل ولكنه لا يختلف عن أى فيروسات أخرى مسببة لنزلات البرد، وهناك عدد كبير من الفيروسات التى تسبب البرد العادي جدًا فى كل شتاء، وهذه الأسباب لا تختلف عن بعضها البعض، الإنفلونزا قد تكون مؤثرة بشكل أكبر على الكبار، وهناك نوع آخر من الممكن أن يؤثر بشكل كبير على الصغار والكبار فى نفس الوقت».
وتابعت هوجن: «قبل جائحة كورونا لم يكن هناك تشخيص لهذا المرض، والآن نحن اكتشفناه لأن هناك فحوصات أكثر، والفيروس لم يتحور، ولكن هناك بعض التغيرات القليلة، وحاليًا لا يوجد متحور كبير، ولا أتوقع أن المتحور يسبب أمراضًا كبيرة لأننا رأينا أمثلة فى الماضي ولا تسبب أمراضا كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس HMPV أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
قريبًا.. انطلاق السيارات الطائرة في سماء دول العالم بشكل كبير
كان الخيال العلمي، منذ أوائل القرن العشرين، مليئًا بأفكار السيارات الطائرة وقصصها، ولا تزال الأحلام حول السيارات الطائرة - تلك التقنية التي لطالما أسرت خيال البشرية - بعيدة المنال، ولكنها قد تصبح حقيقة وواقعًا قريبًا جدًا.
السيارات الطائرة من الخيال إلى الواقعيرى المهندس «شياو سونغ دو» من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا في رولا أن الوقت قد حان لتقديم هذه النماذج، “فالتكنولوجيا اللازمة لصنع السيارات الطائرة موجودة بالفعل”.
من المتوقع أن تكون السيارة الطائرة الجديدة عبارة عن مزيج فريد يجمع بين خصائص الطائرات والمروحيات.
بينما تحتاج الطائرات التقليدية إلى مدارج، ستتمكن السيارة الطائرة من الإقلاع عموديًا مثل المروحية، عن طريق استخدام شفرات دوارة لتوليد قوة رفع.
يشرح دو: "بمجرد اكتمال الإقلاع، يمكنك الطيران مثل طائرة عادية." ستتمكن المركبة من مد الأجنحة بعد الإقلاع، مما يقلل من مقاومة الهواء.
الآفاق المستقبلية للسوقتنضم الآن وابلاً من الشركات الناشئة إلى هذا المجال، حيث تخطط شركة Alef Aeronautics الأمريكية لإصدار سيارات طائرة شخصية تستطيع قيادتها على الطرق والإقلاع في السماء.
ومع ذلك، يأتي هذا الابتكار بسعر باهظ يبلغ حوالي 300,000 دولار لكل سيارة عند دخولها مرحلة الإنتاج، مما قد يجعل الوصول إليها محدودًا.
خيارات موفرة محتملةبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف السيارات الطائرة، قد تكون هناك خيارات أخرى مستدامة، مثل خدمات النقل الجوية المشتركة.
كما يتوقع بات أندرسون، المهندس والمدير السابق لمركز أبحاث الطيران إيجل، "يمكن أن تصبح سيارات الأجرة الطائرة شائعة جدًا بعد 10 إلى 20 عامًا".
يعد التحدي الأكبر أمام انتشار السيارات الطائرة هو الحاجة إلى سلامتها وكفاءة تشغيلها.
حيث تتطلب إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تنظيمًا شاملًا لاستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة.
وقد قربت إدارة الطيران الفيدرالية الصناعة خطوة أخرى نحو الإقلاع بعد الإعلان عن قواعد تشغيل وقيادة سيارات الأجرة الجوية في أكتوبر الماضي.
بينما لا تزال السيارات الطائرة تبدو بعيدة عن الواقع اليوم، فإن التطورات التكنولوجية والتصميمات المبتكرة ولا سيما التقدم في اللوائح التنظيمية تشير إلى أن هذه السيارات قد تضيء سمائنا قريبًا، مما يجعل الآمال التي تصورتها أفلام الخيال العلمي حقيقة ملموسة.
باختصار، يمكن القول إن الطيران الشخصي قد يصبح جزءًا من حياتنا اليومية خلال السنوات القادمة.