الرقابة المالية: سوق الكربون الطوعي يدعم مخططات مصر نحو الاستدامة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية،أن سوق الكربون الطوعي يعد أداة قوية لدعم مسؤولية الشركات المصرية في الاستعداد لمستقبل أكثر استدامة من خلال تمكين الشركات من معالجة تأثيرها على البيئة مع التوافق مع أهداف الاستدامة العالمية، وذلك من خلال تداول شهادات الكربون التي تم التحقق منها، يمكن للشركات تعويض الانبعاثات، وإظهار الشفافية في عملياتها.
أكد في تصريحات له اليوم، أن ذلك السوق يعزز الابتكار من خلال تشجيع اعتماد ممارسات وتكنولوجيات مستدامة، مثل مشاريع الطاقة المتجددة وإعادة التدوير التي تساهم في تقليل انبعاثات الكربون.
كما يكفل إدماج الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ في استراتيجيات أوسع نطاقاً للتنمية الاقتصادية المستدامة، تماشياً مع المبادئ التوجيهية لمنظمة التعاون والتنمية بشأن مسؤولية الشركات في الاستعداد لمستقبل أكثر استدامة.
ولذلك أطلقت مصر سوق الكربون الطوعي منذ أغسطس الماضي بحضور 6 وزراء في تجربة فريدة، حيث يعد أول سوق منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال في مصر وأفريقيا، حيث قامت الهيئة باتخاذ العديد من الإجراءات منها استصدار قرار من دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 4664 لسنة 2022 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 بشأن اعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أداة مالية، وذلك بناء على اقتراح مجلس ادارة الهيئة، ثم تشكيل أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية واختصاصاتها.
اصدارات تدعم سوق الكربونثم أصدرت الهيئة قرار تنظيم معايير قيد جهات التحقق والمصادقة لمشروعات الخفض في القائمة المعدة لذلك لدى الهيئة، تلى ذلك إصدار قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصات المصرية، ومعايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية والتي تعد بمثابة أنظمة الحفظ المركزية الالكترونية تتضمن سجلات لإصدار وتسجيل وتتبع تسلسل نقل ملكية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تنفيذ مشروع الخفض وكذلك اعتماد الهيئة لقواعد التداول بالبورصة المصرية، واعتماد قواعد التسوية الخاصة بشهادات الكربون الطوعية بالبورصات المصرية.
وأسفرت جهود الهيئة عن إصدار 9 قرارات حددت الإطار التنظيمي لسوق الكربون الطوعي على المستوى الإقليمي، بجانب وجود 5 سجلات، فضلاً عن عمل 4 جهات تحقق ومصادقة.
وأفسح ذلك المجال أمام تسجيل أكثر من 145 ألف شهادة كربون تفيد بتخفيض هذا الكم من الانبعاثات، علاوة على تسجيل نحو 21 مشروعاً، ووجود 6 أنواع مختلفة من المشروعات المُسجلة، وهي الزراعة المُستدامة، والتشجير وإعادة التحريج وإعادة الإنبات، والغاز الحيوي، والوصول إلى الطاقة، ومواقد الطهي، وتصفية المياه.
كما قام الدكتور فريد، بعد ذلك بزيارة مكتب الهيئة العامة للرقابة المالية بمجمع خدمات الاستثمار في مقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، استهدفت متابعة جودة سير العمل وتقديم كافة الخدمات للمستثمرين على الوجه الأمثل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال الرقابة المالية سوق الكربون تعزيز الاستدامة سوق الكربون في مصر المزيد خفض الانبعاثات الکربونیة سوق الکربون الطوعی الرقابة المالیة
إقرأ أيضاً:
إنزاجي يدعم موتا بعد إقالته من تدريب يوفنتوس
دعم سيموني إنزاجي، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنتر ميلان، زميله تياجو موتا، بعد إقالته من تدريب فريق يوفنتوس.
وقرر نادي يوفنتوس إقالة موتا من تدريب الفريق لسوء النتائج وتعيين تيودور بدلاً منه.
وقال إنزاجي في تصريحات صحفية: “أعتقد أنه سيعود سريعا للغاية لأنه مدرب جيد حقا”.
فيما قال موتا: "لقد تعاملت مع كل عقبة بإصرار ورغبة في التحسن كل يوم".
وأضاف: "أنا ممتن لملاك النادي الذين منحوني الفرصة لأكون جزءًا من هذا الفريق الرائع، وللإدارة والموظفين على دعمهم اليومي، وللاعبين على عملهم الجاد وتفانيهم منذ اليوم الأول."
ولم يشارك في أول حصة تدريبية لفريق يوفنتوس تحت قيادة تيودور سوى اللاعبين غير المنتمين لمنتخبات بلادهم. أما اللاعبون الاثنا عشر الآخرون، فسيعودون يوم الثلاثاء أو الأربعاء.
وذكرت التقارير أن تيودور البالغ من العمر 46 عامًا حصل على عقد حتى نهاية يونيو، على الرغم من أنه سيتم تجديده تلقائيًا لمدة عام آخر إذا تأهل يوفنتوس إلى دوري أبطال أوروبا.
ويتأخر يوفنتوس، الذي يواجه جنوى يوم السبت، بنقطة واحدة عن بولونيا صاحب المركز الرابع.
لعب تيودور مع يوفنتوس بين عامي ١٩٩٨ و٢٠٠٧، وسبق للكرواتي أن درب أودينيزي وهيلاس فيرونا ولاتسيو.
كان أيضًا مساعدًا لمدرب أندريا بيرلو في يوفنتوس في موسم 2020-2021. وأُقيل الاثنان في نهاية ذلك الموسم.