قيادي بفتح: مصر تواصل دورها الريادي في وقف الحروب على فلسطين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
وجه الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، الشكر إلى القيادة السياسية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على جهودهما المبذولة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيدًا أيضًا بالجهود القطرية، مؤكدًا أن هذه المبادرات ليست جديدة على مصر وقطر، فهما دائمًا سباقتان في العمل على إيقاف دماء الفلسطينيين.
وأضاف “صافي”، في مداخلة هاتفية يبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المفاوضات التي أُجريت مؤخراً كانت ناجحة، وأنه من المتوقع أن يبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد المقبل.
وأكد أن الاتفاق يتضمن تبادل الأسرى والرهائن، حيث ستُفرج إسرائيل عن 34 أسيرًا فلسطينيًا مقابل رهائن إسرائيليين، مما يعكس التزامًا بالمرحلة الأولى من الاتفاق.
وأشار إلى أن مصر كانت حاضرة دائمًا في السعي لوقف الحروب على غزة والأراضي الفلسطينية، بدءًا من عام 2014 وحتى 2021، حيث أثبتت التزامها في مساعيها لوقف العدوان وإنقاذ الأرواح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح فلسطين غزة المزيد إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة تعكس دورها الإقليمي
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر تبذل جهودا مكثفة وحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار دورها الريادي والمسؤول تجاه القضايا الإقليمية والعربية، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد.
موضحة أن مصر تتحرك بقوة وثبات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، للحد من التصعيد العسكري وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وأضافت مديح في بيان لها اليوم، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمتلك تاريخًا مشرفًا في الوساطة الناجحة، وقد أثبتت قدرتها على التعامل بحنكة مع الأزمات المعقدة، مؤكدة بأن مصر تعتمد على علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية، ما يمنحها ثقة واحتراما دوليا يمكنها من دفع عجلة الحوار إلى الأمام وتحقيق نتائج إيجابية.
وشددت مديح، على أن الجهود المصرية لا تتوقف عند حد التهدئة فقط، بل تمتد لتشمل البحث عن حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والسلام للشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة، لافتة إلى أن الدور المصري في غزة يعكس التزامًا قويًا تجاه دعم الشعب الشقيق.
ولفتت إلى أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الساعية للسلام، وستواصل جهودها الحثيثة لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الاستقرار والتنمية للمنطقة.
مشيرة في ذات السياق إلى الدعم الشعبي للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية، ما يعكس الوعي السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود بين جميع فئات الشعب لمواجهتها.