فرنسا لا تريد عودة مواطنيها المحتجزين بسوريا بتهمة الانتماء لداعش
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
سرايا - أعلنت باريس، الخميس، أنها لا ترغب في استعادة مواطنيها المحتجزين شمال شرق سوريا بتهمة الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي لمحاكمتهم في فرنسا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية، حيث وجه مراسل الأناضول سؤالًا إلى متحدثها كريستوف لوموان، عن مصير الفرنسيين المحتجزين في سوريا.
واستفسر مراسل الأناضول عما إذا كانت فرنسا تفكّر في استعادة مواطنيها المنتسبين إلى داعش والذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي سوادها الأعظم.
وردا على السؤال قال لوموان: "هناك العديد من الفرنسيين المحتجزين شمال شرق سوريا. هؤلاء الأشخاص اتخذوا قرارهم بالذهاب إلى سوريا والانضمام إلى صفوف تنظيم داعش".
وأضاف: "من وجهة نظرنا، يجب أن تتم محاكمتهم في أقرب مكان ارتكبوا فيه الجرائم. هذا مبدأ نلتزم به دائمًا. نعتقد أن العدالة يجب أن تتحقق في موقع الأحداث".
وأوضح لوموان أن الأطفال الذين أخذتهم عائلاتهم إلى سوريا، ليسوا مسؤولين عن الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه.
وأكد أن فرنسا أجرت عمليات لإجلاء الأطفال الفرنسيين الموجودين في سوريا، منذ عام 2019، بموافقة أسرهم.
وفيما يتعلق بموقف فرنسا من "بي كي كي" المدرج ضمن التنظيمات الإرهابية لدى الاتحاد الأوروبي، شدد لوموان على ضرورة التمييز بينه وبين "الحركات الكردية غير العنيفة".
وأكد متحدث الخارجية الفرنسية أن بلاده تجري محادثات مع تركيا بشأن هذا الأمر.
وأشاد بدور قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، واصفاً إياها بأنها حليفة فرنسا في هذا الصراع، ومؤكداً ترحيب باريس بدور "قسد" في سوريا.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 11:36 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عودة 48,844 سوريا من الأردن إلى وطنهم منذ سقوط الأسد
#سواليف
ارتفع عدد #اللاجئين_السوريين #العائدين من #الأردن إلى وطنهم طوعًا إلى 48,844 لاجئًا خلال الفترة ما بين 8 كانون الأول 2024 و15 آذار 2025 (منذ سقوط الرئيس بشار الأسد)، وفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
وبحسب البيانات التي اطلعت عليها “المملكة”، توزّع العائدون حسب الفئات العمرية والجنس، حيث بلغ عدد الذكور 26,635، فيما بلغ عدد الإناث 22,209.
وتوزّعت الفئات العمرية للذكور على النحو التالي: 9,123 في الفئة العمرية 18-35 عامًا، و5,825 في الفئة 36-59 عامًا، و1,150 في الفئة فوق 60 عامًا، و3,357 في الفئة 12-17 عامًا، و4,927 في الفئة 5-11 عامًا، و2,253 في الفئة 4 أعوام فما دون.
مقالات ذات صلةأما على صعيد الإناث، فقد سجلت الفئة العمرية 18-35 عامًا العدد الأكبر، بواقع 6,612 أنثى، تليها الفئة 5-11 عامًا بـ 4,814 أنثى، ثم الفئة 36-59 عامًا بـ 4,391 أنثى، والفئة 12-17 عامًا بـ 3,075 أنثى، في حين بلغ عدد الإناث فوق 60 عامًا 1,137، وسجلت الفئة 4 أعوام فما دون 2,180 أنثى.
وفيما يتعلق باتجاهات عودة العائلات، أظهرت البيانات أن 53% من العائلات عادت بالكامل، أي ما يعادل 26,050 عائلة، بينما سجلت 47% عودة جزئية، أي نحو 22,794 عائلة.
أما أماكن إقامة اللاجئين العائدين في الأردن، فقد أشارت البيانات إلى أن غالبية العائدين كانوا يقيمون في المدن، حيث بلغت نسبتهم 82% مقارنة بـ 18% في المخيمات، إذ تصدّرت العاصمة عمّان القائمة بـ 11,574 لاجئًا، تلتها إربد بـ 11,438 لاجئًا، ثم مناطق أخرى بـ 9,102 لاجئ، فيما استقبلت المفرق 8,106 لاجئين، وسجل مخيم الزعتري 5,625 لاجئًا، بينما بلغ عدد اللاجئين في مخيم الأزرق 2,804 لاجئين.
كما أظهرت البيانات المحافظات السورية التي عاد إليها اللاجئون، حيث تصدّرت محافظة درعا القائمة بـ 16,954 عائدًا، تلتها حمص بـ 11,831 عائدًا، ثم ريف دمشق بـ 6,237 عائدًا، في حين شهدت دمشق عودة 2,473 لاجئًا، وعاد 2,068 لاجئًا إلى حلب.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 600 ألف لاجئ مسجّل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكان وزير الداخلية مازن الفراية، قد أعلن في 3 آذار الحالي عودة أكثر من 44 ألف سوري إلى بلادهم بشكل طوعي.
في سياق متصل، قررت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إدامة العمل في مركز حدود جابر مع الشقيقة الجمهورية العربية السورية على مدار الـ 24 ساعة يوميًا، اعتبارًا من الأحد الموافق 23 آذار الحالي.
ويأتي هذا القرار بعد التنسيق مع الجانب السوري، واتخاذ الإجراءات الكفيلة باستمرارية العمل بكفاءة، وتوفير التسهيلات اللوجيستية والأمنية لضمان سلاسة الحركة في المركز الحدودي. وبذلك القرار، تصبح ساعات العمل في معبر حدود جابر متوافقة مع مركز حدود العمري مع المملكة العربية السعودية.
ويهدف القرار، الذي يتزامن مع قرب حلول عطلة عيد الفطر السعيد التي من الممكن أن تشهد زيادة في حركة المسافرين، إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بمغادرة المسافرين ونقل البضائع، وتقليل فترات الانتظار.
كما يسهم القرار في دعم وتعزيز التبادل التجاري، وتنشيط الحركة الاقتصادية بين الأردن وسوريا، حيث يشهد المركز خلال الفترة الحالية حركة شحن كثيفة وحركة نشطة للمسافرين.