بوابة الوفد:
2025-01-17@00:01:46 GMT

iFixit ومايكروسوفت تتعاونان لتوفير قطع غيار Xbox

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

أعلنت شركة Xbox عن توسيع برنامجها للإصلاح بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، حيث أصبح بالإمكان الآن شراء قطع غيار رسمية لأنظمة Xbox Series X/S من متجر Microsoft وiFixit. 

يتيح هذا التوسع للمستخدمين إصلاح وحدات التحكم الخاصة بهم بأنفسهم حتى لو كانت خارج الضمان، وهو تطور جديد، حيث كانت Microsoft تبيع قطع الغيار سابقًا فقط من خلال متجرها.

 

يشمل هذا البرنامج الجديد مكونات لأنظمة Series S والإصدارات الرقمية بالكامل وسلسلة X، بالإضافة إلى توفير iFixit أدوات إصلاح متخصصة وأدلة إرشادية مفصلة.

اعتبارًا من 20 يناير، ستصبح uBreakiFix by Asurion أول مزود خدمة معتمد لإصلاح أجهزة Xbox في الولايات المتحدة، مع توفر الإصلاحات في حوالي 700 موقع. 

يأتي ذلك بعد أن كانت إصلاحات Xbox المعتمدة متوفرة حصريًا في متاجر Microsoft، مما يوفر الآن خيارات أوسع للاعبين لإصلاح أجهزتهم دون التأثير على الضمان.

iFixit تبيع الآن قطع غيار Xbox الرسمية مايكروسوفت تنفق 80 مليار دولار على مراكز البيانات خلال العام

تعتبر هذه الخطوات جزءًا من حركة الحق في الإصلاح، التي تهدف إلى تقليل النفايات الإلكترونية من خلال تمكين المستخدمين من إصلاح أجهزتهم بسهولة. 

وعلّقت تريستا باترسون، مديرة استدامة الألعاب في Xbox، على هذه الجهود قائلة: "من خلال زيادة الخيارات المتاحة لإصلاح أجهزة Xbox، نساعد في إطالة عمر الأجهزة، تقليل النفايات، وتعزيز إعادة الاستخدام، مما يقلل من التأثير البيئي."

إضافة إلى ذلك، ألغت Xbox استخدام البلاستيك في تغليف أجهزة Series X/S، حيث اعتمدت بالكامل على مواد مصنوعة من الورق والألياف. 

وفي مجال تحسين الكفاءة، أشارت الشركة إلى تحقيق انخفاض متوسط في استهلاك الطاقة بنسبة 10% أثناء استخدام تطبيقات الوسائط على Xbox Series S. 

كما استخدمت استوديوهات الألعاب التابعة لمايكروسوفت مجموعة أدوات الاستدامة لتطوير ألعاب أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستدامة الطاقة

إقرأ أيضاً:

منهم مصر.. 11 دولة متوسطة الدخل تسعى لتوفير الرعاية الشاملة

انطلق منذ قليل الملتقى الإعلامي الأول، لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمشاركة أبرز قيادات هيئات التأمين الصحي الشامل والقطاع الصحي في مصر، وبحضور نخبة قيادات الصحة والمنظومة الصحية

خلال الملتقي قال الدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة بمنظمة، أن مفاهيم النظم الصحية تطورت عبر الزمن، وتستهدف تحسين الوضع الصحي، والاستجابة للاحتياجات غير الطبية، والحماية المالية،من خلال التكفل بعلاج الفقراء مجانا، مشيرًا الي ان التغطية الصحية الشاملة تعني ان جميع الأفراد والمجتمعات يحصلون على خدمات صحية كاملة وبجودة جيدة، وفعالة، ودون معاناة من صعوبات مالية، وتشمل الخدمات التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية، ويتم التوسع في الخدمة طوال الوقت، وتتعلق هذه التغطية بالإدماج الاجتماعي والمساواة، وترتبط بجميع مكونات النظام الصحي، ووتتم من خلال طرق تمويل معينة.

وأشار الي  أن 4.5 مليار شخص بالعالم يحصلون على التغطية الصحية الشاملة، وأكثر من ربع سكان العالم يعانون من الإنفاق الصحي الكبير، وتتدهورت تلك التغطية  خلال أخر 20 سنة،  حيث يوجد في شرق المتوسط 679 مليون إنسان، و8 دول ذات دخل منخفض وتعاني من تحديات في التغطية الصحية، وهناك 11 دولة ذات دخل متوسط من بينها مصر، تسعى لتوفير الرعاية الشاملة، وهناك تقدما ليس سريعا في إقليم شرق المتوسط في تغطية الخدمات، كما أن الحماية المالية لا تسير في الاتجاه الصحيح.

 

وفي مصر لا توجد دراسات حديثة للإنفاق على الصحة، وكانت أخر دراسة في 2017، وكانت 31.1% من السكان ينفقون أكثر من 10% من دخلهم على الإنفاق الصحي، و6.1% ينفقون 25% من الدخل على الصحة.

وأشار د. عوض مطرية، أن هناك عدة دروس مستفادة، أولها إعادة توجيه النظام الصحي نحو نهج الرعاية الصحية الأولية، وثانيها هو تجربة تايلاند، حيث لا يمكن تحقيق التغطية السكانية الكاملة دون الاعتماد بشكل كبير على التمويل العام.

 

وثالث الدروس المستفادة هو تجربة تركيا، والتي حددث مجموعة خدمات لضمان الوصول إليها، معتبرة أن ذلك هو المفتاح للتقدم، وتدفع فيه الحكومة أقساط التأمين لغير القادرين، وتقدم التمويل الصحي الاجتماعي، وتوفر حزمة فوائد أساسية شاملة للجميع، كما يتم في هذه التجربة شراء المستلزمات والأدوية عن طريق الشراء الاستراتيجي "الشراء الموحد".

 

أما الدرس الرابع فهو تجربة الصين، والتي تعتمد على التمويل ولكنه غير كاف، والخامس هي تجربة الفلبين وتايلاند، حيث ركزوا على تحسين الأساسيات وقضوا سنوات طويلة في ذلك، حيث قضت تايلاند 10 سنوات في بناء القدرة على تقديم الخدمات، والفلبين ركزت على التغطية التأمينية رغم صعوبة توفير الخدمات.

وقال مطرية أن التغطية الصحية الشاملة أعلم من التأمين الصحي الشامل.

وفي سياق متصل، قال الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحي شامل، إن منظومة التأمين الصحي الشامل حلم المصريين، وتمنع الفقر ناتج عن المرض، أو ما يسمى الإنفاق الكارثي عن الصحة.

جاء ذلك خلال فاعليات اليوم الاول من ملنقي الاعلاميين بمسؤلي الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وكافة جهات المنظومة التنفيذين

وأوضح الدكتور إيهاب أبو عيش، خلال كلمته بملتقى هيئة التأمين الشامل، أن هناك 8 جهات متداخل في مشروع التأمين الصحي الشامل، لتقديم خدمات مجانية للمواطنين غير القادرين.

وأضاف أبو عيش، أن المنظومة تحصل على تمويل من منظمات دولية التي تهدف إلى دعم خطط التنمية المستدامة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم 8 ملايين و127 ألفا و799 خدمة طبية من خلال مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في محافظة سوهاج خلال عام 2024، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وكشف الدكتور إيهاب أعن مصادر تمويل لدفع قيمة الخدمات الطبية للمنتفعين، موضحا خلال كلمته بملقى هيئة التأمين الشامل، أن مصادر التموين، تتمثل في اشتراكات المنتفعين، وتحصيل رسوم من السجائر ومشتقات التبغ، فضلا عن رسوم من مستخدمي الطرق، وما تسدده الدولة عن غير القادرين، وأخيرا عوائد استثمارات الهيئة.

مقالات مشابهة

  • منهم مصر.. 11 دولة متوسطة الدخل تسعى لتوفير الرعاية الشاملة
  • «إينوك» و«باركن» تتعاونان لإحداث نقلة نوعية في حلول خدمات المركبات الأساسية
  • نداء أممي لتوفير 2.4 مليار دولار لإغاثة اليمن خلال 2025
  • دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين
  • الانتهاء من إصلاح عطل بخط مياه 800 مم بأبو تشت في قنا
  • أوقاف أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تتعاونان بهدف تعزيز الفائدة المجتمعية من خلال عائدات الوقف
  • العراق يدعو إلى إصلاح شامل للنظام المالي العالمي
  • خبير تربوي: برنامج طارق شوقي لإصلاح التعليم مستمر ولا يشمل البكالوريا
  • مبادرة إنسانية من محافظ الفيوم لتوفير فرص عمل للمحتاجين