لافروف: من الممكن تنظيم لقاء بين بوتين وترامب اذا توفرت الإرادة السياسية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الجديد برس|
اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أنه من الممكن تنظيم لقاء بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذا توفرت الإرادة السياسية.
وقال لافروف: “فعل الرفاق (الأمريكيون) أشياء كثيرة، على حساب أنفسهم إلى حد كبير، وعلى حساب الأوروبيين، لكن كل شيء ممكن إذا كانت هناك إرادة سياسية لإجراء نوع من الاتصال”.
وأضاف: “لا توجد اتصالات مخصصة للتحضير لاجتماع، إذا يريدون التحضير لمثل هذا الاجتماع فسننتظر المقترحات، الكرة الآن في ملعبهم، فلسنا نحن من قطع الاتصالات والمشاورات المنتظمة”.
وفي وقت سابق، أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الجانب الروسي لم يتلق حتى الآن مقترحات من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بشأن عقد لقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يشار الى ان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف،اشار إلى انفتاح الرئيس الروسي على الاتصالات مع الزعماء الدوليين، بمن في ذلك الرئيس المنتخب للولايات المتحدة.
وأضاف الكرملين أنه لا يوجد حتى الآن أي تحضيرات جوهرية للقاء بين بوتين وترامب، لكن هناك إرادة سياسية، “لأن مثل هذه الاتصالات ستكون ضرورية ومناسبة للغاية”.
وبدوره، أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب عن رغبته في اللقاء “في أقرب وقت”، لكن يتعين عليه أولا أن يتولى منصبه بنفسه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الكرملين :لا جديد حول تعليق ترامب بشأن لقاء بوتين
رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الإدلاء بأي تعليق جديد اليوم الثلاثاء بعد أن قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن "سريعا جدا"وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال بيسكوف ردا على سؤال من أحد الصحفيين خلال إيجازه اليومي: "لا، لا يوجد شيء جديد يتطلب التعليق في الوقت الحالي".
وكان الكرملين قد قال بالفعل إنه منفتح على مثل هذا الاجتماع بعد تنصيب ترامب في 20 يناير.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الولايات المتحدة تدفع شركاءها الأوروبيين والأوكرانيين لمهاجمة خطوط الطاقة، مشيرًا إلى إن هناك قنوات اتصال معينة بين موسكو وواشنطن بما فيها القنوات الدبلوماسية.
وذكر لافروف أن واشنطن تسعى إلى تعطيل خط أنابيب الغاز ترك ستريم وأن واشنطن لم تلعب أبدا دورا في الاستقرار بجنوب القوقاز و الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لأعمال إرهابية تستهدف البنية التحتية للطاقة، مشيرًا إلى أن الدول الغربية تنزلق نحو منحدر لأنها لا تريد منافسة عادلة.