تستمر الاحتجاجات والإضراب في محافظة السويداء جنوب سوريا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وفشل السلطة في إيجاد حلول.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الإضراب شمل إغلاق معظم الدوائر الحكومية، وإقفال المحال التجارية وإغلاق الطرق المؤدية إلى مراكز المدن والبلدات.

ووفق مواقع محلية، ردد المحتجون خلال وقفتهم في ساحة السير وسط السويداء هتافات تطالب بالحرية ورحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، كما رفعوا لافتات تدعو لتطبيق القرار الأممي 2254، الذي ينص على الانتقال السياسي كمخرج للحل في البلاد.

وكان الأسد أصدر مرسومين زاد بموجبهما رواتب العاملين في القطاع العام بنسبة 100%، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، بالتزامن مع رفع الدعم الكلي عن البنزين والجزئي عن المازوت، وخسارة الليرة السورية أكثر من 99% من قيمتها.

وتضمن المرسوم الصادر عن الأسد زيادة الحد الأدنى لأجور العاملين في القطاع الخاص إلى قرابة 13 دولار، في حين يراوح راتب الموظف العام بين 10 و25 دولارا بحسب سعر الصرف في السوق السوداء، قبل صدور المرسومين.

ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر، بينما يعاني أكثر من 12 مليونا منهم من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

وكانت محافظة السويداء شهدت احتجاجات متكررة على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة خلال الأعوام القليلة الماضية، آخرها كان في ديسمبر/كانون الأول عام 2022.

عاجل: مشاركة واسعة في معظم مناطق محافظة السويداء، بالإضراب العام. الأهالي يغلقون الطرق الرئيسية في القرى والمدن، ويشلون حركة السير في عموم مناطق المحافظة.

الصورة من بلدة القريّا.

سنوافيكم بالصور تباعاً#إضراب_السويداء pic.twitter.com/o6PQoPeD8J

— السويداء 24 (@suwayda24) August 20, 2023

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام

وعصام بويضاني هو قائد "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حاليا منصبا قياديا في وزارة الدفاع السورية.

وأكد مصدر سوري لـ"عربي21" أن السلطات الإماراتية أوقفت بويضاني وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان، دون كشف مزيد من التفاصيل.

فيما ذكرت صفحات إخبارية سورية أن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.

بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.

وكان بويضاني التقى مع الرئيس أحمد الشرع، وأبدى استعداده حل "جيش الإسلام" ودمجه بمؤسسة الجيش الجديدة تحت إمرة وزارة الدفاع.

ولاحقا، ذكرت مصادر سورية أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.

واللافت أن توقيف بويضاني يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والإدارة السورية الجديدة تقارباً كبيرا.

وزار الشرع أبو ظبي مؤخرا، والتقى بالرئيس محمد بن زايد، كما جاءت وفود رسمية إماراتية عديدة إلى دمشق بعد سقوط الأسد.

 

مقالات مشابهة

  • بدء تفعيل إدارة الأمن العام في محافظة السويداء مع انتشار العناصر لحفظ الأمن وتعزيز استقرار المنطقة
  • احتجاجات وقطع للطرقات في شوارع لحج بسبب تردي الخدمات
  • عبد المحسن سلامة: الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة جدا وهناك تحدٍ كبير
  • تظاهرات غاضبة في لحج احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية
  • الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فوضى السلاح
  • الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
  • انقطاع التيار الكهربائي عن كامل محافظة السويداء
  • “سلامة” يلتقي كوجك لبحث الأوضاع الاقتصادية للصحفيين
  • إسقاط مسيرة وإغلاق أماكن سياحية في كشمير.. وهذه تطورات الأوضاع
  • الأوضاع بعد الاشتباكات بمدينة جرمانا السورية