رئيس جامعة خليفة: شراكتنا مع «صن غرو» تدعم التحول للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد البروفيسور إبراهيم الحجري رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة تسعى إلى تعزيز التعاون مع كبرى الشركات والصناعات في المنطقة لتطوير البحوث والابتكارات التي تسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ، وتنويع مصادر الطاقة، ودعم الاستدامة الاقتصادية، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050.
وقال الحجري، عقب توقيع اتفاقية تعاون مع شركة «صن غرو» الشرق الأوسط: إن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز جهود البحث والتطوير في مجالات الطاقة المستدامة وإيجاد حلول مبتكرة تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة في المنطقة.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس التزام الجامعة مواكبة التوجهات الوطنية في دعم استدامة الطاقة، وتسهم في إنتاج ابتكارات فعالة تدعم التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح عبدالله القبيسي، رئيس ومالك شركة «مركب كابيتال» وعضو مساهم في «صن غرو»، أن الاتفاقية تُعد الأكبر من نوعها في المنطقة، حيث تركز على تعزيز الصناعات المحلية ودعم الكفاءات الوطنية.
وقال القبيسي: إن السنوات الخمس المقبلة ستشهد تخريج جيل من المهندسين والتقنيين الإماراتيين المتخصصين في الطاقة الخضراء، ليكونوا قادرين على العمل في أكثر من 170 دولة حول العالم.
كما لفت إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام جامعة خليفة بدورها كمركز أكاديمي وبحثي رائد يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات، ويعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدًا أنها قطعت أشواطًا مهمة فيها، مشيرًا إلى استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).التعاون الإقليميوقال أبو الغيط إن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
أخبار متعلقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.. خروج آخر مستشفى في غزة عن الخدمةالأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.لأهمية التنمية المستدامةوأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن، لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال المقبلة.
وتابع أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن لدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.