قيادي بفتح يشيد بالجهود المصرية والقطرية في وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن المفاوضات التي أُجريت مؤخراً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة كانت ناجحة، وأنه من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق الأحد المقبل.
مختار غباشي: الإرادة الأمريكية حسمت تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في غزةبن غفير يعلق على فرحة الفلسطينيين بعد وقف إطلاق النار في غزة
وأوضح صافي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الاتفاق يتضمن تبادل الأسرى والرهائن، حيث ستُفرج إسرائيل عن 34 أسيرًا فلسطينيًا مقابل رهائن إسرائيليين، مما يعكس التزامًا بالمرحلة الأولى من الاتفاق.
وفيما يتعلق بالاتهامات التي تحدثت عن خرق إسرائيل للاتفاق في وقت سابق، أكد الدكتور ماهر أن الاتفاق سينفذ بدءًا من يوم الأحد وفقًا للبروتوكولات المتفق عليها، وهو ما سيسهم في تخفيف حدة القتال وفتح الباب للمساعدات الإنسانية، التي ستبدأ بدخول ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، كما أضاف أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستكون هادئة نسبيًا، ما سيتيح المجال للانتقال إلى مراحل أخرى من التنفيذ.
ووجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والدبلوماسية المصرية على جهودهما المبذولة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيدًا أيضًا بالجهود القطرية، مؤكدًا أن هذه المبادرات ليست جديدة على مصر وقطر، فهما دائمًا سباقتان في العمل على إيقاف دماء الفلسطينيين.
وشدد على أن الضغط الإقليمي والدولي، إضافة إلى المواقف الشعبية في إسرائيل، سيسهم في تحقيق تقدم في تنفيذ الاتفاق، الذي سيعود بالفائدة على الشعب الفلسطيني ويعزز صمودهم في وجه العدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح قطاع غزة غزة المزيد إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترحب بوقف إطلاق النار في غزة وتشيد بجهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت فرنسا بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن، مشيدة بجهود الوسطاء، ولا سيما مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق ذلك، داعية الأطراف إلى تنفيذه دون تأخير.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي مساء الأربعاء، إن فرنسا تدعو منذ أكثر من عام إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون عوائق إلى القطاع، من أجل وضع حد للمعاناة التي يعيشها المدنيون، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وأضاف "إن من شأن هذا الاتفاق أن يسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، بما فيهم المواطنون الفرنسيون (عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي)، فقد طالبت فرنسا بلا كلل إطلاق سراحهم، منذ الأيام الأولى وحتى هذه الساعات الأخيرة، وتؤكد فرنسا تعبئتها بشكل كامل حتى يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم".
وشدد المتحدث باسم الخارجية على أهمية احترام تنفيذ وقف إطلاق النار، وقال " بعد مرور أكثر من عام على هجمات 7 أكتوبر التي أودت بحياة نحو 1200 شخص، من بينهم 48 من المواطنين الفرنسيين الاسرائيليين، وبعد 15 شهرا من الحرب التي تلت ذلك وتسببت في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وجعلت سكان غزة في احتياج شديد، ودمرت تقريبا كل البنية التحتية الضرورية للحياة، يجب على وقف إطلاق النار أن يُنفذ وأن يستمر، ويجب الاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية في غزة، والبدء في أعمال إعادة الإعمار دون تأخير".
وأضاف " إن فرنسا تدعو إلى فتح جميع المعابر إلى غزة وتسهيل عمل المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية من قبل إسرائيل، وفقا للقانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية".
وتابع " كذلك، تدعو فرنسا إلى أن يغتنم أصدقاء إسرائيل وفلسطين وقف إطلاق النار هذا كفرصة لبدء عملية لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، مع ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وهو السبيل الوحيد لضمان تحقيق سلام عادل ودائم، وتلتزم فرنسا بذلك، بالتعاون مع شركائها، في مجلس الأمن الدولي وفي كافة المحافل الدولية".