الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان تبارك ماتحقق من نصر في معركة إسناد غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
باركت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأكدت الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان في بيان، أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة وتوجيهاته الحكيمة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية، وتعكس أصالة الموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.
وجددت التأكيد على الثبات مع هذا الموقف حتى تحقيق النصر المبين، وحيّت تضحيات الشعب اليمني في سبيل الله، وإسناد إخوانهم الفلسطينيين والمقاومة الباسلة في غزة، التي سطَّرت أروع ملاحم الصمود والتضحية.
كما حيَّا البيان المقاومة الإسلامية في لبنان، التي قدمت القادة الشهداء، الذين خاضوا معركة الإسناد والمواجهة بكل قوة وبسالة، ولم يترددوا في تقديم الدعم والمؤازرة لإخوانهم في فلسطين، مسجِّلين بذلك أروع صور التضحية والوفاء، وكذلك المقاومة الإسلامية في العراق، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وشعبا، الذين كانوا خير سند في هذه المعركة المقدسة.
ولفت إلى أن مسؤولية إسناد غزة لم تكن عبئاً على اليمن، بل كانت واجباً دينياً وإنسانياً واخلاقيا.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية والأقصى الشريف هي القضية المحورية التي يجب على الأمة الإسلامية جمعاء أن تتضافر جهودها من أجلها وتحرير الأراضي المحتلة من العدو الصهيوني.
كما أكد البيان أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يكون له مكان في هذه المنطقة طالما أن هناك أحراراً يرفعون راية الجهاد والمقاومة، وأن أمان هذه المنطقة واستقرارها لا يتحققان إلا بزوال هذا الكيان الغاصب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي خلال استقباله النخالة: الخطة الاميركية بشأن غزة لن تتحقق
الثورة نت/..
اكد قائد الثورة الاسلامية الايرانية الامام السيد علي الخامنئي خلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية زياد النخالة والوفد المرافق له، عصر اليوم الثلاثاء ان الخطط الاميركية الحمقاء بشأن غزة وفلسطين فاشلة ولن تتحق.
وقال السيد الخامنئي خلال اللقاء “هذه المشاريع ستفشل، ان الذين ادعوا انهم سيقضون على المقاومة قبل عام ونصف اصبحوا الان يتسلمون اسراهم من مجموعات صغيرة من مجاهدي المقاومة ويقومون باخلاء سبيل عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين”.
وبارك السيد الخامنئي انتصار المقاومة في غزة قائلا “ان العمل الكبير الذي قام به قادة ومجاهدي المقاومة الفلسطينية في وحدتهم وتلاحمهم والثبات في وجه العدو وادارة المفاوضات المعقدة وكذلك صبر الاهالي وصمودهم، قد رفع رأس المقاومة عاليا في المنطقة”.
ووصف السيد الخامنئي انتصار المقاومة الاسلامية واهالي غزة أمام العدو الصهيوني والاميركي بالعظيمة جدا قائلا “ان هذا الانتصار اوجد رقما قياسيا جديدا في النضال المقاوم”.
كما اشار السيد الخامنئي الى اسلوب المقاومة لدى تسليم الاسرى الصهاينة معتبرا أنه يجسد عظمة المقاومة أمام أعين العالم، مضيفا “الان فان الرأي العام العالمي هو لصالح فلسطين وفي مثل هذا الوضع لن تنجح اية خطة دون موافقة المقاومة والشعب الفلسطيني.
من جهته قدم الامين العام للجهاد الاسلامي زياد النخالة تهانيه لسماحة قائد الثورة الاسلامية بمناسبة الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة في غزة مؤكدا ان هذا الانتصار مدين للدعم الدائم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية وكذلك توجيهات الامين العام الشهيد لحزب الله السيد حسن نصرالله ، قائلا “ان المقاومة الفلسطينية خاضت في الحقيقة خلال العام ونصف العام الماضي حربا مع اميركا والغرب ورغم عدم تكافؤ القوى، حققت المقاومة الفلسطينية انتصارات كبيرة.
واعتبر الامين العام للجهاد الاسلامي الوحدة والتلاحم الميداني والسياسي بين فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية احد العوامل المؤثرة في انتصار غزة، مستعرضا احدث التطورات الجارية في غزة والضفة الغربية وسير المفاوضات واتفاق وقف اطلاق النار ، مؤكدا “اننا لن ننسى ابدا درب المقاومة وسنسير في هذا الدرب جنودا للمقاومة”.