شايب يتباحث مع وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
التقى، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، سفيان شايب، اليوم، مع وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح.
اللقاء جاء تنفيذا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بضرورة مرافقة أبناء الجالية الوطنية بالخارج من أجل الاستثمار في وطنهم.
وخلال اللقاء تباحث الطرفان السبل العملية التي من شأنها تعزيز دور الجالية الوطنية بالخارج في الحركية الاقتصادية التي تعرفها بلادنا. خاصة في مجال المؤسسات الناشئة والابتكار باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء اقتصادنا الوطني.
ومن جهته، أكد سفيان شايب، أن أفراد الجالية الوطنية بالخارج، خاصة الشباب منهم، يولون اهتماما كبيرا بالاستثمار في هذا المجال في بلادنا. لا سيما أنه أصبح قاطرة للتنمية في العديد من الدول، وهو ما عبّر عنه أفراد جاليتنا خلال مختلف اللقاءات التي جمعته بهم.
وتابع شايب، في السياق ذاته، حرصه التام بالعمل والتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية للدفع إلى خلق الإطار المناسب الذي يسمح لحملة الأفكار والمشاريع المبتكرة من أبناء الجالية بتجسيد مشاريعهم في الجزائر.
في حين، أكد نور الدين واضح، أن مصالح وزارته لن تدخر أي جهد في تحقيق هذه الأهداف التي من شأنها إعطاء الفرصة للطاقات الوطنية بالخارج. خاصة في مجالات تتعلق بالابتكار والذكاء الاصطناعي والخدمات التي من شأنها تقديم إضافة معتبرة للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تأسيس فريق عمل بين القطاعين يشرف على متابعة تجسيد المحاور التي تم التطرق إليها في أقرب الآجال الممكنة، وفق نظرة تعكس التوجه الاقتصادي الجديد لبلادنا وتساهم في تعزيز فرص أبنائنا بالخارج بالاستثمار في وطنهم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنیة بالخارج الجالیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي ناقش مبادرته باعتبارها مسارًا جامعًا لاستعادة المشروعية الوطنية
عقد النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي ما يسمى بـ«اللقاء الحواري الوطني»، لمناقشة المبادرة السياسية التي تقدم بها، بالشراكة مع عدد من الفاعلين السياسيين، في إطار مشروع وطني متكامل يسعى إلى تجاوز الانسداد السياسي واستعادة زمام المبادرة الوطنية، على حد تعبيره.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، فإن اللقاء جمع عدداً من أعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحزاب، والتكتلات والتيارات السياسية، في حوار وصف البيان بـ”الصريح والمسؤول”، تمحور حول استشراف سُبل تفعيل المبادرة المطروحة، باعتبارها مسارًا جامعًا لاستعادة المشروعية الوطنية، وتعزيز مبدأ الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية
.
كما تناولت النقاشات الأدوار المحورية للأحزاب السياسية في بناء الثقة بين الفاعلين السياسيين والمجتمع، من خلال تبنّي خطاب واقعي يعكس تطلعات المواطنين، ويحصّن المسار الوطني من التأثيرات والتدخلات الخارجية، على وصف البيان الصادر.
ويُمثل هذا اللقاء محطة مفصلية في مسار البحث عن حل سياسي شامل ومستدام للأزمة الليبية، حيث طُرحت فيه مقاربات متعددة الزوايا—تشريعية، تنفيذية، إقليمية ودولية—تعكس إدراكًا عميقًا لتعقيدات المشهد، وتؤكد ضرورة إعادة بناء التوافق الوطني، على أسس واضحة تؤمن بالتعددية، وتحترم إرادة الليبيين، على حد تعبير البيان الصادر.
ولفت، إلى أن هذه المبادرة في سياق الدفع نحو بلورة مشروع إنقاذ وطني، يُعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة، من خلال شراكة سياسية مسؤولة، ورؤية استراتيجية تستند إلى مرتكزات السيادة الوطنية، ووحدة القرار الليبي، بحسب ما جاء في البيان.
الوسومالرئاسي اللافي لاستعادة المشروعية الوطنية مسار جامع