الحزب العربي الناصري بالمنيا يحتفل بالذكرى الـ107 لميلاد الزعيم جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الحزب العربي الناصري بمحافظة المنيا مساء اليوم الخميس احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الـ107 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أحد أبرز قادة حركة التحرر الوطني في القرن العشرين، وذلك في مقر الحزب وسط حضور كبير من أعضاء الحزب والقيادات السياسية والاعلامية، لمهتمين بتاريخ الزعيم.
وتضمنت الاحتفالية عدداً من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث تم عرض فيلم وثائقي يوثق مسيرة عبد الناصر وإنجازاته في مختلف المجالات، خاصة جهوده في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.
كما ألقى علي عبد المنعم امين الحزب بالمحافظة، كلمه افتتاحية نقل خلالها تحيات رئيي الحزب وقياداته للحضور، ثم أشاد في كلماه بدور الزعيم عبد الناصر في بناء الدولة المصرية الحديثة ومواقفه القومية تجاه القضايا العربية.
وأكد الحضور أن ذكرى ميلاد عبد الناصر تمثل فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي نادى بها، وعلى رأسها الوحدة الوطنية ودعم الفئات الأكثر احتياجاً. وأشاروا إلى أن فكره ما زال يلهم الأجيال الجديدة في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن والأمة.
واختتمت الاحتفالية بالتقاط بعض الصور التذكارية، مع عدد من الشخصيات التي ساهمت في تعزيز المبادئ الناصرية والعمل الوطني بالمحافظة، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بإرث الزعيم الراحل.
IMG-20250116-WA0083 IMG-20250116-WA0084 IMG-20250116-WA0080 IMG-20250116-WA0085 IMG-20250116-WA0081 IMG-20250116-WA0082 IMG-20250116-WA0079 IMG-20250116-WA0075 IMG-20250116-WA0076 IMG-20250116-WA0077 IMG-20250116-WA0074المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب العربي الناصري الزعيم الراحل جمال عبد الناصر العربي الناصري جمال عبد الناصر على عبد المنعم محافظة المنيا ميلاد الزعيم عبد الناصر IMG 20250116
إقرأ أيضاً:
مغردون يتساءلون: ما الهدف وراء بث التسجيل الصوتي المنسوب للرئيس عبد الناصر؟
انتشر مؤخرا تسجيل صوتي نادر على منصات التواصل الاجتماعي يُنسب إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقد أثار هذا التسجيل حالة من الجدل والاستغراب بسبب توقيت نشره وطبيعة مضمونه، إذ يعود تاريخه إلى الثامن من أغسطس/آب 1970.
ففي التسجيل، يقول الرئيس جمال عبد الناصر -وهو يوجه انتقادا لمن يزايد على مصر بشأن الحرب- إنه لن يحارب، "ومن يريد أن يحارب فليأتِ ويحارب، وحلُّوا عنّا بقى".
هذا التسجيل أثار موجة واسعة من النقاش بين النشطاء، حيث انقسمت الآراء بين أولئك الذين يرون فيه محاولة للتلاعب بالتاريخ، وآخرين يتساءلون عن الجهة التي تقف خلف نشره. كذلك أشار بعضهم إلى أن التوقيت والشكل الذي ظهر فيه التسجيل يزيد من الريبة حول وجود أهداف سياسية مريبة وراء تسريبه.
وعبّر مغردون عن استغرابهم من ظهور هذا التسجيل في هذا الوقت تحديدا، خاصة مع اقتراب زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، ويتوقع أن تحمل معها إملاءات جديدة على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية.
وقد تساءل بعض المدونين عن الغاية من نشر التسجيل في هذا التوقيت، وكتب أحدهم:
"هل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب إلى إعادة تشكيل الوعي الجمعي، تمهيدا لتقديم تنازلات خطيرة، عبر الإيحاء بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نفسه كان مستعدًا لقبول مثل هذه التنازلات؟".
✍️ محمد هنية:
الظهور المفاجئ للتسجيل النادر بين الرئيسين #جمال_عبد_الناصر ومعمر #القذافي في هذا التوقيت، وبعد 55 سنة، وقبل زيارة الرئيس #ترامب والمتوقع أن تشهد إملاءات على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية يثير الريبة الشديدة؟
• فهل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب… pic.twitter.com/kfSf0aoVnX
— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) April 27, 2025
إعلانوأشار عدد من الناشطين إلى أن استحضار مواقف رمزية لزعامات قومية في ظروف سياسية حساسة يُعتبر أسلوبا معروفا في "هندسة الوعي الجمعي".
واعتبروا أن الهدف من نشر هذا التسجيل قد يكون تبرير خطوات سياسية حالية، مثل التطبيع أو تقديم تنازلات حول القضية الفلسطينية، من خلال تشويه صورة زعيم مثل جمال عبد الناصر، الذي كان رمزا للمقاومة والقومية العربية.
الظهور المفاجئ لهذا التسجيل النادر بين الرئيسين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي في هذا التوقيت،وبعد 55 سنة، وقبل زيارة الرئيس ترامب والمتوقع أن تشهد إملاءات على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية يثير الريبة الشديدة؟ فهل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب إلى تهيئة الرأي
— مودي (@rounzaa) April 27, 2025
وكتب أحد الناشطين: "اليوم يعاد استحضار جمال عبد الناصر عبر تسجيل لا نعرف مدى صحته، ليُراد لنا أن نراه بصورة جديدة: رجل انهزام واستسلام وقبول بالحلول الانبطاحية. وإن ما يجري خطير للغاية: سحق صورة عبد الناصر القومية في ذهن الأمة، تمهيدا لقبول تنازلات كارثية تجهز على ما تبقى من كرامة العرب".
سواء كان تسريب التسجيل الصوتي بين الزعيم جمال عبد الناصر ومعمر القذافي مفبركًا أو مقتطعًا من سياقه الزمني أو من حديثه العام، فإن الهدف يبقى واحدًا: تبرير التطبيع والخنوع العربي اللامتناهي.
— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) April 28, 2025
وعلى إثر الجدل الذي اشتعل على منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانًا تنفي فيه مسؤوليتها عن التسريب أو تبنيه، مؤكدة أن المواد الخاصة بالرئيس جمال عبد الناصر المُتاحة عبر موقعها الرسمي هي الوحيدة المعتمدة.
وجاء في البيان: "تُعلن مكتبة الإسكندرية أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر".
إعلانوأضاف "كما تؤكد المكتبة أن موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليست لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصه".