وقّع أكثر من 6600 عضو من المجتمع الأكاديمي البلجيكي، أمس الأربعاء، على رسالة مفتوحة تدعو جامعاتهم إلى إنهاء التعاون مع المؤسسات والجامعات الإسرائيلية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على غزة، بحسب وصفهم.

وتتهم الرسالة التي وقعها 29 عميد كلية و64 رئيس قسم، وأكثر من ألف أستاذ جامعي وأكثر من ألف باحث، بالإضافة لعدد من موظفي الجامعات والطلاب، الجامعات الإسرائيلية بالتواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان والإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وحثوا الجامعات البلجيكية على مواءمة سياساتها مع القانون الدولي.

ويرى الأكاديميون أن مقاطعة الجامعات الإسرائيلية هي واجبهم القانوني والأخلاقي.

وأشاروا في الرسالة إلى القضايا والأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، مثل قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

كما أشاروا لمذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وحكم محكمة العدل الدولية الذي يؤكد عدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

إعلان

وتأتي هذه المبادرة وسط احتجاجات طلابية سابقة في مختلف الجامعات الأوروبية، وإذا نجحت فقد تشكّل سابقة لكيفية تعامل الجامعات البلجيكية مع قضايا حقوق الإنسان العالمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حراك الجامعات

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين "التضامن" وبنك التعمير والإسكان لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وحسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان لدعم وتمكين طلاب الجامعات ذوي الإعاقة من أسر الفئات الأولى بالرعاية والمستفيدين من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة من خلال مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية.

وقع البروتوكول الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، وجيهان الجولي رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك التعمير والإسكان، بحضور قيادات الوزارة وبنك التعمير والإسكان.

الاستثمار في الطلاب 

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتوقيع هذا البروتوكول مع بنك التعمير والإسكان، وهذا استمرار للتعاون والتنسيق الدائم المستمر، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يأتي في أمر غاية في الأهمية وهو مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، لأنه يتعلق بالاستثمار في الطلاب مستقبل مصر.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن هناك مجهودا كبيرا يتم في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي  بالجامعات المصرية، خاصة فيما يتعلق بالتنمية البشرية والإنسانية، مشددة على أن الوزارة تعمل على الفئات الأكثر احتياجاً وتسعي للعمل على تلبية كافة احتياجاتها.

وأعرب حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن اعتزازه بالتعاون المستمر والمثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، مشيداً بالجهود المتواصلة التي تقوم بها الوزارة لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية من خلال توفير حياة كريمة للمجتمعات الأكثر احتياجاً بمختلف القطاعات الخدمية والحيوية.

تعزيز فرص التعليم والاندماج المجتمعي للطلاب

وأكد غانم أن هذا المشروع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز فرص التعليم والاندماج المجتمعي للطلاب من ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة جامعية داعمة وميسرة تُمكّنهم من استكمال مسيرتهم التعليمية والمشاركة بفاعلية في الأنشطة الجامعية، مما يسهم في تحسين جودة تجربتهم داخل الحرم الجامعي مع تنمية قدراتهم وتعظيم الاستفادة منها.

 وأوضح أن توقيع هذا البروتوكول يعكس التزام بنك التعمير والإسكان على القيام بدوره المجتمعي لتحقيق التنمية الشاملة بكافة قطاعات المجتمع تماشياً مع رؤية مصر2030 للتنمية المستدامة، وذلك من خلال استراتيجيته الهادفة للمسئولية المجتمعية والتي ترتكز على المساهمة في مبادرات وبرامج ذات أثر إيجابي وفعال في المجتمع، مؤكداً على عزم البنك على مواصلة تعزيز مجهوداته لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً وعلى رأسهم دعم ذوي الهمم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات التي تسهم في توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم في جميع النواحي والمجالات بهدف دمجهم الكامل في المجتمع، وخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع.

توفير قاعدة البيانات الخاصة بالطلاب الجامعيين

وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية أن الوزارة ستعمل على توفير قاعدة البيانات الخاصة بالطلاب الجامعيين من الأسر المستفيدة ومراجعتها بشكل دوري، فضلا عن وضع معايير استهداف المستفيدين من التدخلات.

وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن بنك التعمير والإسكان سيقوم بتوفير أجهزة لاب توب ناطقة للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، وتوفير عصا بيضا للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، بالإضافة إلى توفير أطراف صناعية كراسي متحركة لعدد 1000 طالب، وتقديم برامج توعوية لدعم وتمكين الطلاب لعدد ١٦٨ طالبا، وتقديم برامج تدريبية لتأهيل الطلاب ذوي الإعاقة لسوق العمل لعدد 42 طالبا.

مقالات مشابهة

  • المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
  • بروتوكول تعاون بين "التضامن الاجتماعي" و"بنك التعمير والإسكان" لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
  • بروتوكول تعاون بين "التضامن" وبنك التعمير والإسكان لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
  • سفارة السودان بنيروبي تصدر بيانا تطالب فيه محكمة العدل الدولية إعلان الإمارات تنتهك التزاماتها التعاهدية
  • استشهاد 71 مدنيًا لبنانيًا جراء الغارات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • ماذا يعني مقاضاة السودان لدولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية
  • أمانة حقوق الإنسان بمستقبل وطن تناقش ملف التهجير
  • فرض عقوبات أوروبية على 7 أفراد وكيانين إيرانيين لانتهاكهم حقوق الإنسان
  • 250 مسؤولاً سابقاً بـ«الموساد الإسرائيلي» يدعون لإنهاء حرب غزة.. واشنطن تقدّم وعوداً جديدة
  • مهزلة إخوان السودان في محكمة العدل الدولية