الجزيرة:
2025-02-21@10:42:56 GMT

بالأرقام.. دمار هائل في غزة وهذه أبرز الإحصائيات

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

بالأرقام.. دمار هائل في غزة وهذه أبرز الإحصائيات

منذ اندلاع الحرب في غزة بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 15 شهرا، تسبّب القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر بقدر "غير مسبوق من الدمار في التاريخ الحديث"، بحسب تقرير الأمم المتحدة.

المباني

وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإنه حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول تضرر أو دمّر ما يقرب من 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.

جانب من الدمار في المنازل والأسواق والبنى التحتية جراء القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة (الجزيرة)

وأحصى الباحثان الأميركيان كوري شير وجامون فان دين هوك، استنادا إلى تحليلات الأقمار الصناعية -ولكن باستخدام منهجية مختلفة- 172 ألفا و15 مبنى متضررا جزئيا أو كليا في القطاع حتى 11 يناير/كانون الثاني، أي ما يعادل، وفق حساباتهما، 59.8% من مباني القطاع.

وأدّت الحملة العسكرية التي شنّتها إسرائيل على القطاع ردّا على هجوم حماس إلى استشهاد 46 ألفا و788 شخصا على الأقل في القطاع، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة جديرة بالثقة.

المستشفيات

وخلال الحرب، استهدف جيش الاحتلال بصورة ممنهجة مستشفيات القطاع، ورافق تلك الاستهدافات مزاعم الجيش بأن مقاتلي حماس يستخدمون هذه المرافق المدنية قواعد لهم سواء للاختباء أو لشن هجمات، وهو ما لم تقدم عليه إسرائيل دليلا واحدا، وأثبتت العديد من التحقيقات الصحفية زيفه.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ مستشفى كمال عدوان -أحد المرافق الطبّية القليلة التي كانت تعمل في شمال قطاع غزة- أصبح "فارغا" و"خارج الخدمة" منذ استهدفته عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في أواخر ديسمبر/كانون الأول.

إعلان

وتقول المنظمة الصحية الأممية أيضا إن 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50%) تعمل "جزئيا"، بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير.

وفي 31 ديسمبر/كانون الأول، حذرت الأمم المتحدة من أن النظام الصحي في القطاع "على شفا الانهيار التام".

المساجد

ويتبيّن من خلال الجمع بين بيانات مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية وقاعدة بيانات أوبن ستريت ماب الدولية (البيانات التعاونية والمفتوحة) أن 83% من مساجد القطاع تضررت جزئيا أو كليا.

 المدارس

ودفعت مدارس القطاع التي تُستخدم منذ بدء الحرب مراكز إيواء للنازحين، بما في ذلك تلك التي ترفع علم الأمم المتحدة الأزرق، ثمنا باهظا أيضا في الحرب، إذ يتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس باستخدام هذه المنشآت التعليمية مخابئ لمقاتليها.

وحتى الأول ديسمبر/كانون الأول، أحصت يونيسيف تضرّر ما لا يقلّ عن 496 مدرسة، أي ما يقرب من 88% من أصل 564 منشأة مسجّلة. ومن بين هذه المدارس 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.

تحوّلت المدارس في غزة إلى مراكز لإيواء النازحين (الجزيرة) المساحات الزراعية

وبحسب صور التقطها مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) في 26 سبتمبر/أيلول 2024، فإن 68% من الأراضي الزراعية في القطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت جراء الحرب.

وفي محافظة شمال غزة، بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79%، وفي محافظة رفح 57%.

أما بالنسبة إلى الدمار الذي لحق بالأصول الزراعية (بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين) فالنسبة أكبر من ذلك بكثير، إذ تراوحت حتى مطلع 2024 بين 80% و96%، وفقا لتقرير نشره مؤتمر الأمم المتّحدة حول التجارة والتنمية، في سبتمبر/أيلول.

شبكة الطرق

وفيما يتصل بشبكة الطرق، فقد بلغت نسبة الضرر حوالي 68% من إجمالي طرق القطاع، إذ دمّر ما مجموعه 1190 كيلومترا وفقا لـ"تحليل أوّلي" أجراه يونوسات في 18 أغسطس/آب الماضي.

إعلان

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، تصل التكلفة الإجمالية لإعادة بناء ما دمرته الحرب إلى 40 مليار دولار أميركي.

وحسب التقديرات نفسها، فإن كمية الأنقاض في القطاع بلغت نحو 37 مليون طن، كما أن أكثر من 70% من إجمالي المساكن في غزة تضررت أو تم تدميرها.

وأكدت الأمم المتحدة أن الدمار هائل ومخيف، وأن القطاعين التعليمي والصحي دمرا بشكل شبه كامل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دیسمبر کانون الأول الأمم المتحدة فی القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

مشاهد من موقع تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين في خان يونس

بدأت حركة حماس صباح اليوم الخميس، استعداداتها لتسليم جثامين 4 محتجزين إسرائليين، في إطار صفقة التبادل الموقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط انتشار عناصر من كتائب القسام في موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين في خان يونس.

ويشمل التسليم، جثث أم وطفليها الصغيرين، وصحفي متقاعد في الثمانينيات من عمره، بحسب قناة «القاهرة» الأخبارية.

حرب سخيفة

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس: «إن اشتراط إسرائيل إبعاد حماس عن القطاع مجرد حرب نفسية، وأن خروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض، مؤكدا أن الحركة مستعدة سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق».

عوائق أمام المرحلة الثانية

ويأتى ذلك، عقب تأكيد نتنياهو خلال اجتماع مصغر للحكومة أن شروط إسرائيل في المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هي: نزع سلاح حماس، وألا يكون لها أي وجود في غزة ومنع السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع بعد الحرب.

ومن شأن تلك التصريحات أن تعرقل المفاوضات الجارية حول المرحلة الثانية المرتقب انطلاقها في الثاني من مارس المقبل.

ويفترض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في القطاع المدمر، على أن تبدأ إعادة الإعمار وبحث شكل الحكم في غزة في المرحلة الثالثة والأخيرة، التي يرتقب أن تكون بدورها شائكة.

اقرأ أيضاًبجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة.. فيديو

مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات

خبير سياسي: تراجع مخطط التهجير وبوادر إعادة إعمار غزة بجهود عربية

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعو إلى استثمار طويل الأمد لدعم التعافي في سوريا
  • سيطرة أو تفريغ| نتنياهو يسعى للتحكم في غزة.. حماس تخرج من المشهد.. وهذه أهداف القمة العربية
  • الأمم المتحدة:اقتصاد سوريا يحتاج 50 عاما ليتعافى
  • مشاهد من موقع تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين في خان يونس
  • وزير الزراعة عرض مع رضا سبل دعم الأمم المتحدة للقطاع
  • «وكالة مستقلة ولجنة لشؤون القطاع بدون حماس والسلطة».. أبرز ملامح خطة مصر لإعمار غزة
  • سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • وزير الزراعة يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آفاق التعاون في المجالات التقنية والزراعية