كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجس النواب، عن تفاصيل جديدة حدثت خلال الـ 18 يوم التي اندلعت خلالها ثورة 25 يناير، وكيف اختطفت جماعة الإخوان الإرهابية هذه الثورة السلمية، واستغلت براءة الشباب في ذلك الوقت؟

وتحدث مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، عن بداية البدايات ومؤشرات ثورة يناير 20211، قائلا، "إن الإرهابي عبد الرحمن منصور أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية استغل حادث موت الشاب خالد سعيد واستطاع أن يثير الرأي العام والشارع المصري بشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف، أن عصام العريان هو من كشف عن هوية مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" وأظهر أنه هو عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، واسمه عبد الرحمن منصور، واستخدمها في إثارة الناس والترويج للشائعات والأكاذيب، موضحاً أنه توجد عوامل كثيرة ساعدت الإخوان على الحشد في 25 يناير"، لافتاً إلى أن الجيش المصري تحمل 7 مليارات دولار من أمواله لإصلاح ما أفسدته جماعة الإخوان".

رئيس جهاز أمن الدولة حذر في تقرير رسمي قبل الثورة بـ 10 أيام من مخطط لتفتيت الدول منذ احتلال العراق ولكن وزير الداخلية حبيب العادلي تجاهل التقرير ولم يرفعه إلى الرئيس مبارك

وأوضح أن اللواء حسن عبد الرحمن" رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، كتب مذكرة من 12 صفحة وقال إن هناك مخطط يتم تنفيذه في مصر والمنطقة منذ احتلال العراق، والهدف منه إسقاط الدولة المصرية على الأخص، و هذا المخطط يهدف إلى تحويل الدول الكبيرة إلى دويلات صغيرة متصارعة تحت سيطرة 3 قوى رئيسة وهم إسرائيل وإيران وأمريكا.

وأكد أن هناك مخاطر تحيط بالدول العربية والأنظمة الحاكمة عاجزة عن مقاومتها، ولا بد من وجود رؤية استباقية واستعدادات لمواجهة حالة الفوضى التي من الممكن أن تكون ضد مصر في 18 يناير، مشيراً إلى أنه حذر من تحركات جماعة الإخوان الإرهابية في الشارع، وقدم بذلك مذكرة في 18 يناير وطلب تقديمها إلى الرئيس مبارك ولكن حبيب العادلي لم يرفع تلك المذكرة إلى الرئيس، وعند سؤال الرئيس مبارك في المحكمة على هذ المذكرة أجاب بأنها لم تصل إليه".

وأشار إلى أن المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان تحدثا مع الرئيس مبارك في القمة الاقتصادية عن المخاطر التي قد تضر مصر وحذر الأجهزة الأمنية من تحركات الجماعة الإرهابية والدعوات، ولكن وزير الداخلية كان غير مقدر لما يحدث وقال "شوية عيال وهيمشوا"، ثم تطورت الأحداث بفعل الإخوان بعدما صرحوا بأنهم لن ينضموا إلى المظاهرات".

وتابع، أنه يوم 28 يناير تغيرت المعادلة من مظاهرات سلمية، ترفع شعارات لا يختلف عليها أحد، وعاد الشباب إلى منازلهم، ولكن تم صناعة جمعة الغضب وحرق أكثر من 160 قسم شرطة وتهريب 123 ألف مسجون بمساعدة حركة حماس، وقتها كما أكدت أحكام القضاء المصري، منوهاً أن الإخوان ركبوا المظاهرات ونجحوا في انهيار الشرطة، ولكن الجيش أدرك المؤامرة، معقباً" أن المجموعة 95 من جماعة الإخوان صعدوا على أسطح العمارات في التحرير ورفضوا النزول وأشعلوا النيران في الأماكن المحيطة بالميدان" وهذا وفقاً لما تحدث عنه القيادي الإخواني أسامة ياسين خلال إحدى اللقاءات".

وأضاف أن اللواء الرويني طلب من عناصر الإخوان النزول من على أسطح العمارات في التحرير، وأن الناس كانت طالعة للإصلاح لأنه كان هناك فساد، ولكن لم تقصد الإطاحة بمبارك، أو إسقاط الدولة، وتنظيم الإخوان ليس لديه انتماءات وطنية أو عروبية واستغل الشعب المصري وكان يريد هدم الدولة المصرية بأبنائها ولكن الشعب المصري أدرك المؤامرة سريعاً.

وأكد مصطفى بكري أن خطة الإخوان كانت أن تبدأ بفوضى في الشوارع ثم الإفراج عن المساجين ثم نهب المنازل والقتل في الشوارع ثم توقف عمليات الإنتاج ثم الانقسامات الخطيرة بين الشعب ثم هدم الدولة وسقوطها"، موضحاً أن الإخوان كان همهم السيطرة على وزارة الداخلية بعد ما دخلوا مجلس الشعب بنسبة 70%، منوهاً إلى أن يوسف القرضاوي جاء في الجمعة التي تلت تخلي الرئيس مبارك عن الحكم وأسموها بجمعة النصر وبدأوا في اختطاف الثورة من الشعب بشعاراتهم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الإخوان الشعب المصري المشير طنطاوي الدولة المصرية جماعة الإخوان الإرهابية الشارع المصري ثورة يناير الجماعة الإرهابية الرئيس مبارك المظاهرات عصام العريان جماعة الإخوان الإرهابیة الرئیس مبارک مصطفى بکری إلى أن

إقرأ أيضاً:

«أكذوبة يناير».. مصطفى بكري يكشف تطورات الأوضاع في سوريا وعلاقة نظامها الجديد بالتحريض ضد مصر

تحت عنوان «أكذوبة يناير»، نشر النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الحلقة التاسعة من برنامجه «بالعقل»، المذاع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي علق فيها على تطورات الأوضاع في سوريا، وخاصة فيما يتعلق بموقف الجماعة المسلحة التي استولت على الحكم هناك من التحريض السافر الذي يقوم به بعض الإرهابيين ضد مصر.

وقال بكري: «يتسائل البعض عما يحدث في سوريا وأقصد نقطة محددة هنا، وهو موقف المجموعة التي سيطرت على الوضع في سوريا من هذا التحريض السافه الذي يقوم بعض الإرهابيين ببثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد مصر».

وأضاف عضو مجلس النواب: «قبل كده أبو محمد الجولاني استقبل أحد المتهمين والمحرضين على قتل المستشار هشام بركات، النائب العام المصري، والصادر ضده حكم بالإعدام، وهذه كانت رسالة إلى مصر بأننا نأوي الإرهابيين وأننا مستعدون لدعمهم في مواجهة السلطة المصرية، لنرى فيما بعد الرحمن يوسف القرضاوي الذي تم القبض عليه في لبنان، من الجامع الأموي كيف يحرض على مصر والسعودية».

وتابع بكري: «السؤال هنا لأبو محمد الجولاني بالتأكيد أنك تتحدث أحيانا وتقول أنه لا يجب أن يتدخل أحد في شئون سوريا، فما بالك وأنت تتدخل عبر هذه العصابات التي تأويها في شأن بلد أخر اسمها مصر؟ تصور الأمر في علاقات طبيعية بعد ذلك، وهذا أمر غير وارد لأن هناك تصنيف لمن الذين يحكمون، مثلما قال زير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي بشأن وزير خارجية الأمر الواقع، وكان يقصد سوريا في هذا الوقت نظرا لأن هذه مجموعة استولت على الحكم، فالتوصيف كان صحيحًا، لكن ما يجري الحقيقة من تحريض وتآمر انطلاقًا من سوريا الشقيقة أمر يستوجب الوقفة من كل القوى الوطنية والفئات الاجتماعية الأخرى، فلا أحد يستطيع أن يفرض أمرا على الشعب المصري حيث قالها من قبل لا للفوضى ولا للإرهاب.

وأكمل عضو مجلس النواب: «كل شخص مطالب بالرد على الأكاذيب والإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، لذا فالمسؤولية مشتركة بين الشعب والسُلطة والهدف واحد للحفاظ على بلدنا والتصدي للأكاذيب والإدعاءات التي تحاربها بلدنا، وسنكشف قريبًا في الأيام القادمة المزيد من المعلومات عن هذه المجموعات والفرق التي تتعامل مع أجهزة استخبارية في الخارج وتستهدف مصر، إلا أن الله يُحي مصر دائمًا بشعبها وجيشها وقائدها».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: وقف الإرهابي أحمد المنصور أو الإفراج عنه لن يغير شيئا.. ومصر ليست من جزر الموز

عاجل.. تأكيدا لتصريحات مصطفى بكري.. الداخلية السورية تعلن القبض على الإرهابي أحمد المنصور

في الذكرى 107 لميلاد عبد الناصر.. مصطفى بكري: ستبقى مواقفه طريقا للباحثين عن الحرية

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الشعب المصري لن ينساق وراء شائعات هدم الدولة.. بلينكن: نشكر مصر وقطر لجهودهما في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة| أخبار التوك شو
  • مصطفى بكري: الشعب المصري لن ينساق وراء شائعات هدم الدولة
  • فاطمة بنت مبارك تستقبل حرم الرئيس المصري
  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي واجه كل الضغوط ورفض 200 مليار دولار حفاظا على فلسطين
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني أدرك معنى التمسك بالأرض
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي وضع القضية الفلسطينية على عاتقه
  • في الذكرى 107 لميلاده.. مصطفى بكري: عبدالناصر حرر مصر من الاستعمار والإقطاع
  • الشائعات الممنهجة وسيلة «الإخوان الإرهابية» لهدم الدولة.. وفطرة المصريين تحبطها
  • «أكذوبة يناير».. مصطفى بكري يكشف تطورات الأوضاع في سوريا وعلاقة نظامها الجديد بالتحريض ضد مصر