السفير نبيل فهمي يكشف سبب استقالة كبار موظفي أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن الشعب الأمريكي عاد لانتخاب دونالد ترامب بسبب بحث الشعب الأمريكي عن ذاته وهويته، مشيرًا إلى أن أمريكا تنظر على الخطر دائما وهو القوى الخارجية الأخرى، سواء الاتحاد السوفيتي أو الصين.
وأشار خلال استضافته مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن الشعب الامريكي هو من يحدد مصيره في الانتخابات الرئاسية، سواء كان الرئيس ديمقراطي أو جمهوري، لافتًا إلى أن دونالد ترامب رجل اقتصادي قد يعكس الحلم الأمريكي.
وأضاف السفير نبيل فهمي أن ترامب محق في أن هناك مؤسسات أمريكية «متخومة» بالموظفين تحتاج إلى التقليل، معلقا: "هناك موظفون كبار وعلى رأسهم رئيس الـFBI بدأوا يستقيلون، تخوفا من الإقالة المقبلة من حكومة ترامب".
واستكمل قائلا: "ترامب قد يدعم إسرائيل بأسلحة غير موجودة لديها، وذلك من أجل الدعم في مواجهة إيران وحماس في غزة، وما حدث في سوريا ليس صدفة، واتفاق الهدنة في غزة قد يكون مؤقتا وغير نهائي".
واستكمل السفير نبيل فهمي قائلا: "حماس وإسرائيل لديهما حسابات داخلية والهدنة هي مرحلة إعداد للتعامل مع إدارة ترامب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج نظرة استقالة السفير نبيل فهمي موظفي أمريكا السفیر نبیل فهمی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: دول عربية ستقدم بديلا لخطة ترامب يتضمن إخراج “حماس” من غزة
#سواليف
أفادت قناة “i24NEWS” العبرية بأن دولا عربية تسعى جاهدة لصياغة بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب المتضمنة #تهجير سكان #غزة لافتة إلى أن بنودها ستشمل إخراج حركة ” #حماس ” من القطاع.
وذكرت القناة أن “مسؤولا عربيا لم تذكر اسمه، كشف في حوار معها يوم الأحد عن البديل العربي لمبادرة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب”، لافتة إلى أنه إلى جانب التهديدات والضغوط التي يمارسها الوسطاء على #حماس، “تعكف دول عربية على صياغة #خطة_بديلة عن التهجير، وستبادر إلى طرح حل سيعرض على القمة العربية الطارئة، يتضمن بنودا تهدف إلى إخراج حماس من قطاع غزة”.
وأفاد مراسل القناة للشؤون السياسية غاي عزرئيل، بأن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التقى يوم السبت بنظيره المصري بدر عبد العاطي، مشيرا إلى أن اللقاء جاء على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث سعى عبد العاطي إلى الترويج للخطة المصرية في شأن إعادة إعمار قطاع غزة، والتي تتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان القطاع.
مقالات ذات صلةوسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى حل الدولتين.
ورفضت مصر والأردن بشكل مطلق مناقشة فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي ذريعة كانت، واعتبرتا أن فلسطين هي أرض للشعب الفلسطيني، وطالبتا بتحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لإنهاء النزاع، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة على أرضه وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت القاهرة قد أكدت عزمها طرح تصور متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة بصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب، وذلك ردا على دعوة ترامب، لتهجير الفلسطينيين بداعي إعمار القطاع.
من جانبه أكد الملك الأردني عبدالله الثاني موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل.